أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار(المؤلف : الأزرقي)"

أدخل تعليقك
 
تركي بن سفر السعودية  معلم 12 - فبراير - 2009

كتاب الفاكهي لم يفقد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنوه أن كتاب محمد بن إسحاق الفاكهي لم يفقد بل طبع في أربعة مجلدات بتحقيق عبدالملك بن دهيش.
 
 
الدكتور مروان العطية سلطنة عمان  أستاذ جامعي 27 - يناير - 2008

الأزرقي (أبو الوليد )

الأزرقي (أبو الوليد ) :
(.. - نحو 250هـ/.. - نحو864م) :
محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي الغسّاني، أبو الوليد ، مؤرخ، جغرافي. ولد في مكة المكرمة، ولايعرف عن حياته إلا القليل، جاءت شهرته من كتابه «أخبار مكة شرفّها الله تعالى، وما جاء فيها من الآثار» وهو من أوثق المصادر التاريخية عن مكة المكرمة، وأقدمها.

فقد كتب عن مكة المكرمة محمد بن عمر الواقدي (207هـ)، وعلي بن محمد المدائني (225هـ)، والزبير بن بكار (256هـ )، وعمر بن شبة (262هـ)، ومحمد بن إسحاق الفاكهي (نحو 280هـ)، غير أن مؤلفات  هؤلاء قد فقدت، ولم يبق إلا كتاب الأزرقي، وهذا ما يجعله من كتب التراث النادرة. 
 
بدأ الأزرقي كتابه بذكر الروايات عن تاريخ الكعبة المشرفة، ثم تحدث عن قدوم إبراهيم مع زوجه هاجر، وابنهما إسماعيل إلى مكة المكرمة، وبناء الكعبة، ومن ولي سدانتها، منذ إسماعيل إلى عهد قصي بن كلاب. وذكر عبادة الأصنام، والانحراف عن الحنيفية دين إبراهيم، وأخبار الكعبة ، وكسوتها، والطواف، وزمزم، وحدود المسجد الحرام. وفي القسم الأخير من الكتاب ذكر سيول مكة المكرمة، ومواضع مِنى، ورمي الجمار، والمُزْدَلِفة، وجبال مكة، وشعابها، وأشهر أماكنها.

وقد أخذ الأزرقي رواياته عن جماعة من العلماء منهم: إبراهيم بن محمد الشافعي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر بن الأزرق العدني. وأكثر الرواية عن جده  أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، وهو ثقة، روى عنه البخاري في صحيحه، ويكنّى أبا الوليد أيضاً. وبسبب ذلك وَهِمَ النووي في المجموع، فذكر أن أبا الوليد الأزرقي صاحب أخبار مكة المكرمة كان من أصحاب الشافعي (204هـ)، وقد أخذ عنه الحديث، والفقه.
 
والحقيقة أن أبا الوليد هذا هو الجد، وليس الحفيد. وقد نبّه على ذلك العلامة أبو الطيب تقي الدين محمد بن أحمد الفاسي في كتابه «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» عندما ترجم للأزرقي الحفيد.

وكتاب الأزرقي مقسّم إلى فصول، وأبواب، وهو غزير المادة، وخلوه من ذكر ولاة مكة المكرمة، وما وقع فيها من الحوادث السياسية، والاجتماعية، لا ينقص من أهميته.

وقد اختصره سعد الدين بن عمر الإسفرائيني المكي، من علماء القرن الثامن الهجري في كتابه المسمى :
«زبدة الأعمال، وخلاصة الأفعال»، واكتفى بالبحث في فضائل الحج، والعمرة، وما يتصل بذلك. كما اختصره يحيى بن محمد الكرماني من رجال القرن التاسع الهجري بكتابه «مختصر تاريخ مكة المشرفة».
وقد نظم عبد الملك بن أحمد الأنصاري من فقهاء الشافعية (772هـ) ما جاء في كتاب الأزرقي بأرجوزة سمّاها :«نظم تاريخ مكة للأزرقي في أرجوزة».
 ( عن الموسوعة العربية )

====================
 
مراجع للاستزادة  :
 
ـ رشدي الصالح ملحس، مقدمة كتاب أخبار مكة للأزرقي ( دار الأندلس، بيروت 1983م).
 
ـ إسماعيل البغدادي، هدية العارفين ( مكتبة  المثنى ، بغداد 1951م).
 
 
الدكتور مروان العطية سلطنة عمان  أستاذ جامعي 27 - يناير - 2008

كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار ؛ من أقدم المصادر المعتبرة عن مكة وأشهرها
كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار ؛ لمؤلفه  محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق،
 أبو الوليد الأزرقي ..

من أقدم المصادر المعتبرة عن مكة وأشهرها ؛ وهو كتاب خطط وجغرافية أكثر منه كتاب تاريخ. تتبع فيه الأزرقي معاهد مكة المكرمة وما فيها من آثار وأماكن، وألمََّ بمجمل تاريخها وجغرافيتها. ويرجح أنه فرغ من تأليفه سنة (244هـ).

ولمكانته المرموقة وعلو شهرته قام عبد الملك بن أحمد الأرمانتي (ت722) بنظمه في أرجوزة، ذكرها ابن حجر في (الدرر الكامنة) ، والأدفوي في (الطالع السعيد ) ، مما اضطر بالباحثين إلى القول :

إن المؤلف الحقيقي للكتاب هو جده أبو الوليد ؛ الذي كان من أصحاب الإمام الشافعي، ثم قام هو بترتيب أوراق جده وزاد عليها، فنسب الكتاب إليهوكان الكتاب في أصله صغيراً ؛ فأضاف إليه رواة الأزرقي أخباراً كثيرة ، حتى أصبح بحجمه الحالي، وفي هذه الأخبار ما يصل إلى عام (310هـ) ، مع أن في الكتاب مشاهدات للمؤلف تعود إلى سنة (126هـ) !!!
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 11 - فبراير - 2006

ترجمة المؤلف
محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد ابن عقبة بن الأزرق، أبو الوليد الأزرقي. مؤرخ، يماني الأصل، من أهل مكة، نسبته إلى عثمان بن عمرو الغساني الملقب بالأزرق والد نافع ابن الأزرق (رأس الأزارقة). وفي الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أباح للأزرق وولده أن يتزوجوا في أي قبائل قريش شاؤوا. وفي طبقات ابن سعد (ج3/176) أن الأزرق رومي الأصل، وأن ولده سلمة ادعى النسب إلى غسان. وفي نهاية الأرب هو من نسل (الأزرق) العمليقي. واختلفوا في وفاته. فقيل سنة (250هـ) وقيل غير ذلك. انظر ما كتبه المرحوم رشدي ملحس في مقدمة نشرته لأخبار مكة.