حاميم: اسم متنبئ ظهر قديما في قبيلة غمارة في نواحي تطوان، وكان يعترف بنبوة محمد، ويوقر رسالته، غير أنه كان يدعي أنه يريد إصلاح الإسلام كما أصلح النبي محمد (ص) التوحيد عند اليهود والنصارى بعد أن شوهه هؤلاء. ووضع قرآنا باللغة البربرية (فيما يقال) ومن بين الصلوات الخمس التي افترضها الإسلام لم يبق حاميم إلا على اثنتين هما: صلاة الصبح وصلاة المغرب، وأمر أتباعه بأن يكون سجودهم في الصلاة على بطون أكفهم، قال صاحب القرطاس: ويسجدون وبطون أيديهم تحت وجوههم (الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي) ترجمة عبد الرحمن بدوي (ص186)