مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
كتاب المعلمين أو الهاشمية
(المؤلف : الجاحظ)

كتاب المعلمين: كتاب في بيان فضائل المعلمين، والانتصار لهم، والاعتراف بفضلهم. على غير ما هو مشهور عن الجاحظ في معظم كتب الأدب من التندر عليهم وتسخيفهم ونبزهم بالحماقة والبلادة. ويفهم من مقدمته أنه موجه لرجل له كتاب في (ذم المعلمين). وتستوقفنا هنا أربع ملاحظات: الأولى: أن المسعودي نقل نصاً من هذا الكتاب، وسماه (تفضيل صنعة الكلام) قال: وهي الرسالة المعروفة بالهاشمية. (?). ونقل منها مرة أخرى ذم الجاحظ للخليل بن أحمد، وهو قوله في هذا الكتاب: (وقد يكون الرجل يحسن الصنف والصنفين من العلم، فيظن بنفسه عند ذلك أنه لا يحمل عقله على شيء إلا نفذ به فيه، كالذي اعترى الخليل بن أحمد بعد إحسانه في النحو والعروض، أن ادعى العلم بالكلام وبأوزان الأغاني، فخرج من الجهل إلى مقدار لا يبلغه أحد إلا بخذلان الله تعالى. فلا حرمنا الله تعالى عصمته، ولا ابتلانا بخذلانه). قارن هذا بما ورد في مروج الذهب (نشرة الوراق: ص 677) و(الحيوان للجاحظ: نشرة الوراق ص 46 و ص 645) والثانية: أن مقدمة الكتاب مستلة من رسالة له أوردها الحصري في (زهر الآداب). والثالثة: قول الجاحظ في (البيان والتبيين) معقباً على المثل (أحمق من معلم كتّاب): (وقد ذكرهم صقلاب فقال..إلخ). وصقلاب هذا هو محمد بن يحيى، له ترجمة في (الوافي). والرابعة: ما نقله ياقوت في (معجم الأدباء) عن (كتاب المعلمين) من ثناء الجاحظ على أبي عبيد. وما نقله في (معجم البلدان) مادة: دير العذارى، وكلا النصين لا أثر لهما في كتابنا هذا. ما يدعو إلى إعادة النظر فيه. وقد وصلتنا قطعة منه، عن طريق مجموعة ابن حسان التي تكلمنا عنها في التعريف برسالته: (البلاغة والإيجاز). ومن نوادره فيه: الفصل الذي عدد فيه ما الناس في حاجة فيه إلى معلم، كرمي البنجكاز والنفخ في السبطانة، والمنازلة والمطاردة، والطب والهندسة، والفلاحة والنجارة..إلخ. وقوله: (وإنما قيل للإنسان: العالم الصغير، سليل العلم الكبير..إلخ) وقوله في تدريس الغلام: (درِّسه العلم..واحتل في أن يكون أحب إليه من أمه). طبعت هذه القطعة لأول مرة على هامش كتاب (الكامل) للمبرد سنة 1323هـ بمطبعة التقدم بمصر، وهي في نشرة المرحوم عبد السلام هارون في (ج3 ص27 حتى 51) وتضم (11) فصلاً، من كتاب المعلمين. ويبدو أن الفصل التاسع منها لا علاقة له بموضوع الكتاب، وقد ارتأى د. علي أبو ملحم أن يلحقه بخاتمة كتاب (تفضيل البطن على الظهر) في نشرته لرسائل الجاحظ الأدبية (ص158) وذهب إلى أنها صفحة من كتاب الجاحظ الضائع: (ذم اللواط). أما كتابه (نوادر المعلمين) فهو المتداول المشهور، وهو المنثور في كتب الأدب، بحيث يمكن استخراج معظم نصوصه منها. وتجد الكثير منها في (غرر الخصائص) و(ثمار القلوب) و(ثمرات الأوراق) و(محاضرات الراغب) و(أخبار الحمقى والمغفلين) وفيه سؤال معلم له: (أنت الذي صنعت كتاب المعلمين تعيبهم)? و(المستطرف) وفيه خبر الجاحظ مع صاحب (أم عمرو) الذي كان سبب عزوف الجاحظ عن تمزيق (نوادر المعلمين).

عودة إلى القائمة