الحكم العطائية وأدب التعامل مع الله
الحق أن هذه الحكم كانت فتحا من الله جل وعلا علي هذا الشيخ العارف بالله إنك لتستغرب من البعض انتقاد هذا الكتاب وهم لم يعرفوا محتواه كانت لي نظرات ولا زالت مع هاته الحكم الربانية بشرح الشيخ البوطي يعلم الله إنني في بعض الأحيان لأطرب وقد تفيض العبرات والشيخ يجول بنا كيف نتأدب مع رب العالمين في كل الحالات وجوب التسليم لله رب العالمين حال الغضب والرضا والخوف والرجاء واليقين بالقرب منه والعيش في حضرته لايمكن أن يفهمه كل الناس هزتني اليوم حكمة جليلة لابن عطاء الله الأسكندري ذكرها الشيخ البوطي حفظه الله (من لم يتعرف علي الله بلطائف الإحسان سيق إليه بسلاسل الامتحان) الحق أن هاته الحكم تزيدنا قربا من الله وتيسر الطريق للسالكين إلي الله كيف يجاهدون أنفسهم والحمد لله لازلنا نستفيد منها يقول الشيخ (سوابق الهمم لاتخرق أسوار القدر ) يظن البعض أنه بهمته وتخطيطه قادر علي تغيير الواقع ولن يكون إلا ماقدر الله .ربما نري الأمريكان بهذه الترسانة الإعلامية فيتسرب اليأس إلي قلوب البعض وأن هؤلاء يقلبون الطون رأسا علي عقب ولم يفعلوا ولن يفعلوا والأمثلة الكثيرة يتسرب اليأس والقنوط إلي قلوبنا فيقول لنا الشيخ (من علامة الاعتماد علي العمل نقصان الرجاء عند الزلل)فرحمة الله واسعة وقد يندم البعض علي أحوالهم ومستوياتهم الاجتماعية فيحاولون التمرد فيبين لهم الشيخ أن الله أقامهم في عالم الأسباب فلاينبغي الخروج إلي عالم التجريد والعكس صحيح البعض في قلوبهم مرض يحبون الشهرة والرياء فيقول لهم الشيخ (ادفن نفسك في أرض الخمول ............) الحق أن هاته الحكم لايمكن أن تفهمها من دون شروح وأفضل شروحها شرح الشيخ البوطي حفظه الله
|