مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
صناعة الكلام
(المؤلف : الجاحظ)

صناعة الكلام: رسالة طريفة، في المنافحة عن (علم الكلام) وبيان خصائصه، والتنويه بفضائل أهله، والتحذير من مغبة التهاون به. وهي من أشهر رسائل الجاحظ، لها ذكر في كثير من كتب الأدب. ذكرها الجرجاني في (أسرار البلاغة) ونقل منها فصلاً. والثعالبي في (التمثيل والمحاضرة). والحصري في (زهر الآداب). إلا أنه لم يصلنا من هذه الرسالة غير خمسة فصول، عن طريق مجموعة عبيد الله بن حسان، التي تكلمنا عنها في التعريف برسالته (البلاغة والإيجاز). ولعله يكون من هذا الكتاب أيضاً ما نقله الجرجاني من قول الجاحظ في لذة انفتاح باب العلم بعد إدمان قرعه. وفي هذه الرسالة ينعت علم الكلام بأنه ثغر الدين المحروس، وحماه الممنوع، وحرمه المصون. قال: (وكيف لا يكون ثغراُ، وكل الناس له عدو). وهو (صناعة لا يكاد تظهر قوتها ولا يبلغ أقصاها إلا مع حضور الخصم. ولا يكاد الخصم يبلغ محجته منها إلا برفع الصوت وحركة اليد، ولا يكاد اجتماعهما يكون إلا في المحفل العظيم والاحتشاد من الخصوم...إلخ). (ولو لم يكم في المتكلمين من الفضل إلا أنهم قد رأوا إدبار الدنيا عن علم الكلام، وإقبالها إلى الفتيا والأحكام...إلخ) قال:(فيا أيها المتكلم الجماعي، والمتفقه السني، والنظار المعتزني، الذي سمت همته إلى صناعة الكلام مع إدبار الدنيا عنها، واحتمل ما في التعرض للعوام من الثواب عليها، ولم يقنعه من الأديان إلا الخالص الممتحن، ولا من النحل إلا الإبريز المهذب، ولا من التمييز إلا المحض المصفى. والذي رغب بنفسه عن تقليد الأغمار والحشوة، كما رغب عن ادعاء الإلهام والضرورة، ورغب عن ظُلَمِ القياس بقدر رغبته في شرف اليقين). طبعت الرسالة لأول مرة على هامش الكامل (2/ 238 - 246) وهي في نشرة المرحوم عبد السلام هارون (ج4/ ص 243 - 250) القاهرة (1979م). وفي نشرة ريشر (159 - 163).

عودة إلى القائمة