مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
أسماء البقاع والجبال في القرآن الكريم
(المؤلف : السيوطي)

كتاب له قصة طريفة جديرة بأن نضمها إلى قصة الكتاب وملخصها أن هذا الكتاب الذي صدر عن دار الأنوار بدمشق عام 1996م) بتحقيق محمد عبد الرحيم، وقع في (155) صفحة من القطع العادي. بما في ذلك فهارس الآيات والأحاديث، والشعر، ولكن كل الآيات والأحاديث والأشعار لم يرد شيء منها في متن الكتاب، وإنما وردت في هوامش المحقق وتعليقاته. لأن الكتاب برمته عبارة عن (ثلاثة أبيات من البحر البسيط) سيأتي ذكرها. ونجد في صورة المخطوطة التي أثبتها المحقق (ص 11) ما لا صلة له نهائيا بالكتاب، وهو مقدمة كتاب (قلائد الفوائد) للسيوطي، وقد جاء فوق الصفحة الأولى من المخطوطة حاشية نصها: (وقلت في ما وقع في القرآن من أسماء البقاع والجبال: (وفي القران من أسماء البقاع أتى = بدر حنين ومصر ثم أحقاف) (وبكة يثرب الجودي ثم طوى = وبابل عرم سد الأولى خافوا) (وطور سيناء والكهف الرقيم كذا = حجر وأيكة جمع مشعر قاف).... فعمل المحقق هذه الحاشية كتابا مستقلا، ونسبه إلى السيوطي، واخترع له عنوانا تجاريا جذابا،. ولم ينبه إلى النقص الفاضح الذي وقع به كاتب هذه الحاشية، حيث لا نجد في هذه الأبيات أهم البلدان الواردة في القرآن، مثل مدين وسبأ وإرم، وووو) ومن هذه البلدان التي حققها المحقق وورد ذكرها في القرآن (سد الألى) ورجعت إلى شرحه (ص117) فوجدته يقول: (سد: الحاجز بين الشيئين، قد يكون بناء في الماء لحجزه، كسد الفرات وسد أسوان وغيره. (الألى): اسم موصول للجمع مطلقا، مذكرا أو مؤنثا، عاقلا أو غيره، نحو: (يفلح الألى يجتهدون والألى يجتهدون). (خافوا): فزعوا، والخوف : الفزع لتوقع مكروه) هذا كل ما ذكره بخصوص هذه المادة الداعية للأسف وأما (جمع) الذي ورد ذكرها في عجز البيت الثالث، اسم إسلامي أطلق على المزدلفة، وليس له ذكر في القرآن، سوى ما ورد في بعض التفاسير أنها هي المقصود بقوله تعالى (فوسطن به جمعا) ولكن المحقق وقف مكتوف الأيدي =طبعا= أمام هذه المعضلة، وسد الفراغ بآية المشعر الحرام نفسها التي ذكرها في مادة (مشعر). وأما ما سماه المحقق بمقدمة التحقيق، فقد ترجم فيها للإمام السيوطي، وسمى (266) كتابا من كتبه، إلا أنه نسي أن يذكر الكتاب الذي يقوم بتحقيقه.

عودة إلى القائمة