مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
صناعات القواد
(المؤلف : الجاحظ)

صناعات القواد: من أبعد رسائل الجاحظ شهرة وأخصها بفنون الأدب واللسانيات. ذكر الحصري في (الجواهر) طرفاُ منها، وابن حمدون في تذكرته، والزمخشري في (ربيع الأبرار) ونسج على منوالها الثعالبي في الباب الخامس من كتابه: (خاص الخاص) وساقها الشهاب الخفاجي برمتها في (طراز المجالس: ط). ويرد اسمها في بعض المصادر (طبائع القواد). وتضم الرسالة أجوبة متعددة على سؤال واحد، وجهه الجاحظ لمختلف شرائح الجند وأصحاب الحرف المشاركين في حرب الروم، والسؤال هو: (كيف كانت الحرب هناك) فكان كل واحد يجيبه بجواب حسب صنعته، وكل هذه الأجوبة مبنية على خمسة مقاطع، وهي: (لقيناهم في مقدار (كذا) فما كان إلا بقدر (كذا) حتى تركناهم في أضيق من (كذا) فلو رميت بكذا لم يقع إلا على (كذا). ويختم جوابه بقصيدة من شعره في هجر الحبيب. وما من شك أن كل تلك الأجوبة والقصائد من صنع الجاحظ. وأراد بجمعها للمعتصم أن يحمل أولاده على التعلم من كل أدب، قال: (فإنك إن أفردتهم بشيء واحد ثم سئلوا عن غيره لم يحسنوه). وختمها بقوله: (فضحك المعتصم حتى استلقى، ثم دعا مؤدب ولده فأمره أن يأخذهم بتعلم جميع ذلك). وهي الرسالة العاشرة في نشرة المرحوم عبد السلام هارون لرسائل الجاحظ: (ج1 ص375 حتى393).

عودة إلى القائمة