أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"أخبار الزمان(المؤلف : المسعودي)"

أدخل تعليقك
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 14 - فبراير - 2006

نص آخر حول مضمون أخبار الزمان
قال في مروج الذهب: (وللمعتمد مجالسات ومذاكرات ومجالس قد دُوَنت في أنواع من الأدب، منها: مدح النديم، وذكر فضائله، وذم التفرد بشرب النبيذ، وما قيل في ذلك من المنثور والشعر، وما قيل في أخلاق النديم وصفاته وعفافه وأمْنِ عَبَثِه، والتداعي إلى المنادمات والمراسلات في ذلك، وعدد أنواع الشرب في الكَثرة، وهيئة السماع وأقسامه وأنواعه، وأصول الغناء ومباديه في العرب وغيرها من الأمم، وأخبار الأعلام من مشهوري المغنين المتقدمين والمحدثين، وهيئة المجالس، ومنازل التابع والمتبوع وكيفية مراتبهم، وتعبية مجالس الندماء ... وقد أتينا على وصف جميع ذلك في كتابنا أخبار الزمان مما لم يتقدم له ذكر كصُنوف الشراب، والاستعمال لأنواع النّقْل إذا وضع ذلك في المناقل والأطباق فنضد نضداً، ورصف رصفاً، والِإبانة عن المراتب في ذلك، ووصف جمل آداب الطبيخ مما يحتاج التابع إلى معرفته، والأديب إلى فهمه من المتولدات في معرفة الألوان، ومقادير التوابل والأبزار، وأنواع المحادثات، وغسل اليدين بحضرة الرئيس، والمقام عن مجلسه، وإدارات الكاسات، وما حكي في ذلك عن الأسلاف من ملوك الأمم وغيرهم، وما قيل في الِإكثار والِإقلال من الشراب، وما ورد في ذلك من الأخبار، وطلب الحاجات والاستمناحات من أهل الرياسة على المعاقرات، وهيئة النديم وما يلزمه لنفسه، وما يلزم الرئيس لنديمه، والفرق بين التابع والمتبوع، والنديم والمنادم، وما قال الناس في العلة التي من أجلها سمي النديم نديماً، وكيفية الأدب في لعب الشطرنج، والفرق بينها وبين النِّرْد، وما ورد في ذلك من الأخبار، وانتظمت فيه من الدلائل والآثار، وما ورد عن العرب في أسماء الخمر ووُرُود التحريم فيها، وتنازع الناس في رد غيرها من أنواع الأنبذة عليها قياساً، وَوصْف أنواع آنيتها، ومن كان يشربها في الجاهلية ومن حَرمها، وَوَصْف السكر، وما قال الناس في ذلك، وكيفية وقوعه: أمن اللّه أم من خلقه? وغير ذلك مما لحق بهذا الباب، واتصل بهذه المعاني، وإنما نذكر هذه اللمع منبهين بها على ما قدمنا فيما سلف من كتبنا). (مروج الذهب: طبعة بلا، ج5 ص 132).