مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام
(المؤلف : أبو الغنائم الشيزري)

كتاب (جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام) هو أول كتاب يرى النور من تراث أبي الغنائم مسلم بن محمود بن نعمة بن أرسلان الشيزري، المتوفى بعد عام (622هـ) حسب اجتهاد محقق الكتاب الدكتور محمد إبراهيم حُوّر ولا نعرف عن أبي الغنائم غير ما حكاه ابن خلكان في ترجمة طغتكين بن أيوب. قال: (وكان أبوه أبو الثناء محمود نحوياً متصدراً بجامع دمشق لإقراء النحو ....وكان جده أرسلان مملوك ابن منقذ صاحب شيزر) أما الكتاب فواحد من نوادر كتب المختارات الأدبية بشقيها النثر والشعر، في العهد الإسلامي (حصرا) فليس فيه شيء من نثر وشعر الجاهلية، كما أعلن عن ذلك عنوان الكتاب (جمهرة الإسلام ذات النثر والنظام) وليس في إيراده لرسالة أفلاطون (في أوصاف النساء) ما يخرق هذا الشرط، لأنه أوردها على أنها من ترجمات الرازي، وقد اشتمل الكتاب كما يقول الأستاذ حُوّر على نصوص لشعراء وأدباء كبار لا توجد إلا فيه، وأبرز هذه النصوص: (رسالة القلم) لابن قتيبة، و(رسالة السيوف) للكندي، ورسالة أفلاطون في أوصاف النساء بترجمة الرازي، ورسالتان للشريف الرضي، ورسائل للقاضي الفاضل، وفصول نثرية للمعري، وقصيدة لديك الجن، وأخرى لعبد الرحيم الحارثي، وست عشرة قصيدة للمؤلف، ومثلها لابنه أحمد. وقد قسم كتابه إلى ستة عشر كتابا في كل كتاب عشرة أبواب، خمسة منها في الشعر وخمسة في النثر. أما الكتب فهي (1- المدح 2- الغزل 3- الافتخار 4- الرثاء 5- الهجاء 6- الزهد 7- العتاب 8- المجون 9- الأراجيز 10- الشكوى 11- التهاني 12- المثلث، 13- الأوصاف 14- الاعتذار15- المخمس والموشح 16- الجواب والخطاب) وبذلك يحق للمؤلف أن يقول في وصف كتابه (وقد سلكت في هذا الكتاب بسعادة مالك الرق أسهل الطرق، التي لم يسلكها أحد سواي ولا تقدم مصنف من مصنفي الكتب في الإسلام بها إلاي) قال: (وختمت كل كتاب من هذه الستة عشر من قولي وقول ابني أحمد بما يليق بكل كتاب منها، مدحا في مالك الرق الملك الأجل السيد المجيد الملك المسعود صلاح الدين يوسف بن الملك الأجل السيد الكامل محمد ابن الملك الأجل العادل سيف الدين أبي بكر بن الأجل الظاهر نجم الدين أيوب، أدام الله ملكهم وذكرهم جمالا لكل عصر، وتاجا على كل دهر...) وكانت وفاة الملك المسعود يوسف بن محمد سنة 626هـ لم تصلنا من مخطوطات (جمهرة الإسلام) سوى نسخة يتيمة، تحتفظ بها مكتبة ليدن بهولندا، وتقع في (524) صفحة. طبع الكتاب بتحقيق د. محمد إبراهيم حُوّر جزآن في مجلد واحد. 1237 صفحة منشورات المجمع الثقافي، أبوظبي/ الطبعة الأولى 2005م.

عودة إلى القائمة