مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
خلق القرآن
(المؤلف : الجاحظ)

خلق القرآن: كتاب لا يزال في عداد الكتب المفقودة، وصلتنا مقدمته فقط، عن طريق مجموعة عبيد الله بن حسان، التي تكلمنا عنها في التعريف برسالته (البلاغة والإيجاز) وهي في نشرة المرحوم عبد السلام هارون لرسائل الجاحظ (ج3 / ص285 إلى 300). وفي هذه المقدمة تعريف بكتابه (نظم القرآن) الذي ذكره حاجي خليفة في (كشف الظنون) قال: (فكتبت لك كتاباً أجهدت فيه نفسي...فلما ظننتُ أني بلغتُ أقصى محبتك... أتاني كتابك تذكر أنك لم ترد الاحتجاج لنظم القرآن، وإنما أردت الاحتجاج لخلق القرآن. وكانت مسألتك مبهمة، ولم أك أن أُحدثَ لك فيها تأليفاً، فكتبتُ لك أشق الكتابين، وأثقلهما وأغمضهما معنىً وأطولهما) وفيه قوله ويريد مقالة خلق القرآن: (فلرب قول شريف الحسب...سليم من الأفن، قد ضيعه أهله، وهجنه المفترون عليه، فألزموه ما لا يلزمه، وأضافوا إليه ما لا يجوز عليه) إلى أن قال: (ولا يجوز أن أذكر موافقتي لهم، ومخالفتي عليهم في صدر هذا الكتاب...إلخ). ثم ساق محاكمة إمام (أصحاب الحديث) زمن المعتصم، في أربع صفحات، أولها: (وقد قال صاحبكم للخليفة المعتصم..) إلى قوله: (ويحلمون ويطيش). ثم قال عن الرافضة: (وهم أشقّاؤهم وأولياؤهم، لأن ما خالفوهم فيه صغير، في جنب ما وافقوهم عليه). ومن نوادره قوله: (وعلى العلماء أن يخافوا دول العلم..إلخ). ويلاحظ هنا أن ما نشر باسم (نظم القرآن) للجاحظ، كتاب يضم مباحث متفرقة عن القرآن، كانت مبثوثة في كتب الجاحظ، وجمعها د. سعد عبد العظيم محمد. وهي غير كتاب الجاحظ (نظم القرآن) الذي ما يزال مفقوداً، وقد نقل عنه ابن خلكان فقرة في ترجمة عبد الله بن الزبير، قال: وذكر الجاحظ في كتاب (نظم القرآن) أن أول من سن التعريف في مساجد الأمصار عبد الله بن عباس. والتعريف: وقوف الناس في مساجد الأمصار يوم عرفة. وانظر في كتاب (الإتقان) للسيوطي نصاً مطولاً لعله منقول من كتاب (نظم القرآن) وهو من محاسن الجاحظ، وأوله: (قال الجاحظ: بعث الله محمداً (ص) أكثر ما كانت العرب شاعراً، وخطيباً وأحكم ما كانت لغة وأشد ما كانت عدة، فدعا أقصاها وأدناها إلى توحيد الله وتصديق رسالته، فدعاهم بالحجة، فلما قطع العذر ..إلخ.) ورجع إليه الزمخشري في مقدمة الكشاف. وانظر في مجلة المجمع بدمشق (مج63 ج4 إكتوبر 1988) قضية إعجاز القرآن عند الجاحظ: وليد قصاب

عودة إلى القائمة