مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
النابتة. أو: ذم بني أمية
(المؤلف : الجاحظ)

النابتة أو ذم بني أمية: رسالة في ذم بني أمية، كتب على مخطوطتها أنه أرسلها إلى أبي الوليد محمد بن أحمد بن أبي دواد. وفي كتب الجاحظ صفحات لا حصر لها، تناول فيها موضوع الرسالة، بعبارات تفيض بالأدب والحكمة والبيان، وهو ما لا نجده في هذه الرسالة?. والمشهور، والذي حكاه المسعودي أن الجاحظ ألف رسالة في مناقب بني أمية وفضائل معاوية. انظر التعريف بالمقالة العثمانية في هذا البرنامج. وقد نشر السندوبي رسالة النابتة بعنوان (من رسالته في بني أمية). وأولها: خبر مقتل عثمان (ر) وإلقائه على المزبلة مجرداً من ثيابه بعد سحله، بحضرة جلة المهاجرين والسلف المقدمين. قال: (وما سمعنا بدم بعد دم يحيى بن زكريا (ع) غلا غليانه..إلخ) وأتبع ذلك بفصل في مثالب معاوية (ر) نبز فيه بالكفر كل من لم يقل بتكفيره، وعرف النابتة بأنها فرقة ظهرت في عصره، وحرمت سب معاوية. قال: (والنابتة في هذا الوجه أكفر من يزيد وأبيه، وابن زياد وأبيه). ثم تناول فيه مواضيع القدر وخلق القرآن، والشعوبية ومقالاتها. ومن غريب ما حكاه عن بني أمية قوله:(فاحسبْ أنَّ تحويل القبلة كان غلطاً، وهدم البيت كان تأويلا، واحسب ما رووا من كلِّ وجه أنَّهم كانوا يزعمون أنَّ خليفة المرء في أهله أرفع عنده من رسوله إليهم، باطلاً ومصنوعاً مولَّداً. واحسبْ وسْم أيدي المسلمين ونقْش أيدي المسلمات، وردّهم بعد الهجرة إلى القُرى، وقتل الفقهاء، وسبَّ أئمَّة الهدى، والنَّصْب لعترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لا يكون كفراً، كيف نقول في جمع ثلاث صلواتٍ فيهنَّ الجمعة ولا يصلُّون أولاهنَّ حتَّى تصير الشمس على أعالي الجدران كالملاء المعصفر. فأن نطق مسلمٌ خبط السَّيف، وأخذته العمد، وشكَّ بالرِّماح . وإن قال قائلٌ: اتَّق الله، أخذته العزَّة بالآثم، ثمّ لم يرض إلاَّ بنثر دماغه على صدره، وبصلبه حيث تراه عياله). وقوله عن معاوية (ر) (ثمَّ مازالت معاصيه من جنس ما حكينا، وعلى منازل ما رتَّبنا، حتَّى ردَّ قضيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ردّاً مكشوفاً، وجحد حُكمه جحداً ظاهرا، في ولد الفراش وما يجب للعاهر، مع إجماع الأمّة أنَّ سُميَّة لم تكن لأبي سُفيان فراشاً، وأنَّه إنَّما كان بها عاهراً؛ فخرج بذلك من حُكم الفُجَّار إلى حكم الكفَّار. وليس قتل حُجْر بن عديّ، وإطعام عمرو بن العاص خراج مصر، وبيعته يزيد الخليع، والاستئثار بالفئء، واختيار الولاة على الهوى، وتعطيل الحدود بالشَّفاعة والقرابة، من جنْس جَحْد الأحكام المنصوصة، والشرائع المشهورة، والسُّنن المنصوبة. وسواءٌ في باب ما يستحقُّ من الإكفار جحد الكتاب وردُّ السنة؛ إذْ كانت السنَّة في شُهرة الكتاب وظهوره، إلاَّ أنَّ أحدهما أعظم، وعقاب الآخرة عليه أشدّ، فهذه أوَّلُ كفرةٍ كانت في الأمة.ثم لم تكن إلاَّ فيمنْ يدَّعي إمامتها، والخلافة عليها). نشرت الرسالة لأول مرة بعناية فان فلوتن (الذي مات منتحراً في ريعان شبابه سنة 1907) معتمداً نسخة مكتبة الداماد بتركيا، ومن هذه النشرة نسخة بدار الكتب المصرية، برقم (760) أدب تيمور، وهي فصلة من مجلة (Actes de Xle Cony. Intern des Or) كما ذكر بروكلمان (3/ 113) ووقعت في هذه النشرة تحريفات كثيرة، أشار إليها هارون في نشرته. ثم نشرها الشيخ محمود عرنوس (1937م) بالمطبعة الإبراهيمية، بعنوان (رسالة للجاحظ في بني أمية) وهو عنوان الرسالة في نسخة دار الكتب (2855) تاريخ، المكتوبة سنة (1332هـ) مع المقابلة على مخطوطتين في المكتبة التيمورية. وأعاد نشرها السيد عزت العطار الحسيني سنة (1365هـ بعنوان (رأي أبي عثمان الجاحظ في معاوية والأمويين). وهي الرسالة (11) من نشرة المرحوم عبد السلام هارون (ج2 ص1- 23). وانظر التعريف برسالته (نفي التشبيه).

عودة إلى القائمة