مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
نباهة البلد الخامل بمن ورده من الأماثل (تاريخ إربل)
(المؤلف : ابن المستوفي)

كتاب نفيس، يشتمل على فرائد التراجم ونوادر الفوائد المنتخبة، مما انفرد ابن المستوفي بذكره من شعر ونثر، وسماعات وإجازات، وحديث عال، وكتاب ذي بال. ألفه شرف الدين أبو البركات المبارك بن أحمد اللخمي الإربلي المعروف بابن المستوفي (ت 637هـ) وترجم فيه لكل من ورد إربل أو سكنها من أماثل الشيوخ. ويستوقفنا فيه ان معظم المترجم لهم لما ماتوا تولى صاحب إربل (أبو سعيد كوكبوري) دفنهم بنفسه. وكان المظنون أن هذا الكتاب في عداد الكتب الضائعة، فلم ينتبه كبار الباحثين في العصر الحديث إلى وجود نسخته اليتيمة في مكتبة شستربتي في دبلن، وتتضمن هذه النسخة الجزء الثاني من الكتاب فقط، وهي نسخة نفيسة، كتبت عام 641هـ بعد أربع سنوات من وفاة المؤلف، وتقع في (231) ورقة، عمل الأستاذ سامي الصقار على تحقيقها ونشرها في مجلدين، في (1745) صفحة، مع الفهارس، ويقع متن الكتاب في المجلد الأول، من (ص33 حتى ص 461) وما تبقى تعليقات وهوامش على متن الكتاب، ومجموع تراجم هذه القطعة المنشورة (337) ترجمة. وقد خص المؤلف هذا الجزء بمقدمة موجزة جاءت تحت عنوان (الفصل الثاني: في ذكر الأخبار والصلحاء والمنتسبين بهم) قال فيها: (أنا ذاكر في هذا الباب المنقطعين إلى الزهادة والموسومين بالعدالة، والمعروفين بالرواية، ممن اشتهرت ديانته وعرفت صيانته، وظهرت أمانته، موفيا كلا منهم حقه، ومعطيه مستحقه، غير مائل إليه ولا متحامل عليه..) وافتتح هذا الجزء بترجمة أبي الفتوح الغزالي أخي ابي حامد. وكان له مجلس وعظ بقلعة إربل. وفيها أن ابن طاهر المقدسي قال: (كان احمد الغزالي آية من آيات الله في الكذب، يتوصل إلى الدنيا بالوعظ ...إلخ) وأرى من المفيد أن أسوق هنا بعضا من نوادره، فمن ذلك قوله في ترجمة أبي المظفر الخزاعي (ص 44): (وأردت أن أسمع عليه كتاب "مقتل عثمان" (ر) لابن أبي الدنيا فأبى علي وقال: (لو رأيناه ما رويناه) قال، وأنشدني رحمه الله: كلام علي عليه السلام = دواء القلوب لأمراضها فلا ترجعن عن موالاته = لجهل الطغام وإعراضها وفي ترجمة أبي الحسن الخزاعي (ص 47) أورد مقدمة كتابه (دَرج الغرر ودُرج الدرر) الذي ألفه للوزير جلال الدين الأصبهاني، وفيها أبيات في تقريظ الكتاب، منها: فاستطلع الدرج عن أنباء من درجوا = كم عبرة في مطاويه لمعتبر وفي ترجمة عمر ابن شماس الخزرجي (ص 63) قال: له كتاب "الحماسة" وقصيدة مزدوجة يذكر فيها التاريخ منذ آدم (ع) ... وأنشدني لنفسه: كن في احتمالك للأذى = كالأرض تحظ وتشكر طورا تداس وتارة = بشبا المعاول تحفر وبقدر ما يلقى عليـ ـها من سماد تزهر وأورد قطعة من مزدوجته (ص 66) وفيها أنه أمره بتأليفها أبو منصور قايماز بن عبد الله. وأنه كتبها في شعبان عام 583هـ ثم ذكر كتابه (التنبيهات على التشبيهات) (ص 70) وهو مختصر كتابه (نفائس الأنفاس لعمر بن شماس) قال (ص 52) سمعت صدر الدين السمعاني يقول: موسى صاحب ميقات، ونبينا صاحب أوقات، فقيل لموسى "خذ اللوح" وقيل لنبينا "خذ العفو" وقال في ترجمة علي ابن الهيتي (ص 54) : (ولم ير قط مضطجعا، وإنما كان إذا أراد النوم جعل رأسه بين ركبتيه، ثم يرفعه في أكثر الأوقات، ويصفق بيديه تصفيقة أو تصفيقتين، ثم يعود فيجعله بين ركبتيه ... وهو مدفون بزريران، وقبره يحج إلى الآن من كل مكان، سيما زمن الحاج) وقال في ترجمة البوهرزي: (من أصحاب ابن الهيتي ... سمعت عليه جزءا من روايته، ثم رأيته شيخا مغفلا فتركت الرواية عنه)

عودة إلى القائمة