مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
الفصول المفيدة في الواو المزيدة
(المؤلف : الحافظ العلائي خليل بن كيكلدي)

كتاب طريف بسط فيه الحافظ العلائي (ت 761هـ) الكلام على أنواع الواوات المزيدة وهي ستة واوات، وأوجز الكلام على الواوات المزيدة التي لا تدخل في موضوع كتابه، مثل (واو الاستنكار) كما إذا قلت: جاء الحسنُ، فيقال لك: الحسنوه. على وجه الاستنكار والهاء للوقف. و(واو الإشباع) كالبرقوع و (واو العوض) كما في (ثبون) فإن الواو عوض عن الهاء المحذوفة من (ثبة) و(واو النسبة) كقولهم في النسبة إلى (علي) علوي وإلى (ابن) بنوي ونحو ذلك وبعضها من باب (واو التعويض) قال (ص 52) : (أما الواو الداخلة على أول الكلمة وليست معدودة منها فهي المقصودة بهذا الكتاب وهي على أنواع: واو العطف وواو الحال وواو القسم وواو رب وواو الجمع (مثل: استوى الماء والخشبة) وواو الصرف (التي تنصب الفعل المضارع) مثل قولهم لا تنه عن خلق وتأتي مثله. وقال في الواو الأصلية التي تكون أول الكلمة إذا كانت مضمومة مثل (وجوه) ساغ قلبها همزة فتصير (أجوه) ومنه قوله تعالى (وإذا الرسل أقّتت) في (وقتت) وإذا كانت مكسورة مثل (وعاء) جاز قلبها همزة وقد قرأ سعيد بن جبير (ثم استخرجها من إعاء أخيه) قال وإذا كان مع الواو حرفان فقط قضي لها بالأصالة مثل (وعد موت دلو) .... إلا في المضاعف مثل (ضوضاء وغوغاء) والواو الأصلية كما يقول لا تقع زائدة في أول الاسم وإنما في الثاني مثل (جوهر وكوثر وعوسج) والثالث مثل (جهور وقسور ودهور) والرابع مثل (ترقوة وعرقوة وعنفوان) والخامس مثل (قلنسوة وقمحدوة: وهي اعلى الرأس) ومثل (عضْرفوط) لأنه ليس في كلام العرب سداسي حروفه كلها أصول. ووصف كتابه بقوله: وبعد فهذه فصول عديدة مباحثها مفيدة وعوائدها فريدة ومحاسنها في كل حين جديدة، تتضمن الكلام على الواو المزيدة، علقتها لأولى النهى تذكرة عتيدة تجلو من أبكارها كل خريدة، والله تعالى المسؤول أن ينفع بها عاجلا وآجلا، ويجعل التوفيق لما قصدت منه شاملا، فإنه سبحانه لا يرد سائلا ولا يخيب آملا) وفرغ من تأليفه صبيحة يوم الجمعة العشرين من رجب سنة 748هـ ببيت المقدس وتخللت بحوثه هذه فوائد لا علاقة لها بموضوع الكتاب ككلامه على بعض الأحاديث الدائرة في كتب الأصول فمن ذلك قوله في الخبر أن الصحابة (ر) أنكروا على عبد الله بن عباس تقديم العمرة على الحج واحتجوا بقوله تعالى (وأتموا الحج والعمرة لله) قال: (وهذا الأثر ذكره جماعة من أئمة الأصول ولم أجده في شيء من كتب الحديث بعد كثرة البحث عنه، وكذلك لم أجد لإنكار عمر (ر) على سحيم سندا) وقوله: (واما ما يوجد في كتب أئمة الأصول أن الصحابة (ر) قالوا للنبي (ص) بم نبدأ ؟ فقال: ابدأوا بما بدأ الله به) فإنه لا يوجد هكذا في شيء من كتب الحديث طبع الكتاب لأول مرة بتحقيق د. حسن موسى الشاعر (عمان: دار البشير 1989م) معتمدا نسختين من مخطوطات الكتاب مكتوبتين بخط مغربي، تتفقان في كثير من التحريفات ما يرجح انهما منقولان عن أصل واحد تحتفظ بإحداهما مكتبة دير الأوسكوريال، وتقع في 26 ورقة والثانية نسخة خزانة الرباط وتقع في 30 ورقة فرغ وتاريخ نسخها يوم الثلاثاء 21/شوال/ 1001هـ والناسخ .... يوسف بن أحمد بن يوسف اما مؤلف الكتاب فهو الحافظ صلاح الدين العلائي خليل بن كيكلدي ولد ونشأ في دمشق وصحب كمال الدين ابن الزملكاني وهو الذي ألبسه زي الفقهاء ، ورحل معه إلى القدس سنة 717 ولازمه سفرا وحضرا وحج معه سنة 720 ودرس في مدراس دمشق ثم انتقل إلى التدريس بالمدرسة الصلاحية بالقدس سنة 731 وبقي بها إلى أن مات يوم الإثنين 3/محرم/ 761 تآليفه كثيرة ومعظمها في الفقه وأصوله.

عودة إلى القائمة