مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
مجموع الأغاني والألحان من كلام أهل الأندلس
(المؤلف : يدمون ناطان يافيل)

كتاب طريف، جمع مؤلفه فيه نصوص القصائد التي كان يتغنى بها في الأندلس وكانت تسمى (الغرناطي) وبقيت متداولة بين الأسر العربية واليهودية المهاجرة من الأندلس إلى بلاد المغرب العربي حتى مطلع القرن العشرين، حيث كانت البهجة لا تتم في أفراحهم إلا إذا تخللتها نوبات من (الغرناطي). ومؤلف الكتاب هو (يدمون ناطان يافيل) : يهودي، من يهود الجزائر كان حيا في العشر الأول من القرن العشرين، وكانت أسلافه قد هاجرت إلي الجزائر بعد سقوط غرناطة. يقع الكتاب في (430) صفحة، وقد طبع في الجزائر سنة (1322هـ 1904م) بإشراف مؤلفه، وصدره بمقدمتين، إحداهما باللهجة العامية الجزائرية، والأخرى بالفرنسية، تناول في هذه ازدهار الحضارة العربية بالأندلس في مختلف الميادين، سيما الشعر والغناء. وقدم تفصيلات دقيقة عن بعض الأغاني، التي ذكر أنها ظلت متداولة بنفس لحنها القديم، بينما لم يتوصل في أغان أخرى سوى إلى كلمات الأغنية، واسم الإيقاع الذي كانت تغنّى عليه. وفي مقدمته العربية قوله: (فقد طبعنا هذا الكتاب، لأننا رأينا هذا الفن الغناء وكلام الأندلس يفنون وينقصون كل يوم، فكل إلّي توفي ما يخلف عوضا عنه أحدا آخر يكون قرنه في هذا الفن ... والذي يريد يتعلم لحنا ... يمضي يطلبه من إلّي عنده موجود فلا يعطيه إلا لي بالدراهم ولا بالابتهالات، لكي تبقى تلك الألحان مسجونة عنده، وما تبان عند الناس الأخرى أثره له. ولذلك اجمعنا أربعة عشر نوبة التي بقيت من كلام الأندلس وطبعناها .. حتى لحن من هذه الألحان ما يزول. أيضاً إن الذي يحب هذا الفن ويكون عنده هذا الديوان يكسب كتابا نفيسا لا يوجد مثله. والسلام) والمقصود بالنوبة: المقام في اصطلاح أهل المشرق، وعدد النوبات التي جمع ألحانها (14) نوبة كما سبق، وهي: (الديل، المجنبة، الحسيني، العراق، الرمل، الرمل المايّه، الغريب، الزيدان، الرصد، المزموم، الصيكه نوبة الماية، جاركه ) (1) وجاء في آخره: (تم الكتاب بعون الملك الوهاب، على يد جامعه المولع في علم الأغاني والألحان السيد يدمون ناطان يافيل ولد يافيل المشهور بالشباب). ومن نوادر الموشحات التي ذكرها في الكتاب موشح ابن زهر الحفيد: (أيها الساقي إليك المشتكى) وموشح لسان الدين ابن الخطيب: (طائر القلب طار عن وكري) وموشح ابن بقي: (مالي شمول * إلا شجون) وموشح ابن رافع (العود قد ترنم * بأبدع تلحين) وموشح أبي بكر الأبيض (ما لذ لي شرب راح * على رياض الأقاح) وموشح أبي حيان الأندلسي: (إن كان ليل داج * وخاننا الإصباح) وموشح نزهون بنت القليعي: (بأبي من هد من جسمي القوى) وطائفة من الموشحات المشرقية التي انتقلت إلى الأندلس مثل موشح ظافر الحداد (ت 529هـ): (ثغر لاح * يستأثر الأرواح) وهو أقدم موشحات المشرق، وموشح الشهاب الموصلي (باسم عن لآل * ناسم عن عطر) وموشح: (يا من حكى خده الشقائق) ينسب لأكثر من شاعر، وموشح مظفر الأعمى (كللي * يا سحب تيجان الربى بالحلي) إلا أنه أثبت معظم هذه الموشحات حسب العامية الجزائرية. انظر تعريفا موسعا للكتاب في (أبحاث مؤتمر التراث الأندلسي: الشخصية والأثر) للدكتور محمد مصطفى أبو شوارب (الإسكندرية : دار الوفاء 2004م) وفيه (ص33) أن يدمون لم ينوه في مقدمة كتابه إلى من سبقه في تدوين هذه الألحان، وكانت معروفة في بيئته في الجزائر، مثل كتاب (كناش الحايك) =نشره معهد الجنرال فرانكو في تطوان 1954م= و(الأغاني الأندلسية) و(سفينة الملك ونفيسة الفلك) لمحمد بن إسماعيل بن عمر شهاب الدين =وقد طبعت على الحجر سنة 1281هـ 1864م= وكتاب (العذارى المائسات في الأزجال والموشحات) الذي طبعه فيليب قعدان الخازن في جونيه (لبنان 1902م) فضلا عن عشرات بل مئات الكناشات والمدونات التي كانت شائعة إذ ذاك، وتجد الكثير منها في فهارس الدراسات الحديثة مثل كتاب د. عباس الجراري (الزجل في المغرب: القصيدة) وكتاب (مجموعة الموشحات والأزجال) لجلول يلس والحفناوي امقران، وما إلى ذلك. ــــــــــــــــــــــــــ (1) (واضح أنه أراد بالصيكة وجاركه: (السيكاه والجهاركاه) والديل: هو المقام المعروف بمقام الذيل. ومقام المجنبة: يسمى أيضا (مجنب الذيل) ومقام الرمل: من أنواع (الحجاز) ورمل المايّه: من أنواع البيات المحير)

عودة إلى القائمة