أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"الوفيات(المؤلف : ابن رافع السلامي)"

أدخل تعليقك
 
الدكتور مروان العطية سلطنة عمان  أستاذ جامعي 28 - يناير - 2008

لايوجد تقسيم موحد للطبقة عند المؤلفين السابقين
 
 
ويجب أن ننبه هنا إلى أنه ابتداء من القرن الثامن أخذ المؤلفون فى ترتيب الوفيات على القرون ، وتخصيص مؤلفات لوفيات كل قرن مرتبة على حروف المعجم، وكان أسبقهم أبو شامة المقدسى المتوفى سنة 665هـ  /1267م بكتابه :
"الذيل على الروضتين " ، أو " تراجم رجال القرنين السادس والسابع "، ثم تبعه ابن حجر العسقلانى بكتابه "الدرر الكامنة فى أعيان  المائة الثامنة " ، وشمس الدين السخاوى بكتابه "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع "..
 
وكان المؤهل الرئيسى لإدراج اسم شخص فى كتب الطبقات والتراجم هو مدى إسهامه فى أحد المظاهر الثقافية أو الفكرية المختلفة للمجتمع الإسلامى، على أن من أكبر عيوب التنظيم على الطبقات صعوبة العثور على الترجمة لغير المتمرسين بهذا الفن تمرسًا جيدا، فضلا عن عدم وجود تقسيم موحد للطبقة عند المؤلفين.
ولكن عندما توفرت للمؤلفين مادة كافية لضبط تاريخ المواليد والوفيات إزداد عدد المؤلفين الذين ينظمون كتبهم الرجالية على الوفيات :
(الوفيات لابن رافع السلامى ،وشذرات الذهب لابن العماد)
وأصبح ذلك سمة هامة في تراجم العلام ..
 
وإن أصبح الترتيب على حروف المعجم هو الأكثر شيوعا مثل :
"الوافى بالوفيات " ،للصفدى المتوفى سنة 763 هـ
"والمنهل الصافي ؛ لابن تغري بردي"  ،
ومؤلفات ابن حجر والسخاوي السابق الإشارة إليها.
وأحيانا أخرى كان المؤلف يعمل في كتابه ، الذي جعله على الحوليات ، فبعد أن ينتهي من ذكر أحداث السنة ، يقوم بتنظيم وفيات هذه السنة ألفبتثائيا ؛ مثلما فعل شمس الدين الذهبي ، في :
"تاريخ الإسلام " ، وابن كثير الدمشقي في :
"البداية والنهاية" ، ثم تابعهم بقية العلماء على هذا المنهج ..
 
 
 
 
 
ركان الصفدي سوريا  أستاذ جامعي 7 - ديسمبر - 2005

الصميدي لا الصمادي
أود أن أنبه فقط إلى أن ابن رافع الصميدي ينتسب إلى قرية صميد الواقعة في محافظة السويداء لا قرية صماد الواقعة في محافظة درعا. وربما وقع الوهم في ذلك لأن حوران كانت في الماضي تشمل مناطق محافظتي السويداء ودرعا وجانباً من محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى مناطق واسعة من شمالي الأردن حالياً. 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 20 - أغسطس - 2005

نبذة عن مؤلف الكتاب
مؤلف الكتاب: هو تقي الدين أبو المعالي محمد بن رافع بن هجرس السلّامي =نسبة إلى قبيلة بني سلّام = الصُميدي =نسبة إلى قرية صميد من قرى حوران، وهي نفسها صماد= المصري المولد والمنشأ الدمشقي الشافعي . كان من كبار حفاظ الحديث، بلغ فيه رتبة (المفيد) وترجم لشيوخه في الحديث في (معجم) مفرد، في أربعة مجلدات، لا يزال في عداد الكتب المفقودة، ووصلنا منتخب له، صنعه التقي الفاسي (ت 832هـ) ترجم فيه لأكثر من ألف شيخ من شيوخه. واقتبس منه ابن حجر في (الدرر الكامنة) في أكثر من (160) موضعا =انظر دراسة مهمة حول المعجم أدرجها صالح مهدي عباس في كتابه (ابن رافع السلامي وكتابه الوفيات) (ص 77 – 103) ولد ابن رافع في القاهرة، في ذي القعدة من عام (704) من أسرة، حورانية الأصل، شافعية المذهب، كانت تتنقل بين دمشق والقاهرة، وعُرفت باهتمامها بالحديث الشريف وروايته، واشتهر منها طائفة، في مقدمتهم أبوه: (جمال الدين رافع بن هجرس) وأمه: (خديجة بنت علي الحلبية) وعماه: (شافع بن هجرس) و(نصر الله بن هجرس) وابن عمه: (همام بن منبه بن هجرس). ولما بلغ العاشرة من عمره رحل به أبوه إلى دمشق، وذلك سنة (714هـ) للسماع من شيوخ الحديث فيها، وفي مقدمتهم: جمال الدين المزي، حيث سمع عنه جميع كتابه (تهذيب الكمال) وهو أضخم كتاب ألف في رجال الكتب الستة، يقع في (250) جزءا، وقد أثبت المزي سماع ابن رافع وأبيه في نهاية كل جزء، كما وصلنا بخطه، وكان السماع بقراءة الأب جمال الدين رافع، كما صرح بذلك في معظم هذه الأجزاء، ومنها (ج: 67) وتاريخ سماع هذا الجزء يوم الإثنين (11/ جمادى الآخرة/ 714هـ) وكان ابن رافع في العاشرة من عمره. وحضر السماع معهما أربعة، وهم: زينب بنت المؤلف (المزي) وخديجة بنت ابنه عبد الرحمن، وآسيا بنت خالها، وعلاء الدين طبيرس بن عبد الله الفاروخي. وتوفي الأب رافع بن هجرس سنة (718) بعد عودته مع ابنه إلى مصر. فأقام ابن رافع بعد وفاة أبيه في مصر، ثم قصد مكة لأداء فريضة الحج سنة (723هـ) ومنها عاد إلى دمشق، وعاد إلى مصر بعد أشهر، ولم يلبث أن عاد إلى دمشق سنة (724) قال الذهبي: (ثم قدم من العام القابل فاستزاد استفادة) وعاد إلى مصر، ثم كر راجعا إلى دمشق سنة (729) وتنقل في بلاد الشام بين حلب وحماة ودمشق، ثم قفل راجعا إلى مصر، وعاد إلى دمشق سنة (739) في صحبة تقي الدين السبكي، واستقر هذه المرة في دمشق حتى اخترمته المنية يوم الثلاثاء (18/ جمادى الأولى/ 774هـ) وعمره سبعون عاما. وبلغ في الحديث رتبة (الحافظ) و(المفيد) قال ابن حجر في (إنباء الغمر): ولما توفي المزي أعطاه السبكي مشيخة (دار الحديث النورية) وقدمه على ابن كثير وغيره. قال: (ولما شغرت دار الحديث الفاضلية =بعد وفاة شيخها الذهبي= قدمه السبكي على من سواه من المحدثين. وكان من القلة الذين تولوا مشيخة (دار الحديث القوصية) كما حكى النعيمي في كتابه (الدارس). وابتلي في آخر أيامه بالوسواس في الطهارة، حتى انحل بدنه، وفسد ذهنه وثيابه وهيئته، وتاسف هو على ذلك، ولم يزل مبتلى به إلى أن توفي.