أعتقد أن شخصاً كالحلاج يصعب القول فيه بقول متوازن مقبول للجميع و الذي أراه أن كل من قال ما يخالف عقيدة أهل السنة و الجماعة يجب أن يستتاب و إلا فيقتل هذا في حال ثبوت عقله طبعاً.

بالنسبة للحلاج يستحيل وصفه بزوال العقل بالمفهوم الطبي, و يستحيل كونه زنديقاً من الزنادقة أو المحتالين كما يحلو للبعض تصويره. فلم يبق إلا أنه عاشق واجد لكن مرحلة سلوكه ليست كاملة و تصوراته الكونية ليست دقيقة تماماً و ليست كاملة ككمال أحوال الصحابة لذلك ترى حكمه ممزوجة بشيء من الوهم أو مما يبدو و كأنه يخالف الشريعة المطهرة.

 فأرى أن على المسلمين أن يتقربوا إلى الله بقتل أمثاله و نكل بواطنهم إلى الله و الله تعالى أعلم و أحكم.

من خلال قراءتي للكتاب وجدت بأن الحلاج لم يكن فقط شيخ المتصوفه العابدين لله ولكن وجدت فيه الكنيرمن الخصال كالحكمة والكرم و......

وأنا استغرب كيف أن الكثير من الناس يعتبر الحلاج كما السهروردي كما....من الزنادقة!!!

والسؤال الي يخطر في بالي هو لماا لم يكن المتصوفة يجاهرون بحبهم وعبادتهم لله ولماكانوا يظهرون للعامة امورتزحزحهم عن عقيدتهم ?

محمد داود0

إن كتاب أخبار الحلاج لابن الساعي، رغم صغره ، فقد جمع بين أوراقه القليلة، أهم فكر الحلاج التصوفي،وضم جزءا قيما من شعره الفلسفي الرائع الى جانب قسم من حياته العامة والخاصة،وتصوير درامي لمحنته!

فشكرا لموقع الوراق على هذه التحفة وغيرها من الروائع التي يقدم،ومزيدا من التوفيق.

اسموني مَحمد