أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"الباز الأشهب المنقض على مخالفي المذهب(المؤلف : ابن الجوزي)"

أدخل تعليقك
 
سيد السناري أبو قدامة مصر  باحث 5 - يناير - 2009

نعم يا أخوة
جزاكم الله خيرًا . 
 
محمد يوسف أبو عبد الله النابلس الإمارات العربية المتحدة  إداري 7 - يونيو - 2007

كلمة حق من امام نحرير
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى , أما بعد /
فقد ترسخ في أذهان الكثير من أهل المذاهب أن الحنابلة هم طائفة المشبهة , الى أن جاء الإمام ابن الجوزي وهو شيخ الحنابلة في زمانه فبين أن المشبهة قد شانوا مذهب الإمام أحمد وهو بريء منهم , وقد كان هذا الكتاب سببا في كشف مذهب المشبهة في هذا الزمان وبيان مذهب السلف ... 
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 27 - سبتمبر - 2005

كيف كنت أفهم هذه الآية في طفولتي

لم أكن في طفولتي الأولى أعلم بوجود هذه الآية في القرآن، ومع ذلك فقد كنت أفهم معناها، فلما قرأتها في القرآن فيما بعد لم يستوقفني فيها شيء من الإشكال. ويعود فهمي لمعنى الآية إلى وقت مبكر من طفولتي، ربما وأنا في السادسة من العمر، حيث كانت أمي =مد الله بعمرها= تقول لنا: إن علامة أهل النار يوم القيامة أنهم يحشرون وأرجلهم مثل العصي، لا ركبة فيها. فإذا رأوا الله يوم القيامة سارعوا فكشفوا عن أرجلهم للسجود، فلم يستطيعوا السجود لأن أرجلهم مثل العصي لا ركبة فيها. واستمر هذا المعنى في ذهني من غير أن أتنبه إلى أصله حتى كانت القصة التي ذكرتها في البطاقة السابقة. وأنت ترى أن ابن الجوزي قد ذكر ما هو قريب من هذا المعنى في وجوه تفسير الآية فقال: وفي حديث أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (يكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فيخرون سجداً، ويبقى أقوام في ظهورهم مثل صياصي البقر، يريدون السجود فلا يستطيعون فذلك قوله تعالى: (يَومَ يُكشفُ عَن ساقِ ويُدعونَ إِلى السُجودِ فَلا يَستَطيعون) سورة القلم: الآية (42).

وأذكر هنا أني ذكرت هذا المعنى في بعض مجالسي فرد علي واحد من الحضور بأن الناس يحشرون يوم القيامة عراة، فكلامك باطل. فقلت له: هذه مسألة ظنية، لا يقين فيها، فإذا صح كلامك فإن المؤمنين الصادقين من النصارى لا يشملهم هذا الحكم، لأن عقيدتهم أن المؤمن الصالح يحشر يوم القيامة بثياب عرسه، وهم لذلك يحرصون على الاحتفاظ بثياب العرس، ليقوم أهلهم بتلبيسهم إياها يوم وفاتهم. ثم إن الله في صريح قرآنه ذكر بأن المؤمنين (عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق) (سورة الإنسان: 21) وليس في القرآن ما يفهم منه متى يرتدون ذلك، ولا ما يمنع أنهم ينشرون من قبورهم بها، والله تعالى أعلم.

 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 26 - سبتمبر - 2005

على شفير الهاوية

انظر في الكتاب (ص5) رد ابن الجوزي على تفسيرهم الآية (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون) وكنت عام (1977) أثناء ملازمتي جماعة المرحوم ناصر الدين الألباني، قد سألت شاعرهم المرحوم خير الدين وانلي عن الحديث الوارد في البخاري، ومعناه أن الله يكشف عن ساقه، فقال لي: نعم يكشف الله عن ساقه هكذا، وكشف عن ساقه، فأحسست لأول مرة في حياتي =وكنت في العشرين من عمري= أن جلدة رأسي كلها تضطرب اضطرابا عجيبا، وتذكرت أن هذه الحالة نفسها راودتني عندما كدت أسقط في وادي صفيرا، وهو واد مهيب في سفح جبل قاسيون بدمشق، وكنت أتسابق أنا وأترابي في النزول من قمة الجبل بأقصى سرعة، فلما بدا لي الوادي لم أستطع أن أتوقف لفرط سرعتي، فرميت بنفسي على الأرض ورحت أتدحرج حتى وصلت على شفير الوادي، وكانت لحظات من الذعر، مثلها والله لحظات الذعر التي ملأت قلبي لما سمعت تفسير الآية.