مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
حجج النبوة
(المؤلف : الجاحظ)

حجج النبوة: كتاب يفتقر إلى جهود مضنية من التحقيق والبحث العميق. في مباحثه معاصرة صارخة، تتناول بالتفنيد كل الشبهات المثارة ضد القرآن، بخطابٍ سلفي متين، يشوبه السخط على معتقدات الرافضة. ولم أر من شكك في نسبته إليه. ويعرف أيضاً بكتاب (دلائل النبوة) وسماه في مقدمة الحيوان (الحجة في تثبيت النبوة) ثم ذكر كتاباً آخر سماه (الفرق بين النبي والمتنبي). وتوصل الفيلسوف ابن الأخشاد إلى أنهما كتاب واحد، وذلك بعدما أقام منادياً ينادي بالحجيج يوم عرفة :(رحم الله من دلنا على كتاب الفرق بين النبي والمتنبئ لأبي عثمان الجاحظ على أي وجه كان) قال: فلم يعرفوا هذا الكتاب ولا اعترفوا به. انظر تمام القصة في معجم الأدباء، قال ياقوت: (وهذا الكتاب موجود في أيدي الناس اليوم لا يكاد تخلو خزانة منه. ولقد رأيت أنا منه نحو مائة نسخة أو أكثر). قلت: فكيف كان كذلك ثم لم يصلنا إلا عن طريق مختارات ابن حسان?. وأوله: (الحمد لله الذي عرفنا نفسه، وعلمنا دينه، وجعلنا من الدعاة إليه، والمحتجين له) وليس من عادة الجاحظ أن يفتتح كتبه بالحمدلة. تضمن الكتاب نظرية متكاملة في تفسير أسباب عزوف الصحابة عن تفسير القرآن وبيان ما من شأنه الحيلولة دون مقالات أهل الأهواء، وأولها: (إن السلف الذين جمعوا القرآن..إلى قوله: وقد صرف الله أسلافنا بنسيان أو غيره، ليمتحن بذلك غيرهم في آخر الزمان .) وانظر قوله: ص233: (فإن قال قائل: هذه الروافض بأسرها تأبى ذلك...إلخ) وقوله: (وإنما ذكرت هذا لتعلم أن الخبر قد يكون أصله ضعيفاً ثم يعود قوياً..إلخ) طبع الكتاب لأول مرة على هامش (الكامل للمبرد) سنة (1323) ثم طبع هدية مع مجلة الزهراء لصاحبها (محب الدين الخطيب) سنة 1344هـ في مجموع ثلاث رسائل للجاحظ. وننوه هنا إلى أن الزمخشري في (ربيع الأبرار) وابن حمدون في (التذكرة) والراغب في (محاضراته) والأبشيهي في (المستطرف) كلهم نقلوا نصاً بعينه من الكتاب، وهو قول الجاحظ: (إن الله تعالى إنما خالف بين طبائع الناس ليوفق بينهم في مصالحهم...فأراد الله تعالى أن يجعل الاختلاف سبباً للائتلاف، فسبحانه من مدبر حكيم). وزاد الراغب في (محاضراته) نصاً طويلاً حول غباوة بني إسرائيل ونقصان أحلام القبط. قال الجاحظ: ومتى أردت ذلك قانظر إلى بقاياهم هل لهم حكمة أو مثل أو شعر، وانظر إلى أولادهم مع طول لبثهم معنا هل تغيرت بذلك أخلاقهم..) وأتبعها بفصول من جنس كتاب الجاحظ.

عودة إلى القائمة