تنبيه
حول ما ورد في السطر الرابع من الصفحة الثانية من الكتاب: (وقبلُ، قال له: فما تقول في أدبه ) كذا ورد قوله (وقبلُ) في معجم الأدباء أيضاً، . ورأيت المرحوم إحسان عباس أسقطها من نشرته لمعجم الأدباء، وأشار في الحاشية إلى وجودها في مخطوطة (م) !! مع أنها عين الصواب وبناء الكلام عليها، وإنما أراد إسحق الموصلي أن يمثل بها على ركاكة أدب ندماء المتوكل، ولذلك ختم الكلام بقوله: (ويلك : جزعت على أذنك وغمك قطعها ؟ ولم ؟ حتى تسمع مثل هذا الكلام).
وقد وقع نقص في نص الديارات المنشور على الوراق بعد قوله (ما دامت السموات والأرض) والنقص: (فقال محمد بن عمر: هذا بعد عمر طويل إن شاء الله) وكذلك وقع نقص أثناء قوله: (فقال: أأكثر من أن يقول كثير ) والصواب كما ورد في معجم الأدباء : (فقال: أأكثر من أن يقول للخليفة: أبقاك الله يا أمير المؤمنين إلى يوم القيامة وبعد القيامة بشيء كثير?)
وأما محمد بن عمر البازيار فكذا ورد اسمه في معجم الأدباء وفي مطبوعة الديارات، ويرد اسمه في كثير من المصادرعبد الله (أو: عبيد الله) بن عمر البازيار، أو (أبو عبد الله بن عمر البازيار) نديم المتوكل
|