قرأت في جريدة الفتح لصاحبها المرحوم محب الدين الخطيب، في عددها الصادر يوم (6/ فبراير/ 1930م) ص7 تحت عنوان (المؤتمر الديني الدولي لخدمة السلام في العالم): (تبذل المساعي في أمريكا وغيرها لعقد مؤتمر من ممثلي جميع الأديان الحية في العالم، لإذاعة ما في هذه الأديان من الحض على السلام، ونشرها الاستعانة بها على إزالة الخصومات بين الشعوب الإنسانية. والمنتظر أن يعقد المؤتمر في العام القادم، في إحدى عواصم الشرق، وسيكون له ستة رؤساء من ست ملل كبرى. وعُرف منهم حتى الآن: طاغور عن البرهمية، وأنشتاين عن اليهودية، والبارون ساكيتاني الياباني عن البوذية، ويسعى بعض القائمين على المؤتمر ليكون سمو الأمير عمر طوسون ممثلا للإسلام في المؤتمر، ونيط بالبابا اختيار من يمثل الكاثوليك، ويمثل رئيس الكلية الدينية في شيكاغو ملة البروتستانت)