مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
ضوء السقط
(المؤلف : أبو العلاء المعري)

من أشهر آثار أبي العلاء. طبع لأول مرة عندنا في (المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي) عام (2003هـ) وليس في العالم سوى نسخة يتيمة منه، تحتفظ بها المكتبة الوطنية بباريس، وهي بلا تاريخ، مكتوبة بخط مشرقي غير مشكول يشوبه السقط والحذف والتصحيف، كما يقول محقق الكتاب بنحامي فاطمة، مرجعنا في هذه الترجمة. وهو شرح ل(68) قصيدة من أصل (113) قصيدة هي كل الديوان. وليست (الدرعيات) من القسم المشروح، والدرعيات (31) قصيدة له في وصف الدرع. وننبه هنا إلى أنه لا يذكر من القصيدة المشروحه إلا مطلعها، ثم يشرح ما وقع في القصيدة من الألفاظ الغريبة، مشفوعة بالفوائد اللغوية والتاريخية، والنكت البلاغية. ألفه لتلميذه وراوي كتبه: أبي عبد الله الأصبهاني، كما ذكر في الفهرسة التي وضعها لكتبه. وكما صرح في مقدمة الكتاب، وذلك بعد اعتزاله الناس عام (400هـ). وفيه ما يفهم منه أنه ألفه في أخريات أيامه، وهو قوله عند ذكر تلميذه الأصبهاني: (فأصابني قد راهقت تلفاً..إلخ) قال ابن الوردي في (تتمة المختصر): (فكان هذا الكتاب عندي مصلحاً لفساده، وموضحاً لرجوعه إلى الحق وصحة اعتقاده...فلقد ضمن هذا الكتاب ما يثلج الصدر، ويلذ السمع، ويقر العين، ويسر القلب، ويطلق اليد، ويثبت القدم، من تعظيم رسول الله (ص) خير بريتهِ، والتقرب إلى الله بمدائح الأشراف من ذريته، وتبجيل الصحابة، والرضا عنهم، والأدب عند ذكر ما يُتلقّى منهم، وإيراد محاسن من التفسير، والإقرار بالبعث والإشفاق من اليوم العسير...وهو خاتمة كتبه، والأعمال بخواتيمها). ونقل التبريزي مقدمة (الضوء) وفصولاً منه إلى كتابه الذي ألفه في شرح سقط الزند. قال:وهو أول شاعر شرح ديوانه بنفسه. (التبريزي ص3). إلا أن شرح أبي العلاء لسقط الزند كان لما أشكل فهمه على الأصبهاني، وليس لكل ما هو بحاجة للشرح فيه. مما اضطر رواة شعره من بعده إلى وضع شروح أخرى لسقط الزند، وأشهرها: شرح الإمام التبريزي، وشرح البطليوسي، و(تنوير السقط) للخويي، و(ضرام السقط) للخوارزمي. وفي مقدمة كل شرح منها كلمة عن تقصير شرح أبي العلاء. قال الخويي: (ولما لم يكن ضوءه كافلاً بإضافة المعنى...امتعضتُ غيرة لهذا الشعر، وواخذت طبعي على كلاله بإملاء شرح شاف إنارة للسقط، ينير للطالب فينال منه طلبته). أما ما نشر في بيروت عام (1884م) على أنه (ضوء السقط) فهو كتاب زائف، انظر (ص26) من نشرة المجمع الثقافي. _____________ قرأت لاحقا (ضوء السقط) المنشور عندنا في المجمع الثقافي، فرأيت في مواضع كثيرة منه ما ينفي أن يكون من كلام أبي العلاء، وأكتفي هنا بإيراد كلمات من شرح القصيدة تثني عليك البلاد أنك لا تأخُذُ من رِفدِها وتَرْفِدُها قال: أي: أنك لا تَسْتَرْفِد البلادَ، وإنما رفْدُك يأتيها، وهذه دعوى باطلة. لأن العالم إنما يرزقهم الله سبحانه من الأرض.

عودة إلى القائمة