بحر الدم (المؤلف : يوسف ابن عبد الهادي) بحر الدم فيمن تكلم فيه الامام احمد بمدح أو ذم:
كتاب طريف ألفه كبير بني قدامة في عصره يوسف بن عبد الهادي، وجمع فيه كلام الإمام أحمد بن حنبل في المشاهير من الأئمة والمحدثين ويضم (1324) ترجمة رتبها على حروف الهجاء، وآخر حرف الياء الترجمة رقم (1207) وجعل بعد الواو حرف (اللام ألف) وليس فيه سوى ترجمة واحدة، ولكن ذلك سنة المحدثين، ويلي باب الحروف باب الكنى حتى الترجمة (1269) ثم (باب في يعرف بابن) حتى الترجمة (1284) ويليه باب النساء حتى (1289) وهن خمس: قرصافة وحديثها منكر، وأم عمر بنت حسان بن يزيد أثنى عليها، وأم الهذيل لم يتكلم عنها بشيء، ومخة أخت بشر بن الحارث فضلها، وميمونة بنت الأقرع ترحم عليها ويليه باب النساء باب الألقاب حتى الترجمة رقم (1297) وهو غير مرتب على الحروف، ويليه باب (في الكلام المجمل) وينتهي بالترجمة رقم (1301) والكلام المجمل كقول (كل من روى عنه مالك فهو ثقة، وآل كعب بن مالك كلهم ثقات، وتركنا أصحاب الرأي لأنهم معاندون لأصحاب الحديث، ولا يفلح منهم أحد. ويلي هذا الباب (في من لم أعرفه ممن تكلم فيه) وهو غير مرتب على الحروف، وهو آخر أبواب الكتاب وينتهي بالترجمة (1324)
وفي مقدمته قوله: (فأما إذا قصد جرح الرجل بما ليس فيه، فإنه يحرم ذلك. وهو كما فعل الخطيب البغدادي في بعض أصحابنا فإنه قصد جرحهم بما ليس فيهم، وذكر فيهم أشياء لا يعول عليها وقد رد عليه ابن الجوزي. وفيما رده عليه كفاية، وسمى ابن الجوزي كتابه "السهم المصيب في تعقب الخطيب " كذا قال: إلا أن سبط ابن الجوزي أنكر ذلك فقال في (مرآة الزمان ) : (وليس العجب من الخطيب فإنه طعن في جماعة من العلماء, وإنما العجب من الجد كيف سلك أسلوبه هذا وجاء بما هو أعظم)
طبع الكتاب لأول مرة بتحقيق الدكتورة روحية عبد الرحمن السويفي دار الكتب العلمية بيروت. 1413 ه. 1992 م
معتمدة نسخته الفريدة في العالم وهي التي تحتفظ بها مكتبة برلين بألمانيا، ضمن مجلد به مجموعة كتب، يبدأ باللوحة رقم 153 وبنتهي باللوحة رقم 200. وهو بخط مؤلفه وهو خط سئ جدا غير مقروء إلا بعناء شديد، فرغ من كتابته سنة 866 ه في شهر ذي القعدة. وتوفي يوم الإثنين 16/ محرم/ 909هـ وينتهي نسبه إلى سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر).
وهذه طائفة مختصرة من تراجم الكتاب جرحا ومدحا مما يدور في فلك ذكريات الإمام أحمد أفتتحها بكلامه في أحفاد كبار الصحابة:
(سليمان بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس أبو أيوب الهاشمي: قال: لو قيل لي: اختر للامة رجلا استخلفت سليمان بن داود الهاشمي)
(عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: قال أحمد: ليس بشئ، سمعت منه ثم مزقته، وكان ولي قضاء المدينة)
(عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: ضعفه أحمد) (عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب: قال أحمد: كان ابن عيينة يقول: كان الاشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله. وقال في رواية المروذي: كان الشيوخ يهابون حديثه)
(عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. أبو عبد الرحمن، العدوي: قال أحمد: لا بأس به، ولكن ليس له مثل أخيه عبيد الله)
و(عمربن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: قال أحمد: حديثه مناكير)
(عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: قال أحمد: ثقة، ليس به بأس)
(عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: وثقه أحمد)
(مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، الاسدي: ضعفه أحمد، وقال: لم أر الناس يحمدون حديثه) =وهو جد مصعب صاحب (نسب قريش: ط)=
(عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام، قال: اشترى عامر نفسه من الله تعالى ست مرات)
(عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي: قال الاثرم: سئل أحمد عن عمرو بن شعيب، فقال: ربما احتجبنا به، وربما وجس في القلب منه شئ وقال : يكتب حديثه، يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا.. .. وقال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه وأبا عبيدة وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، فمن الناس بعدهم ؟)
(عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص، أبو خالد الاموي، الكوفي: قال أحمد: لما حدث بحديث المواقيت تركته)
و(عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، الهذلي، الكوفى .. سئل هل سمع من أبيه أم لا ... قال: نعم في حديث لاسرائيل)
(محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك، أبو عبد الله الانصاري: قال أحمد: ما كان يصنع عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي)
و(محمد بن حمزة الخراساني الذي قتله ابن نهيك في الامر بالمعروف: قال أحمد في رواية المروذي: لا أعرفه)
(أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني: قال الميموني: سألت أحمد بن حنبل عنه ؟ فقال: رأيته حافظا لحديثه، وهو صاحب سنة، فقلت: أهل حران يسيئون الثناء عليه، فقال: أهل حران، قل ما يرضون عن إنسان)
و(عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السييعي أحد الاعلام: قال عبد الله بن أحمد: قلت لابي: ما تقول في عيسى بن يونس ؟ فقال: عيسى يسأل عنه ؟ وقال علي بن عثمان النفيلي: قلت لاحمد بن حنبل: إن أبا قتادة الحراني قد تكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك، فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب)
(أحمد بن الفرات أبو مسعود الضبي: قال أحمد: ما تحت أديم السماء أحفظ لاخبار رسول الله (ص) من أبي مسعود) (إبراهيم بن شماس السمرقندي أبو إسحاق الغازي: قال الاثرم: ذكره أحمد بن حنبل، فأحسن الثناء عليه. قال: كتب إلي بعض أصحابنا أنه أوصى بمائة ألف يشتري بها أسرى من الترك، فاشترينا مائة نفس أو نحوا. قال أبو عبد الله: قتلته الترك أيضا، فانظر ما ختم الله له به مع القتل) (خلف بن هشام بن تغلب المقري: قيل لأحمد: إنه يشرب يعني النبيذ، قال: قد انتهى إلينا علم هذا عنه، ولكن هو والله عندنا الثقة شرب أو لم يشرب). و(الخليل بن بحر، أبو رجاء: سئل عنه أحمد، فقال: أو يحدث عنه أحد ؟)
و(داود بن المحبر الطائي: قال: لا يدري ما الحديث، شبه لا شئ)
و(سعد بن عبد الحميد بن جعفر الانصاري، أبو معاذ: قال أحمد: الناس ينكرون أمره، هو هاهنا ببغداد ولم يخرج، فكيف سمع عرض =كتب= مالك)
(ذكوان أبو صالح السمان، الزيات، المدني، مولى جويرية الغطفانية شهد الدار زمن عثمان: قال أحمد: ثقة، ثقة، من أجل الناس وأوثقهم، وقال: كانت له لحية طويلة، فإذا ذكر عثمان بكى، فارتجت لحيته، وقال: هاه، هاه) (سالم بن أبي حفصة: قال: ليس به بأس إلا أنه كان شيعيا) (سليمان بن قرم بن معاذ الضبي، قال أحمد: ما أرى به بأسا، لكنه يفرط في التشيع)
(سويد بن سعيد بن شهريار، الهروي...قال أبو داود: سمعت ابن معين يقول: هو حلال الدم. وسمعت أحمد ذكره فقال: أرجو أن يكون صدوقا) (شجاع بن الوليد بن قيس، أبو بدر السكوني، قال: كان أبو بدر شيخا صالحا صدوقا، لقيه ابن معين يوما، فقال له: يا كذاب، فقال له الشيخ: إن كنت كذابا وإلا فهتك الله سترك. قال أبو عبد الله: فأظن دعوة الشيخ أدركته) (صفوان بن سليم، أبو عبد الله الزهري: قال أحمد: .. كان رجلا يستسقى بحديثه، وينزل القطر من السماء بذكره)
(خالد بن عبد الله الواسطي: قال أحمد: كان ثقة دينا، بلغني أنه اشترى نفسه من الله ثلاث مرات، يتصدق بوزن نفسه فضة)
(بهز بن أسد : ما رأيت في بيت بهز شيئا أحسن من كتبه)
(بشر بن الحارث: قال محمد بن أحمد المثنى: قلت لاحمد: ما تقول في بشر، فقال سألتني عن رابع سبعة من الابدال)
(الحارث المحاسبي قال: حارث أصل البلية - يعني حوادث كلام جهم - ما الآفة إلا حارث) (عامر بن قيس: قال أحمد :ما مثله عندي إلا مثل رجل ركز رمحا في الارض، ثم قعد منه على السنان فهل ترى ترك لاحد موضعا يقعد فيه) (عبد السلام بن حرب بن سالم أبو بكر النهدي: قال أحمد: كنا ننظر من عبد السلام شيئا، كان لا يقول حدتنا إلا في حديث أو حديثين. قال: وقيل لابن المبارك في عبد السلام، فقال: ما تحملني رجلي إليه) (عبد الملك بن عبد العزيز، القشيري، أبو نصر التمار: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر، ولا عن يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب) (عبد الملك بن عبد العزيز التيمي =ابن الماجِشون=: قال أحمد: قدم علينا ومعه مغنية) = ربما الصواب: "ومعه من يغنيه" وفي الجليس الصالح حكاية طريفة عن مغنية مما حكاه ابن الماجشون وكان مولعا بسماع الغناء كما حكى ابن خلكان وتوفي سنة 213هـ = (عثمان بن محمد بن أبي شيبة روى أن النبي (ص) شهد عيدا للمشركين. وعدة أحاديث من هذا النحو، فأنكرها جدا، وقال: كأنها موضوعة، ما كان أخوه - يعني أبا بكر - تطنف نفسه بشئ من هذه الاحاديث، نسأل الله السلامة) (عقيل بن معقل بن منبه اليمامي: وثقه أحمد وقال: قرأ التوراة والانجيل) (علي بن هاشم العائذي: قال أحمد: ما أرى به بأسا سمعت منه مجلسا في سنة تسع وسبعين ومائة، ثم عدت إليه المجلس الآخر، وقد مات وهي السنة التي مات فيها مالك) ومولد الإمام أحمد سنة 164 (علي بن مسهر، أبو الحسن، القرشي، الكوفي: قال المروزي قال أحمد: ولي قضاء الموصل. فلم يحمد في قضائه. قلت: فالناس يشتهون حديثه، قال: لان حديثه حديث أهل الصدق) (عمر بن حفص بن ذكوان، العبدي، قال أحمد: خرقنا حديثه)
(عمرو بن عبد الله بن الاسوار قال المروذي: سألته عنه فقال: هذا يقال له: عمرو برق، كان عكرمة نزل على أبيه، وكان سمع منه كتابا وكان أهل اليمن لا يرضونه. وأشار أبو عبد الله بيده - أي كان يشرب – وتبسم) (عمرو بن عبيد أبو عثمان البصري: قال أحمد: ليس بأهل أن يحدث عنه، وقال: مات سنة ثمان وأربعين ومائة. وقال : كان رأس المعتزلة..إلخ) (عيسى بن شاذان، البصري، القطان: قال أبو داود: ما رأيت أحمد مدح إنسانا قط إلا عيسى بن شاذان) (غسان بن عبيد، الموصلي: خرق أحمد ما كتب عنه) (الفضل بن دكين، أبو نعيم التيمي .... وقال: إذا مات أبو نعيم، صار كتابه إماما إذا اختلف الناس في شئ فزعوا إليه ..) (القاسم بن سلام، أبو عبيد: قال عباس الدروي عن أحمد: أبو عبيد ممن يزداد كل يوم خيرا. وقال أبو قدامة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو عبيد أستاذ) (محمد بن إسحاق: قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر ابن إسحاق، فقال: رجل يشتهي الحديث، فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه....) (محمد بن خازم أبو معاوية الضرير: قال أحمد: كان أبو معاوية إذا سئل عن حديث الاعمش يقول: قد صار حديث الاعمش في فمي علقما أو هو أمر من العلقم) (محمد بن سعيد بن حسان بن قيس القرشي، الاسدي، المصلوب: قال أحمد: قتله أبو جعفر في الزندقة، حديثه حديث موضوع ...) (محمد بن عبد الله بن نمير: كان أحمد يعظمه تعظيما عجيبا، ويقول: هو درة العراق) (محمد (الباقر) بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر: قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن علي سمع من أم سلمة ؟ قال: لا يصح أنه سمع، قلت: فسمع من عائشة ؟ قال: لا، ماتت عائشة قبل أم سلمة. وفي رواية الميموني: ثقة قوي الحديث)
و(محمد بن فضيل بن غروان بن جرير الضبي، أبو عبد الرحمن الحافظ: قال أحمد: كان يثشيع، وكان حسن الحديث) و(محمد بن مروان بن قدامة، أبو بكر العقيلي، البصري، المعروف بالعجلي: قال أحمد: رأيته، وقد حدث بأحاديث، فلم أكتبها على عمد)
(محمد بن منصور أبو جعفر الطوسي: أثنى عليه أحمد، .. وقال أبو داود: جاء رجل إلى أحمد فقال: أنكتب عن محمد بن منصور الطوسي ؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور الطوسي فعمن ؟ يقول ذلك مرارا، ثم قال له الرجل: إنه يتكلم فيك، فقال أحمد: رجل صالح.... فما يعمل) (الإمام مالك بن أنس قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: من ضرب مالكا ؟ قال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه، فضربه لذلك ...) (معارك بن عباد، العبدي: ذكر حديثه لاحمد في الجمعة، فقال: استغفر ربك، استغفر ربك) (مبشر بن إسماعيل الحلبي: قال أحمد: كتبت عن مبشر بن اسماعيل نحو خمسة أحاديث في مسجد حلب، وكنا خرجنا إلى طرسوس على أرجلنا، وكان مبشر شيخا صالح الحديث ثقة) و(محمد بن إدريس الشافعي: قال أحمد: إن الله يقيض للناس على رأس كل مائة [ سنة ] من يعلمهم السنن. وروى الفضل بن زياد عن أحمد، قال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي وأستغفر له ... وقال أبو داود: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي... لخ) (عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي...قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، قلت: والاوزاعي ؟ قال: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، يعني أنه يحتج بالمقاطيع. قلت: فالشافعي ؟ قال: حديث صحيح ورأي صحيح. قلت: فآخر ؟ قال: لا حديث ولا رأي)
(النعمان بن ثابت بن زوطا، الامام أبو حنيفة: قال أحمد: اترك رأي أبي حنيفة وأصحابه.... وقال: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو ولا يتخذه إماما فارج خيره.) ولا يستبعد انه بسبب هذه الفقرة ألف يوسف ابن عبد الهادي كتابه (تنوير الصحيفة بمناقب الإمام أبي حنيفة) وقال في أثنائه : (ولا تغتّر بكلام الخطيب البغدادي, فإن عنده العصبية الزائدة على جماعة من العلماء, كأبي حنيفة , وأحمد وبعض أصحابه, وتحامل عليهم بكل وجه) ويذكر الشعراني (اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر) أن ناسا دسوا على الفيروزآبادي كتابا في الرد على أبي حنيفة وتكفيره ودفعوه إلى أبي بكر بن الخياط اليمني فأرسل يلومه فكتب إليه : إن كان بلغك هذا الكتاب فأحرقه فإنه افتراء علي من الأعداء وأنا من أعظم المعتقدين في أبي حنيفة وذكرت مناقبه في مجلد. (هقل بن زياد السكسكي: قال أحمد: لا يكتب حديث الاوزاعي عن أوثق من هقل) (يحيى بن معين: قال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن يحيى بن معين ولا عن أحد ممن امتحن فأجاب..) (يزيد بن عبد ربه، الزبيدي، أبو الفضل، الحمصي: قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: لا إله إلا الله ما كان أثبته، ما كان فيهم مثله، يعني أهل حمص). (يزيد بن معاوية: قال مهنا: سألت أحمد عن يزيد بن معاوية ؟ قال: هو هو الذي فعل بالمدينة ما فعل. قلت: وما فعل ؟ قال: نهبها. قلت: فيذكر عنه الحديث ؟ قال: لا يذكر عنه الحديث. ولا ينبغي لاحد أن يكتب عنه حديثا. قلت: ومن كان معه حين فعل ما فعل ؟ قال: أهل الشام. قلت: وأهل مصر ؟ قال: لا إنما كان أهل مصر في أمر عثمان رضي الله عنه )
|