مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
النفح الفرجي في الفتح الجتجي
(المؤلف : جعفر بن حسن البرزنجي)

من نوادر كتب تاريخ الحوادث والحروب، تأليف مفتي الشافعية في المدينة المنورة جعفر بن حسن البرزنجي (ت 1177هـ) (1) وصف فيه حملة والي الشام عبد الله باشا الجتجي على قبيلة حرب وإيقاعه بها وبشيخها عيد آل مضيان في معركة الخرما بالقرب من المدينة المنورة عام 1171هـ، وقد نشر المرحوم حمد الجاسر هذا الكتاب في مجلة العرب السنة 12 ص 361 واعتنى المؤلف فيه بذكر قصائد الشعر التي مجدت هذه الحملة، فمن ذلك: قصيدة لعبد الله المنوفي ومطلعها (قد شرفت بقدومك الأوطان) ص 392 قصيدة لجعفر بن محمد البيتي باعلوي (1110 – 1182هـ) أولها (بعبدالله باشا زال همي) ص 386 قصيدة لمحمد سعيد سفر ومطلعها (أقبل النصر وجيش الفرج) قصيدة لمحمود جوربجي حيدر ومطلعها (يا عصبة كفرت بنعمة ربها) قصيدة محمد أفندي الخليفي (ص388) ومطلعها : أبى الله إلا نصر آل محمد = وخذلان حرب بالنكال المؤبد قصيدة محمد سعيد أفندي حفيد الملا حماد (1118 -1178هـ) ومطلع قصيدته: الدهر أقسم صادقا (ص391) وقصيدة شقيق المؤلف علي بن حسن البرزنجي ومطلعها (سل الحسام على العدا من غمده) أما والي الشام الجتجي فقد ترجم له المرادي في (سلك الدرر) فقال: (عبد الله باشا بن إبراهيم الشهير بالجتجي جته جي الحسيني الجرمكي نسبة إلى جرمك بلدة من أعمال ديار بكر ولد في بلدته المذكورة عام (1115) وجد في تحصيل العلوم ..وتقلبت به الأحوال إلى أن بلغ في مرامه الآمال ....اجتاز بحلب قبل الوزارة وبعدها سنة سبعين لما ولي منصب طرابلس ثم ولي حلب سنة (1172) فنزل بالميدان الأخضر أو آخر المحرم من السنة المذكورة ثم ارتحل لجهة عين تاب وكلس ثم عاد ونزل داخل البلدة وكان الغلا قد عم حتى بيع المكوك الحلبي من الحنطة بمائة وستين قرشاً وكثرت الموتى من الجوع فعزل من حلب وولي دمشق وحج سنتين وعزل من دمشق بسبب عزله شريف مكة الشريف مساعد ابن سعيد ...وولي ديار بكر فنهض اليها فدخلها وهو متوعك المزاج إلى أن توفي بها في جمادى سنة (1174)وفي أول سنة من إمرته أذهب الله على يديه مردة طائفة حرب وأفرد تلك الواقعة بالتأليف العلامة السيد جعفر البرزنجي وسماه النفح الفرجي في الفتح الجتجي ... وحصل وهو بدمشق سنة (1173) ليلة الثلاثاء ثامن ربيع الأول قبيل الفجر زلزلة واتصلت بالقدس وغزة وتلك النواحي وصيدا وصفد وجميع بلاد ساحل الشام وحمص وحماه وشيزر وحصن الأكراد وأنطاكية وحلب واتصلت في كل اسبوع مرتين وثلاثاً إلى ليلة الأثنين سادس ربيع الثاني من السنة المذكورة فزلزلت بعد الفراغ من صلاة العشاء الأخيرة تلك المحال المذكورة بأسرها واستقامت بدمشق ثلاث درج وخرب غالب دمشق وأنطاكيه وصيدا وقلعة البريج وحسية وانهدم الرواق الشمالي من مسجد بني أمية بدمشق وقبته العظمى والمنارة الشرقية وانهدم سوق باب البريد وغالب دور دمشق ومساجدها ولم تزل الزلازل متصلة إلى انتهاء السنة المذكورة وأعقب ذلك بدمشق قبل انتهاء السنة الطاعون الشديد وعم قراها وما والاها وحصل لغالب مساجدها التعمير من وصايا الأموات وعمر جامع دمشق والقلعة والتكية السليمانية بأموال صرفت من كيس الدولة العلية العثمانية. _________ 1)والبرزنجي نسبة إلى برزنجة إحدى قرى السليمانية (شهرزور) ومن مؤلفاته أيضا (التقاط الزهر من نتائج الرحلة والسفر: خ) و و(الروض المعطار فيما لجدي السيد محمد من الأشعار) و(الشقائق الأترجية في مناقب الأشراف البرزنجية) و(البرء العاجل بإجابة الشيخ محمد غافل)

عودة إلى القائمة