مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
السيف المهند في سيرة الملك المؤيد
(المؤلف : بدر الدين العيني)

كتاب في سيرة الملك المؤيد شيخ المحمودي تاسع سلاطين دولة المماليك في مصر والشام ومدة حكمه 8 سنوات و5 أشهر (815هـ 824هـ). طبع لأول مرة بتحقيق الأستاذ فهيم محمد شلتوت ( القاهرة: دار الكتاب العربي 1967) معتمدا نسخته اليتيمة في العالم، وهي النسخة التي تحتفظ بها مكتبة باريس برقم (عرب 685 مجلد 60) وتقع في (120) صفحة. وقد أنجز الكتاب في ربيع الآخر من عام (818) وقرأه مؤلفه على الملك المؤيد، وجعل الباب العاشر منه بابا مفتوحا لإضافة ما يستجد من سيرة الملك المؤيد، إلا أنه وقف فيه عند حوادث يوم الإثنين 8/ جمادى الآخرة/ 819 فجمع محقق الكتاب أخبار الملك المؤيد شيخ حتى يوم وفاته من تاريخ المؤلف الشهير: (عقود الجمان) وجعلها فصلا في مقدمة الكتاب كيلا يعتبر عمله تصرفا في الكتاب. ومن هذه الحوادث حادثة سطو الفرنجة على رأس القديس منصور أحد كتبة الأناجيل الأربعة في شعبان عام 822 وكانت موضوعة في مكان أمين في الإسكندرية ولا تتم البطرقية لقسيس من اليعاقبة حتى توضع الرأس في حجره. وفي سنة 823 أوفد السلطان مؤلف الكتاب سفيرا إلى صاحب قونية (علي بك ابن قرمان) وكان تابعا له. فوجد الثورة قائمة عليه، ووقع المؤلف في أسر الثوار فأكرموه وحملوه هدايا للمؤيد، وفي هذه السنة قرر المؤيد التخلص من ابنه إبراهيم، فأمر بدس السم له في خبر طويل، وأسف لارتكابه هذه الجريمة، وتوغل فيه ندمه حتى قضى عليه بعد مصرع ابنه بسنة وستة أشهر وذلك ضحى يوم الإثنين 8/محرم/ 824 وأوصى وهو في مرض الموت لابنه أحمد وكان رضيعا لم يتم السنتين وجعل وصيه أتابك العسكر الأمير ألطنبغا القرمشي. وقد ملأ البدر العيني كتابه بالتملق والتزلف إلى الملك المؤيد، واخترع فيه أسرارا لا قيمة لها، ومزايا مدعاة للسخرية، إلا أنها وبالرغم من مساقها تضمنت معلومات في غاية الندرة، عن أصول السلاطين المماليك، وأنساب الترك وقبائل الجركس وملوكهم في بلادهم وبلاد العرب. ويعتبر الباب الخامس نهاية التزلف، وهو أطول أبواب الكتاب، فقد بناه على أباطيل زائفة في أسرار الرقم تسعة، وأن مشيئة الله اقتضت أن يكون الملك التاسع من كل دولة خير ملوكها وأفخمها وأعظمها، واستعرض فيه تراجم ملوك تسعة دول قبل الإسلام وتسعة دول في الإسلام فجاء بالعجب العجاب، فالتاسع من ملوك الفرس القيشداذية (زو بن طهماسب) (ص128) والتاسع من الملوك الفرس الكيايية، وعرفوا بذلك لإضافة (كي) إلى أوائل أسمائهم، وتعني (البهاء) وهم (كيقباذ، وكيكاوس، وكيخسرو، والتاسع من هذه المملكة هو الإسكندر صاحب أرسطو (ص132) ثم الفرس الأشغانيون وهم ملوك الطوائف وتاسعهم هو أرتوان الأصغر (ص132) ثم الفرس الساسانية وتاسعهم سابور بن هرمز (ص135) باني مدينة نيسابور. فأما القياصرة فتاسعهم ططيوس (ص136) وهو الذي غزا اليهود وأسرهم وباعهم وأما الملوك التبابعة فتاسعهم "شمر يرعش" (ص137) فاتح سمرقند، وأما الفراعنة فتاسعهم سوريد باني الأهرام (139) كان قبل الطوفان بثلاثمائة سنة، وأما البطالسة ملوك اليونان فتاسعهم قيلدفوس (ص141) وأما النماردة ملوك بابل فتاسعهم ثارليوس (ص142) وأما ملوك قحطان فتاسعهم شداد بن عاد (ص143) وأما ملوك عدنان فهم أصل النبي (ص) وتاسعهم النضر بن كنانة وهو الذي يلقب بقريش (ص144) وأما العرب المناذرة فهم صنفان ملوك الحيرة وكانوا عمالا للفرس فتاسعهم المنذر بن المنذر بن النعمان، (ولم يذكر الصنف الثاني). ولأنه أراد أن يكون عمر بن عبد العزيز تاسع خلفاء بني أمية جعل أولهم عثمان بن عفان. وأما العباسية فتاسعهم الواثق (ص165) وأما الفاطمية فتاسعهم أبو القاسم المستعلي بأمر الله (ص 181) وأما بنو بويه فتاسعهم جلال الدولة ابن بهاء الدولة (ص 188) وأما السلاجقة فتاسعهم سنجر بن ملكشاه (ص195) وأما الدولة الجنكيزية فأول ملوكهم جنكيزخان اللعين وتاسعهم جاني بك خان ابن أوزبك وأما الأغالبة في أفريقية (تونس) فتاسعهم زيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم (ص205) وأما دولة بني أيوب فأولهم نجم الدين أيوب وثانيهم ابنه توران شاه أخو صلاح الدين وتاسعهم الملك الصالح نجم الدين أيوب (ص220) . ومن نوادره تسمية أولاد يافث السبعة وهم: (كومر أبو الفرنجة والصقالبة والترك، وياوان أبو اليونان، وماذي أبو الديلم وماغوغ أبو المغول وياجوج وما جوج، وظوبال أبو الصين، وماشخ أبو خراسان وظيراش أبو الفرس والخزر) (ص43) قال: (والترك في الأصل عشرون قبيلة، وكل قبيلة منها بطون لا يحصون، فمنهم البشناق والقبجاق والقرقيز والتتر والبشغر والخطا وأغز، ومن أغز تتفرع التركمان وهم 22 بطنا لكل بطن منهم علامة وشمة على دوابهم وأوانيهم، انظر كل تلك الصور (ص44) من الكتاب قال: وأعظمهم (قنق) ومنهم السلاطين والملوك، ومنهم كان السلاجقة وأول من عبر بلاد الإسلام من نهر جيحون ألب أرسلان وذلك في ربيع الأول عام (465) وكان عسكره مائتي ألف فارس، ثم كان العبور الثاني بقيادة جنكيزخان سنة 616هـ (ص46) وكانت الممالك الخاضعة لهولاكو يوم وفاته في ربيع الآخر (663هـ) حتى وفاة ابنه أبغا خان سنة (681) هي: خراسان وعاصمتها نيسابور عراق العجم وعاصمتها أصفهان عراق العرب وعاصمتها بغداد أذربيجان وعاصمتها تبريز خوزستان وعاصمتها تستر فارس وعاصمتها شيراز دياربكر وعاصمتها الموصل الروم وعاصمتها قونية وتولى المملكة بعده ابنه أرغون حتى موته سنة (694) فابنه قازان بن أرغون حتى وفاته (سنة 703هـ) ثم اخوه خربندا بن أرغون حتى سنة 716هـ ثم أبو سعيد ابن خربندا حتى موته سنة (736) ثم حسن بن حسين سبط أرغون حتى موته ببغداد سنة 757 ثم ابنه أويس بن حسن حتى موته سنة 776هـ . ويفهم من معلومات متضاربة (ص49) أن أوزبك خان ابن طغرلجا أسس في هذه المدة مملكة مستقلة حكمها (28) سنة وتوفي عام 742 وتولى بعده ابنه جاني خان، وأنشأ ملكا عظيما، وبلغت عساكره سبعمائة ألف. قال: وأما التركمان الذين يسكنون اليوم ببلاد الروم والشام فأصلهم من التركمان الذين جاءوا مع السلطان ألب أرسلان, ومنهم أصل عثمانجق وولده أرخان وولده مرادباك وولده أبويزيد وولده كرِشْجي الآن صاحب الروم.... ومنهم أولاد دلغادر. قال: ومن طائفة الترك: الجراكسة وتتفرع منهم بطون كثيرة، منها أبازا ... وأبخاس.. وصمدقى ,,, و"بُسنى" وهم بطن كبير....إلخ قال: ومن أشرف بطون الجراكسة كرموك، وهو اسم ملك كبير سمي البطن باسمه، ورثه على مملكته ابنه جويا، فلما مات جويا خلفه ابنه طقجا بن جويا ثم مات وخلفه ابنه إينال بن طقجا، ثم سرماش بن إينال، ثم ابنه أركماس بن سرماش. ثم قال ما خلاصته (ص52): وأركماس اليوم ملك الجركس الكرموك وهو الآن موجود وجده إينال هو جد الملك المؤيد شيخ المحمودي، وكانت الزيجات بينهم وبين بطون غسان قد اتسعت منذ وقت قديم، فانتسبوا إلى غسان كانتسابهم إلى أصولهم قال: (فاختلط بعضهم ببعض، ودخلت أنساب بعضهم في بعض حتى ليزعم كثير من الجراكسة أن أصلهم من عرب غسان، وليس كذلك بل الجراكسة من أولاد يافث كما ذكرنا من ذلك يوجد في الجراكسة خصال من خصال العرب، ومنها الصدمة الأولى في الخروب والغيرة الشديدة على النساء وحسن القيام بحق الضيف ...وأن المستجير باحدهم لا يضام...ومنها عدم رجوعهم لمن تعصبوا له وإن كان على باطل، ومنها أن العداوة إذا وقعت بين طائفتين منهم لم يزالوا على ذلك...إلخ) أما أم مولانا السلطان المؤيد فقيل إنها من الترك ولكن لما اجتمعت به يوم الاثنين العاشر من ربيع الآخر سنة 818 لأجل قراءة تاريخه وسيرته سألته عن أمه فقال: إنها من الجركس) وفي (ص 70) وبغية الوصول إلى تميز المؤيد شيخ بأصالة النسب سرد المؤلف أصول كل سلاطين الملوك وفيها أن الظاهر بيبرس من القفجاق، وقيل من برج أوغلي وقيل من الأرمن. وأن لاجين من الجركس وليست قبيلته بمشهورة وقيل من التتر، وأن المظفر بيبرس من التتر وقيل من الجركس، وأن الظاهر برقوق من جركس كسا، ولا يقارب جنس مولانا المؤيد. وفي (ص119) ألقاب ملوك الأمم وفيها أن من ملك العرب من قبل العجم يسمى النعمان ومن ملك نيابة عن ملك الروم يسمى الدمستق. وفي الباب السادس، يوجز سيرته السياسية منذ أسره تيمورلنك، حتى هروبه من الأسر وعودته إلى مصر، وقيادته الثورة على الملك الناصر فرج بن برقوق. ومن نوادر الباب التاسع ( ص319 ) صورة ملحمة وضع فيها جدول ذكر فيه سلاطين الترك بصورهم وفيهم مولانا السلطان. والباب العاشر : في الحوادث والأمور التي وقعت في أيامه (ص320) وأوله حوادث يوم 6 شعبان / 815 وآخره حوادث سنة 819 ص353 حتى 356 قال: وفي يوم الخميس 5/محرم/ 819 خلع على مؤلف هذه السيرة بحسبة القاهرة وفي يوم الثلاثاء 14/ ربيع الأول عزل صاحب هذه السيرة من وظيفة الحسبة وعوض عنه من لا يصلح لأن يذكر في التواريخ، ثم خلع على مؤلف هذه السيرة يوم الأثنين 27 منه واستقر في نظر الأحباس (ص355) بقي أن نشير إلى أن العيني هو المراد بكتاب الحافظ ابن حجر الذي سماه (قذى العين في غرائب غراب البين)

عودة إلى القائمة