مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
سلم الوصول إلى طبقات الفحول
(المؤلف : حاجي خليفة)

كتاب كان لإصداره دوي ملأ قلوب الباحثين بالفرحة، وعيونهم بأسمى آيات الامتنان، لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في إسطنبول (أرسيكا) على هذه الهدية الجليلة، التي جاءت ممهورة بتوقيع أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي أشرف على طباعة هذا الكتاب، معيدا إلى الأذهان عبقرية "حاجي خليفة" صاحب (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون) ويبدو أنه ألفه جنبا إلى جنب مع (كشف الظنون) وقد ذكره في كشف الظنون أثناء حديثه عن كتاب (لب اللباب) للسيوطي قال: (وهو في مجلد صغير الحجم فرغ منه في صفر سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة أقول قد أوردت كتاب اللب جميعاً في القسم الثاني من سلم الوصول إلى طبقات الفحول واستدركت عليه كثيراً من الأنساب ولله الحمد) وجعل الكتاب قسمين قسما ترجم فيه لمن اشتهروا بأسمائهم ويضم (5542)، وقسما لمن اشتهروا بألقابهم ويضم (3019) وكلاهما مرتب على حروف المعجم بحيث يستطيع القارئ أن يصل إلى غايته من أيسر سبيل. وقد طبع الكتاب بتحقيق الأستاذ محمود عبد القادر الأرنؤوط وتدقيق صالح سعداوي صالح، استانبول 2010م في ستة مجلدات وكان إصداره في إطار إعلان اليونسكو عام 2009 للاحتفال بالذكرى الأربعمائة على مولد حاجي خليفة وقدم له د. خالد إرن مدير عام أرسيكا وصلتنا مسودة الكتاب بخط المؤلف وتحتفظ بها مكتبة شهيد علي باشا في إسطنبول، وهي بلا مقدمة شأن معظم المسودات، كما وصلتنا قطعة من نسخة أخرى وقف ناقلها في أثناء حرف الباء عند مادة (بختصر)، وتشتمل على مقدمة للكتاب هي بكل تاكيد من صنع مؤلفه حاجي خليفة جلبي، وتحتفظ بهذه القطعة دار الكتب المصرية مجموعة مصطفى فاضل باشا، وفيها قوله: (هذا والجاهل بعلم الرجال راكب عمياء، خابط خبط عشواء، ينسب إلى من تقدم أخبار من تأخر، ويعكس ذلك ولا يتدبر، لكن الكتب فيه بين إسهاب وإيجاز، وإطلاق الوفيات على كثير منها مجاز. ولما كثر عندي عَدَدُها وعُدَدُها، واجتمع لدي أسبابها وسندها، أردت أن أجمع من جملتها كتابا وسطا على وفق خير الأمور، بحذف الزوائد وإثبات المهم والفوائد، مع إلحاق فوائد يقف دونها الفحول، وتنجذب إليها الأذهان والعقول، فإني جمعت فيه أساطين الأوائل والأواخر، وبذلت جهدي في بيان مبهمات الأسماء والأنساب فلم أغادر، حسبما يقتضيه الحال من التفصيل والإجمال، ورتبته على حروف أسماء الأشخاص وأسماء آبائهم كما هو الواجب فيه، وكذا الأنساب والألقاب في القسم الذي يليه باعتبار الخط دون اللفظ والأصل، فإنه محسوس بديهي بالقياس إليهما عند العقل، وسميته بعد أن أتممته "سلم الوصول إلى طبقات الفحول" مشتملا على مقدمة وقسمين وخاتمة وما أردت بذلك إلا التبرك بذكر خيارهم والتوسل إلى الله بالاقتفاء على آثارهم فإن عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة. وقد أورد ابن فهد في (تحقيق الصفا عن سيد البشر المصطفى) صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ورّخ مؤمنا فكانما أحياه" أو كما قال، ولا يبعد من كرم أكرم الأكرمين أن يغفر لي بحرمة عباده المكرمين وأن ينفعني به يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) وافتتح الكتاب بمقدمة في علم التاريخ، نقل فيها عن كتاب (اعلام النبوة) للماوردي أن المدة بين آدم (ع) والهجرة النبوية (6216) سنة، قال: وتبعه الملك المؤيد في تاريخه -المختصر- ووضع جدولا مشتملا على بيان المدد بين الوقائع فأوردته هنا ليستعلم أوقات الوفيات التي زمانها قبل الهجرة ولو بالتقريب، وهو هذا (انظر الجدول في الصفحة (5) من الكتاب، وقد أضاف عليه حاجي خليفة أعمدة ميزها على يسار الجدول) وأورد ملاحظات جمة ومآخذ في غاية الندرة على ما تضمنه الجدول، فمن ذلك قوله: (ومن هبوط آدم إلى الطوفان على ما ذكر في التوراة السامرية (1307) سنين وكان لستمائة خلت من عمر نوح، وعاش آدم (930) سنة باتفاق، فيكون نوح قد أدرك من عمر آدم فوق (200) سنة وأدرك جميع آبائه إلى آدم وهذا باطل) قال: (واعلم أن المؤرخين ربما وضعوا من أناس أو رفعوا أناسا، إما لتعصب أو لجهل او لمجرد اعتماد على نقل من لا يوثق به أو عير ذلك، والجهل في المؤرخين أكثر منه في اهل الجرح والتعديل، قلّ أن رأيت تاريخا خاليا من ذلك، بل أكثره مشحون بالتعصب المفرط) ثم أورد تسعة شروط يجب أن تتوفر في المؤرخ الذي يقدم على كتابة التراجم قال: (وأصعبها الاطلاع على الشخص في العلم فإنه يحتاج إلى المشاركة في علمه والقرب منه حتى يعلم مرتبته) وأضاف إليها شوطا أخلاقية منها: (أن يقتصر على ما عرف من محاسن الرجل من غير تعرض إلى شيء فيه انتقاصه أو مذمته إلا ما فيه مصلحة دينية) وفيه تراجم كثيرة نقلها من كتابه (الفذلكة) يفهم من مجموعها أن كتاب الفذلكة في تراجم ملوك وأمراء الشرق منهم الترجمة (1072) فخر الدولة براق (ت 632) وكل ما فيه من قوله (ذكره تقي الدين) فالمقصود التقي الغزي (ت 1010هـ) صاحب (الطبقات السنية في طبقات الحنفية) وقد خالف المؤرخين فذهب إلى أن وفاته (1050هـ) ورقم ترجمته (1151) وكل ما فيه من قوله (ذكره أبو الخير) فالمقصود طاشكبري زاده (ت 968هـ) صاحب (الشقائق النعمانية)وكل ما فيه من قوله من (حبيب السير) فالمقصود كتاب (حبيب السير في أخبار أفراد البشر) لمؤلفه خواند أمير ورقم ترجمته في الكتاب (1667) وهذا عرض موجز لبعض تراجم حرف الألف فقط، وهي تنتهي بالرقم (1041) : ابن الملا الحلبي صاحب (مستوفى النصر في فتاوى علماء العصر) و(الأبكار المخدرة) ديوان شعره مجلدان توفي بعد (1030) ورقم ترجمته (11) و(ترجمة البقاعي) ورقمها 68 وسمى من كتبه (إظهار العصر ذيل إنباء الغمر) و(أسد البقاع الناهسة) وغير ذلك. وترجمة كلشني المصري ورقمها (78) من آثاره كتاب (المعنوي) كالمثنوي في أربعين ألف بيت وترجمة عصام الدين الإسفراييني (103) وترجمة ابن النقاش الأندلسي (131) وبرهان الدين الحلبي والد مؤرخ حلب (137) وترجمة الحكيم اليوناني (أبرْخس) (145) والحكيم الرومي (أبلن) (148) والمهندس أبلونيوس الإسكندري (149) والجلومي الشاعر (158) ووفاته سنة (868هـ) وديوانه (عطر العروس وأنس النفوس) و(قطب الدين دعسين) (159) من علماء زبيد له (الكامل في الأنساب) و(العقد الفريد في بني أسيد) وأبو بكر الإسماعيلي (165) وهو الذي أخرج البخاري من بخارى و(أبو بكر الشنواني) (165) ووفاته سنة (1019هـ) وقطب عصره (التايبادي) (199) ودانشمند الأبيوردي (202) توفي في حدود سنة ألف. وأبو حليقة أوحد زمانه في الطب (213) وشيخ الإسلام خواجه جلبي (218) المتوفى سنة (982) و(الكوزه كراني) (221) صاحب "طبقات المفسرين" (ت 980هـ) و(أبو الغيث الفشاش التونسي) (240) ووفاته سنة (1031) و(الروني) شاعر لاهور في عصره (242) قال: (ذكره أمين أحمد في "هفت إقليم") وابن مبارك الهندي صاحب (أكبر نامه) (246) و(الشاعر فيضي) (247) ووفاته سنة (1004) له تفسير بالحروف المهملة سماه (الإلهام) ووافق تاريخ الفراغ منه سورة الإخلاص، حسب تاريخ الجمّل، وهذا من العجائب ! وديوان شعره (15000) بيت. مقبول متداول في العجم والروم. والقاضي أبو العباس السروجي(286) صاحب "الرد على ابن تيمية" مات قهرا وجوعا، سنة (710هـ) و(أبو نصر أحمد الجامي المتوفى سنة 536) (302) وملك سمرقند أحمد بن ابي سعيد (305) وزين الدين الشرجي اليمني الزبيدي الحنفي المذهب المالكي النسب صاحب "نزهة الأحباب" (311) والطبيب الدمشقي نجم الدين ابن المنفاخ (319) صاحب "هتك الأستار عن تمويه الدخوار" وسلطان المغول في العراق أحمد بن أويس الترجمة (328) استمرت دولته إلى سنة (795هـ) ثم خرج هاربا من تيمور، ثم عاد ملكا إلى بغداد حتى مقتله سنة (813) وأحمد قرجة باشا أول من ولي حلب للسلطان سليم (340) وترجمة المتنبي (355) وشاعر البطحاء ابن العليف (362) ووفاته سنة (924) ونجم الدين ابن حمدان النميري شيخ الحنابلة في عصره (367) ووفاته سنة (695هـ) و(ابن كمال باشا مفتي الرومي) الترجمة (390) والشيخ المعمر أبو العباس (أحمد حبش الحاسب) إمام الفلكيين زمن المأمون الترجمة رقم (425) وشيخ الإسلام ابن تيمية رقم (430) قال: (صاحب التصانيف الكثيرة التي تزيد على ستمائة مجلد) والبدليسي صاحب كتاب (هشت بشت) (782) وإربا خان سلطان جغتاي (786) نقلا عن كتاب (حبيب السير) و(أرسطو) (794) وأرشميدس (811) وصفي الدين جد الصفوية المعروفين بالقزلباش (843) وشاه إسماعيل (912) وحفيده إسماعيل (919) وزين الدين الجرجاني الذي أحيا الطب بكتابه (الذخيرة الخوارزمية) بالفارسية الترجمة (909) وإسماعيل من أنبياء بني إسرائيل، وهو غير إسماعيل عليه السلام (960) وغياث الدين سلطان بنجالة باني المدرستين بمكة المشرفة والمدينة المنورة (965) ووفاته (سنة 815هـ) و(أغاثازيمون) أحد أنبياء اليونان (966) وملك الترك افراسياب بن بشنك (967) وهي من نوادر التراجم و(أفرايم بن الحسن) الطبيب اليهودي (968) وكانت مكتبته أمثر من عشرين ألف مجلد، و(أفلاطون) (970) و(آق بيق) الترجمة (974) و(إقليدس قدوة أهل الهندسة) (979) والشاعر أمير شاهي (980) نقل ترجمته عن كتاب لدولتشاه و(ألنجه خان جد ملوك الترك) (981) والنبي إلياس بن يس (984) والشيخ إلياس والد مخلص بابا مؤسس الدولة القرمانية (986) والشاعر التركي (أمري) (991) والشيخ أبو حنيفة الإتقاني (996) وكان كبير الحنفية في عصره، ووفاته (سنة 758هـ) و(أمير كلال) المذكور في سلسلة الطريقة النقشبندية (997) والسلطان أورخان بن عثمان (الترجمة 1010) وحكيم الشعراء أوميرس/ هيميروس (1018) والشاعر التركي (ويسي) من كبار الشعراء (1022) ووفاته سنة (1037هـ) والنبي أيوب (1036) وآخر تاريخ ذكره في هذا الحرف هو تاريخ وفاة صديقه محمود بن احمد الأقحصاري المتوفى سنة (1058) يعني قبل وفاة حاجي خليفة بعشر سنوات وقد ذكره في ترجمة أبيه ورقمها (772)

عودة إلى القائمة