الموسوعة التاريخية العظمى ......... تاريخ الإسلام
للكاتب الموسوعي المؤرخ الحافظ شمس الدين الذهبي
المتوفى سنة 748هـ
وقد تناول فيه تاريخ الإسلام ، من بدء الهجرة حتى سنة 700هـ
وبناه على سبعين طبقة ، وأراد بالطبقة العقد ( كل طبقة عشر سنوات)
والتزم فيه ثلاثة طرق واضحة بينة :
الأولى : من بدء الكتاب حتى سنة أربعين هجرية ،
وهي السنة التي قتل فيها الإمام علي
وانتهت بها الخلافة الراشدية
وفيها دمج كلامه عن الطبقات الأربع ، وخلط فيها ذكر الوفيات بالحوادث.
الثانية : من سنة (41 وحتى سنة 300هـ) ، وفيها ساق تراجمه حسب الطبقات.
الثالثة : من سنة (300 وحتى سنة 700هـ) ،
وفيها ساق تراجمه حسب وفيات كل سنة ،
مرتبة على حروف المعجم باعتماد اسم الشهرة .
وقد طبع الكتاب طبعات متعددة
والطبعة التي اعتمدها الوراق طبعة سقيمة مشوهة
شبيهة بالمخطوطة ، ولا تقل عنها بالشيء الكثير
ولا أعرف إلى أين وصل بها محققها
لأن الوراق أوصلها إلى الطبقة الخامسة والستين
إذن : أين بقية الطبقات الخمس !!!???
نرجو من الوراق أن يتمها ، من طبعة دار الغرب الإسلامي .
للأهمية ، ولأنه بدأ بهذا العمل الكريم ،
ولأن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم- يقول :
إذا عمل أحدكم عملا ، فليتقنه .
( وهنا الإتقان هو أيضا تتمة هذا العمل الجليل )
وفي الحق يقال :
إن طبعة دار الغرب الإسلامي ببيروت ،
بتحقيق الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف
هي أفضل وأجود طبعة على الإطلاق
وهذا الرجل خبير بالذهبي ، أنفق عمره في دراسته
ويكفي أن نعلم أن رسالته الجامعية التخصصية الدقيقة هي :
في منهجية كتابة الذهبي للتاريخ ، وهو مطبوع في مصر باسم :
الذهبي و منهجه في كتاب تاريخ الإسلام
ومواكبة للعصر ، فإن الدار الناشرة ، والمحقق الفاضل
أخرجا هذه الطبعة كاملة محققة ، في :
ثمانية عشر مجلدا ، مع الفهارس
|