رحلة مطراقي زاده (المؤلف : مطراقي زاده) رحلة مطراقي زاده
تأليف نصوح أفندي السلاحي الشهير بمطراقي زاده
ترجمة صبحي ناظم توفيق
تحقيق د. عماد عبد السلام رؤوف
أبوظبي: المجمع الثقافي 1424هـ 2003م
192 صفحة + ملحق 122 صورة (24 سم)
العنوان الأصلي لهذه الرحلة المكتوبة أصلا باللغة التركية (منازل سفر العراقين للسلطان سليمان خان) وموضوعها وصف وقائع حملة السلطان سليمان القانوني لانتزاع: (بغداد وتبريز) من يد شاه إيران طهماسب بن إسماعيل الصفوي، في 27/ ذي القعدة من عام940هـ 30/5/ 1534م وكان أبوه قد ضم بغداد إلى مملكته سنة 914هـ وقضى فيها على دولة (الآق قوينلو) بعد الاستيلاء على تبريز سنة 910هـ وبعد الهزيمة الساحقة التي ألحقها به السلطان سليم في معركة (جالديران) شمال تبريز، وسقوط تبريز في يده سنة 920هـ استأنف بعدها طهماسب مناوئة العثمانين فاستعاد تبريز، لتكون أول اهداف هذه الحملة، حيث دخلها سليمان القانوني فاتحا يوم 12/ ربيع الأول/ 941هـ (ص 52) بعدما تهاوت قلعة أرجيش، ونصبت خيمته في سهل (أوجان) وسارع (مظفر خان) حاكم جيلان لتقديم الولاء له، والأمير كراي أمير دولة القرم، وتابع طريقه لفتح مدينة (سلطانية) يوم 17/ ربيع الأول. فلما رأى أمير أصفهان (محمد خان) فرار عساكر طهماسب سارع إلى تقديم الولاء، فقبل السلطان عذره، واعطاه الأمان، ثم توجه السلطان لفتح همذان، ومنها عقد العزم على التوجه إلى بغداد (ص 69) يوم 23/ ربيع الآخر/ 941هـ 31/ 10/ 1534م وفي الكتاب (ص 73) صور المنازل الواقعة بين همذان وبغداد، وفيها يسمي المؤلف أمراء معظم هذه البلاد الذين قدموا الولاء لسليمان القانوني، والأضرحة التي زارها في بغداد (ص 85-102) وكربلاء والنجف ، ومنها قبر الإمام الغزالي ببغداد ؟ وقبور كثيرة لشيوخ لا نعرف عنهم شيئا يذكر، ذكرها المؤلف مع صورها. وقال بعدما سمى أسماء كل البلاد التي مر بها الجيش، من تبريز إلى بغداد (ص24- 31): (وأمر بتدوين أسمائها ورسم صورها مع بيان أصلها وفصلها، و أطوال النهار لكل مدينة.. وما فيها من الأضرحة الشريفة والمراقد المنيفة ....إلخ) وبعد فتح بغداد سار لفتح ما تبقى من بلاد الشاه، واستغرق هذا الفصل من (ص 102) حتى آخر الكتاب. حيث يصف كل البلاد والقرى التي مر بها السلطان في عودته إلى استنبول، ومنها أخلاط وديار بكر وحلب.
وقد تضمنت هذه الرحلة (122) صورة ملونة. وهو ما فعله في كل كتبه التي سجل فيها وقائع سليمان القانوني، ومنها: (فتح بوغدان: أي رومانيا) فرغ من تاليفه يوم 23/ جماى الآخرة/ 945هـ و(فتح شلقوش واسترغون وآرستوف وبلغراد)
وقد اعتمد مترجم الكتاب على نسخة خطية نشرها بالتصوير الفوتوغرافي كاملة الأستاذ حسين يوردايدن (أنقرة: 1971م)
|