مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
نزهة الناظر في دولتي المنصور والناصر
(المؤلف : اليوسفي)

كتاب جليل يقع في زهاء خمس عشرة مجلدة، ألفه عماد الدين موسى اليوسفي (ت 759هـ) المعروف بابن الشيخ يحيى، ولا يزال في عداد الكتب المفقودة سوى جزء كان يعتقد أنه المجلد 22 من مسالك الأبصار، وكان المرحوم إحسان عباس أول من نبه إلى أن هذا الجزء يختلف في أسلوبه عن أسلوب ابن فضل الله العمري، كما يذكر محقق هذا الجزء د. أحمد حطيط الذي أصدره عام 1406هـ 1986م بعنوان (نزهة الناظر في سيرة الملك الناصر) ويضم حوادث سنة (733 حتى 738) ويقع في (183 ورقة). واما اسم الكتاب كما سماه العيني وغيره من المؤرخين فهو (نزهة الناظر في دولتي المنصور والناصر) ويعرف أيضا بالسيرة الناصرية و(تاريخ اليوسفي) يعتبر الكتاب من أخصب المصادر في الوصول إلى أخبار دولة الملك الناصر ابن قلاوون في مصر ونوابه في الشام، وكانت للمؤلف صلة مع أعيان هذه الدولة بحكم كونه من مقدمي الحلقة، أي من (ضباط الدولة) (لم تفته =كما يقول الصفدي= صحبة رب سيف أو قلم، ولا حامل علْم ولا رافع علَم). انتهى فيه إلى سنة 755هـ أي إلى ما بعد وفاة الملك الناصر ب (14) سنة فإن الملك الناصر توفي عام 741هـ وولي السلطنة لأول مرة عام 693هـ وهو طفل في التاسعة من عمره. رجع الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة زهاء عشرين مرة إلى الكتاب باسم (تاريخ اليوسفي) و(السيرة الناصرية) وأثنى في ترجمته على تحريه في النقل، وترجم له الصلاح الصفدي في (أعيان العصر) وأبدى إعجابه من قدرته على النظم والنثر الحسن من غير أن يتعلم العربية قال: (كنت أنا وشيخنا الحافظ فتح الدين محمد بن سيد الناس نقضي العجب من ذلك، ونقول له: يا سيدنا سبحان من وسع عليك في هذا الفن المسالك، فيعجبه ذلك، ويقول: والله هذا ولم أقرأ المقامات ولا حفظت شيئاً من شعر المتنبي، ولا اشتغلت بشيء من العربية ولا العلم، فنقول له: هذه مواهب وقرائح) ويبدو أن الكتاب آل أخيرا إلى بدر الدين العيني فاستأثر به واقتبس منه الكثير في كتابه (عقد الجمان) فقد رجع إليه أكثر من مائتي مرة. ثم رأيت المحقق قد نبه إلى هذا أيضا في مقدمة التحقيق ويكاد (عقد الجمان) يعتبر =كما يقول= نسخة ثانية من كتاب نزهة الناظر في السنوات التي حققها. وأضرب مثالا على ندرة أخباره ما حكاه في ترجمة الشيخ براق فمعظم من ترجم له ذكر خبر ركوبه على النعامة وخضوعها له وطيرانها به، بينما يذكر صاحب النزهة أن النعامة لما رأت الشيخ براق حملت عليه، وقبضت بفمها على رقبته، وكادت أن تقصفها، ورمت براق تحتها وبركت فوقه، ولو لم يدركه الرجال لمات) وجدير بالذكر ان المحقق رجح أن تكون ولادة المؤلف سنة 676 كما هو مذكور في بعض نسخ (اعيان العصر) والمشهور والمتبع أن مولده عام 696هـ وهذا هو عام مولد الصفدي، وهو يخاطب المؤلف بقوله (يا سيدنا) كما مر آنفا، وكفى ما أشار إليه المحقق دليلا وهو (مشاركة المؤلف في وقعة وادي الخزندار سنة 699)

عودة إلى القائمة