مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
كتاب الشطرنج للعدلي والصولي
(المؤلف : مجهول)

كتاب الشطرنج للعدلي والصولي منشورات "معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية" التي يصدرها فؤاد سزكين/ سلسلة ج "عيون التراث" المجلد 24 (1406هـ 1986م) في إطار جامعة فرانكفورت – جمهورية ألمانيا الاتحادية : طبع بالتصوير (500 نسخة فقط) عن مخطوطة لالا إسماعيل أفندي 560 مكتبة السليمانية في استانبول وتقع في (142) ورقة مستنسخة سنة 535هـ ومنها نسخة أخرى من القرن الثامن الهجري محفوظة في دار الكتب المصرية بالقاهرة رقم (8201) ولاشك أنه استنسخت قديما من النسخة المحفوظة في إستانبول مع أن فيها خلط غير يسير في ترتيب الأوراق، وإن كانت نسختنا أيضا غير خالية تماما من النقصان والخلل في الترتيب وقدم سزكين لنشرته قائلا: إن المخطوطة التي ننشرها هنا بالطبع التصويري من أول ما عرفه المستشرقون من خزائن الكتب في استانبول ولاكتشافها قصة طريفة، حيث كان (D.forbes ) مؤلف "تاريخ الشطرنج" (1) قد كتب أنه سمع من السفير العثماني في لندن سنة 1840م أن مكتبات الآستانة تحتفظ بمخطوطات عديدة حول الشطرنج، فبعد سنين قرا ذلك von linde (2) وهو المؤرخ الشهير للشطرنج فاندفع إلى التوسل بكل حيلة للحصول على أخبار المخطوطات المذكورة، فتيسر له بعد محاولات عديدة أن يحصل على مساعدة( p.schrÖder ) أحد المشتغلين بالسفارة الألمانية في الآستانة مترجما، الذي أخذ من ثم في البحث عن المخطوطات المطلوبة وعمل قائمة لما تمكن من معرفته من المخطوطات في مكتبات الآستانة، كما استنسخ لـLinde كتابنا هذا، فمكنه من إضافة الفصل الرابع من كتابه الجديد في الموضوع (3) فالكتاب عبارة عن منتخب من بعض الكتب المشهورة في الشطرنج، مثل ما ألفه العدلي وأبو بكر الصولي وغيرهما، وله مكاننه في تاريخ تراث الشطرنج، فهو أقدط وأقوم مؤلف وصل إلينا ، أما المؤلف الأول وهو العدلي فلا يعرف عنه إلا ما يصفه به ابن النديم (الفهرست: طبعة فلوجل ص 155) بأنه صاحب أول كتاب عمل في الشطرنج، وأنه كان يلعب بين يدي المتوكل (ت 247هـ) إن المنتخب المجهول الذي عاش بين أواسط القرن الرابع وأوائل القرن لاسادس الهجري يعطينا في أول الكتاب إلى الورقة 23 معلومات هامة بالنسبة لتاريخ الشطرنج. قلت أنا زهير وتضم الفصول الأولى من الكتاب أخبارا حول من كان يلعب الشطرنج من كبار التابعين، وما أثر عن بعض الصحابة من الأقوال فيها، وأندر ما تضمه هذه الفصول وصف الصولي لأحجار الشطرنج التي كانت شائعة في العصر الأموي، وكانت على صورة الأحجار الفارسية، يعني البيدق بصورة جندي حقيقي، قال: ص13 (ولم يزل أيام بني أمية صور البياذق على صور الرجالة ،، والفيلة والأفراس على صورها على رسم الأعاجم لا يجتنب ذلك من الناس إلا من يكره الصور، ولا يلعب بها على الصور التي تعرفها اليوم إلا القليل، ورأيت من هذه الشطرنجات أزواجا كثيرة وهي مع ذلك متروكة لبعد أمر الأعاجم، وكانت في ذلك الوقت أكثر لقرب أيام الأعاجم فرآها علي (ر) صورا فكرهها والدليل على ذلك قوله: (ما هذه التماثيل) وقد أحلها ورخص فيها إذ لم ينه عنها نهيا باتاً ولم يؤدبهم عليها. وفي (ص28) كلام الصولي الذي نقله ابن حجلة في (إنموذج القتال) حول قيمة دواب الشطرنج قال: (وأكثرها قيمة بعد الشاه الرخ وقيمته درهم، وقيمة الفرس ثلثا درهم وقيمة الفرزان ثلث درهم وقال قوم ربع وثمن درهم، وقيمة الفيل ربع درهم ..إلخ وتستوقفنا في الكتاب أسانيد الأخبار، ومن أطرفها (ص 18) (سند محمد بن المُصَفى الحمصي عن بقية بن الوليد) قال رأيت شيخا بمكة يحدث عن أبيه أنه دخل على الشعبي وهو يلعب بالشطرنج وفي لحيته ريشة فقال : ما هذا يا أبا عمرو ؟ قال: من غلب صُيّر في لحته ريشة، قال بقية فقلت: من هذا الشيخ ؟ فقالو: ابن المجالد) وفي (ص43) صورة الشطرنج الممدودة والتي يكون عرضها أربع خانات وطولها 16 خانة، وفي الصف الأول الشاه والوزير بين الفيلين، وفي الصف الثاني أمام الشاه والوزير الفرسان، وفي الثالث الرخان في الجانبين، ثم صف فارغ ثم صف 4 بيادق ثم صف فارغ ثم صف 4 بيادق قال ويلعب فيها بفص النرد (ال6 للشاه وال5 للوزير وال4 للفيل و3 للفرس و2 للرخ و1 للبيدق) وفي (ص 44) صورة الشطرنج المدورة وتتألف من أربع دوائر، مقسمة إلى 16 خانة. قال: ومن احكام الشطرنج الهندية مما يلعب به أهل الحجاز ويسمونه قمرا مدنيا أنه إذا كان مع الشاه دابتان فأيهما بدأ فأخذ وبقي الآخر بلا دابة فقد قمر. ومن أحكام الهند: (متى لم يجد الشاه بيتا يذهب فيه ولم يكن لصاحبه شيء يضربه به شاه مات فقد قمر، وليس هذا من أحكام الفرس. ومن احكام الهند أن ينصب الفيل في الزاوية ... وأما الفرس فقالوا أولى أن يكون الفيل جنب الملك لأنه للطلب والهرب. ثم سرد صور الأبدية والتعبئات التي ذكرها العدلي والصولي جميعا (ص 48 حتى 58) وهي (تعبية المردد التي كان يبدأ بها جابر وزبزب، ويقابلها وتد الغمز) ثم (تعبية العجايز التي كان يبدأ بها عقدة وتقابلها تعبية السيف التي كان يبدأ بها نعيم الخادم)، ثم (تعبية السيّالة التي كان يبدأ بها أبو شرار الأكبر وتقابلها تعبية المجنح وكان يبدأ بها شقي) ثم (تعبية المشايخي الذي كان يبدأ بها نعيم وتقابلها تعبية المعقرب التي كان يلعب بها فم الحوت) ثم (تعبية بند الخدم وتقابلها تعبية حصى فرعون التي لعب بها أبو البين) ثم (تعبية الرقوقي وكان يبدأ بها أغداف وتقابلها تعبية جيش) ثم (تعبئة المتلاحق التي اختارها الصولي، وتقابلها تعبية له سماها الموشح) ثم التعبية التي ذكرها العدلي ولم يذكرها الصولي وهي تعبية الكرماي وتقابلها تعبية تسمى الإبط لعب بها أبو شرار الأصغر. ثم تلا ذلك أكبر فصول الكتاب من (ص 58 حتى صفحة 265) أثبت فيها (186) منصوبة شطرنجية، أي النقلات الأخيرة منها ما هو منسوب لأشهر لاعبي الشطرنج في زمن العدلي والصولي. تضمنتها نوادر يطول الحديث عنها، وتلا ذلك (ص 266 حتى 269) تذكرة عملها أبو الفرج المظفر بن سعيد المعروف باللجلاج الشطرنجي مما أخذه عن الصولي، وتتضمن نصائح شطرنجية، ثم ختم الكتاب بذكر طرائف مما قيل من الشعر في طرق اللعب بالشطرنج أولها أرجوزة الطاهر (يا سائلي عن حكمة الشطرنج) منها: (لزمت ما وصّى به الصوليُّ = يحكي الذي أبدعه العدليُّ) (لا تحبس الرخ بثاني بيته = مجتهدا فذاك بيت موته) و(حميت أصلا عامريا عبقسي = زكا فأيّ مغرس كمغرس) وهي 32 بيتا وبعدها أرجوزة رباعية لأبي بكر ابن دريد، في 16 رباعية أولها: (يا سائلي عما عليه استعجما= لباك من صرح ما تجمجما) ولا علاقة لهذه الأرجوزة بالشطرنج ؟ وبعدها مقصورة في 32 بيتا لا علاقة لها بالشطرنج أيضا وهي في مدح السلطان محمد ثم مقصورة في 30 بيتا ثم حائية من الوافر في 10 أبيات يقال إنها للخريمي تليها دالية من الطويل يقال إنها لخالد القناص، ثم أرجوزة مزدوجة هي خاتمة الكتاب عملها علي بن أبي عبد الله الشيرازي في مولانا الأمير السيد المظفر المنصورأبي نصر محمد بن أحمد اطال الله بقاه 1- (the history of chess. London 1860 ) 2- (Geschichte und litteratur des schachspiels. Berlin 1874 ) 3- Quellenstudien zur Geschichte des Schachspiels. Berlin 1881, s.329-419

عودة إلى القائمة