مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام
(المؤلف : البديعي)

من أطرف ما ألف في أخبار أبي تمام، وشعره. طبع لأول مرة في مصر سنة 1934م بعناية محمود مصطفى. وموضوعه التعريف بأخبار طائفة من الرجال الوارد ذكرهم في شعر أبي تمام، ممن مدحهم أو هجاهم، أو جرى ذكرهم في شعره. وربما جعل ذلك مدخلاً للحديث عن مشاهير من بيوتاتهم، كما فعل في ترجمة خالد بن يزيد الشيباني، فترجم لأبيه يزيد، ثم ترجم لعم يزيد: معن بن زائدة، وذيل ذلك بمراثي الشعراء في معن. وممن ترجم لهم فيه: ابن الزيات، وأحمد بن أبي دؤاد، وأبي دلف، وابن لهيعة، وابن حميد، والحسن بن وهب، ودعبل الخزاعي، وعلي بن إسحق: والي دمشق، وبني المهلب، وعبد الله بن طاهر، وأبي العثيمل شاعر بني طاهر. والنابغة الذبياني، ولبيد، وكعب بن مامة، وأوس بن سعدى، وحاتم الطائي. وأسهب في إيراد نظائر لما استطرفه من أخبار أبي تمام، كما فعل في أخبار من استهدى ثياباً من الشعراء. وما ذكره من نوادر الصلات والجوائز بعد ذكر القصيدة التي وهب المعتصم أبا تمام بسببها ولاية الموصل. وكلامه عمن اشتهر بغزارة الحفظ. وننبه هنا إلى أن المحبي في كتابيه: (خلاصة الأثر) و(نفحة الريحانة) لم يسم كتاب (هبة الأيام) في تآليف البديعي، وذلك لا يعني أنه ليس من تأليفه، إذ ليس من شرط المحبي أن يستوعب كل آثار المترجم لهم. وزعم عبد الكريم حبيب في نشرته ل(هبة الأيام) أن المحبي سمى (هبة الأيام) (ذكرى حبيب). ثم زعم أن المحبي تصرف في تسميته (ذكرى حبيب). وليس بصحيح، فذكرى حبيب: كتاب ألفه البديعي في تراجم شعراء عصره. قال المحبي: (ولما رأى كتاب الخفاجي (الريحانة) عمل كتاب (ذكرى حبيب) فأحسن وأبدع...إلا أنه لم يساعده الحظ في شهرته، فلا أعلم له نسخة إلا في الروم عند أستاذي الشيخ محمد عزتي ونسخة عندي. ورجع المحبي إلى (ذكرى حبيب) زهاء عشرين مرة، ونقل منه نصوصاً وقصائد، وكلها لا وجود لها في (هبة الأيام). ثم لا مجال للشك أيضاً أن (هبة الأيام) كتاب ألفه البديعي لحسام زاده، وقال في مقدمته: (دار في خلدي أن أدون كتاباً، لا تُخلق الدهور جدته... لأهديه إلى خزانة المولى المذكور...وجعلته برسمه وصدرته باسمه..إلخ).

عودة إلى القائمة