لم يصدر كتاب عن الأمة الكردية حتى عام 1998م إلا وقد نظرت فيه أو قرأت عنه. ولم أجد في كل ما قرأت في تلك الكتب كلاما يداني ما قاله ابن فضل الله العمري (ت 749هـ 1349م) صاحب (مسالك الأبصار) في كتابه الطريف: (المصطلح الشريف) الذي جمع فيه مراسم العمل مع الملوك والأمراء على اختلاف مذاهبهم ودياناتهم. وفيه قوله أثناء حديثه عن الأكراد: (والأكراد أمم لا تحصى، وطوائف لا تحصر. ولولا أن سيف الفتنة فيهم، يستحصد قائمهم، وينبّه نائمهم، لضافوا على البلاد، واستضافوا إليهم الطارف والتلاد. ولكنه لا يزال فيهم سيف مسلول، ودم مطلول، وجفن باكية بالدموع مبلول)