مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
قبر السيد المسيح المزعوم جوار قبر النبي (ص)

عثرت على هذا التحقيق حول قبر السيد المسيح المزعوم جوار القبر النبوي الشريف في كتاب (التصريح بما تواتر في نزول المسيح) تحقيق الشيخ أبو غدة. تأليف محمد أنو شاه الكشميري، المولود عام 1292هـ والمتوفى عام 1352هـ. ألفه لبيان حال مرزا غلام أحمد القادياني. وفيه (ص227) الحديث (50): عن عائشة (ر) قالت: (يا رسول الله إني أُرى أن أعيش من بعدك، فتأذن لي أن أدفن إلى جنبك? فقال: وأنّى لك بذلك الموضع، ما فيه إلا موضع قبري وقبر أبي بكر وعمر وعيسى بن مريم) أخرجه ابن عساكر -كما في كنز العمال- وهو في (فصل الخطاب) للشيخ خواجه محمد بارسّا بإسناد المستغفري في (دلائل النبوة) له. قال أبو غدة: أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق آخر ترجمة المسيح (ع) كما أشار إليه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (2/ 99) ثم قال عقبه: ولكن لا يصح إسناده. وأورده الحافظ ابن حجر في فتح الباري (7/ 54) وقال: (لا يثبت) وسياقة الحديث عنده أولى مما هو هنا، وهي: (روي عن عائشة في حديث لا يثبت أنها استأذنت النبي (ص) إن عاشت بعده أن تدفن إلى جانبه?إلخ). أما موضع الحديث في كنز العمال ففي (7/ 268). وفي (التصريح) ص239 الجديث (58): عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (ص): (ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض فيتزوج ويولد له، ويمكث خمساً وأربعين سنة، ثم يموت فيدفن معي في قبري، فأقوم أنا وعيسى ابن مريم من قبر واحد، بين أبي بكر وعمر) أخرجه في المشكاة، وعزاه إلى كتاب (الوفاء) لابن الجوزي، وأخرجه الزين المراغي في (تحقيق النصرة) عن ابن الجوزي في (المنتظم) كما في كنز العمال. قال أبو غدة: (هكذا جاء: (عبد الله بن عمر) في الأصل، وفي (وفاء الوفا) للسمهودي (1/ 397) وفي (المواهب اللدنية) للقسطلاني (2/ 382) وشرحها للزرقاني (8/ 328). قال: وجاء (عبد الله بن عمرو) في المشكاة، وشرحها (المرقاة) لعلي القاري (5/ 223) فالله أعلم. ومواضع الحديث: المشكاة (3/ 47) وفاء الوفا (1/ 397) المواهب اللدنية (2/382) شرحها (8/ 328) قال: أما كنز العمال فلم أجده فيه مع تقليب النظر في مواطن كثيرة منه، فلعله خفي عليَّ مكانه، إذ قد يكون صاحب كنز العمال أورده في موضع لا تظهر فيه المناسبة لمعنى الحديث. والله أعلم. قال: وأما كتاب (تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة) لزين الدين أبي بكر بن الحسن المراغي (ت 816هـ) فلم أجد الخبر المنقول عنه فيه، فقد حكى (ص100 طبعة النمنكاني) صفة القبور الشريفة، وذكر بعض الأخبار التي جاءت فيها، ولم يذكر هذا الخبر. فلعل في الأصل المطبوع عنه سقطاً أو اختصاراً، والله أعلم. قال: وقد طبعه صديقنا الشيخ محمد النمنكاني بمصر سنة 1374هـ. الحديث (59): عن عبد الله بن سلام (ر) قال: (يدفن عيسى بن مريم مع رسول الله (ص) وصاحبيه، فيكون قبره رابعاً) أخرجه البخاري في تاريخه والطبراني -كما في الدر المنثور-قال أبو غدة: (مواضع الحديث: التاريخ الكبير للبخاري (1/ ق1/ ص263) في ترجمة محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، وقال البخاري عقيبه: هذا لا يصح عندي، ولا يتابع عليه. وفي مجمع الزوائد للهيثمي (8/ 206) عن الطبراني، واللفظ المذكور له، قال الهيثمي: في سنده عثمان بن الضحاك، وثقه ابن حبان وضعّفه أبو داود. والدر المنثور 2/ 245). قال أبو غدة: (وقد جاء نحو هذا الخبر عن سعيد بن المسيب، كما في (الدرة الثمينة في أخبار المدينة) لابن النجار، المطبوع مع (شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام) للفاسي (2/ 391) ولكن نبّه الحافظ ابن حجر في (فتح الباري: 7/ 54) على أنه من وجه ضعيف). للتوسع: انظر (التعريف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة) للمطري، و(الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم) لابن حجر الهيتمي، و(المسجد النبوي) منشورات وزارة الإعلام. و(الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين) للشنقيطي. و(الذخائر القدسية في زيارة خير البرية) عبد الحميد الخطيب. و(شفاء السقام في زيارة خير الأنام) للسبكي، و(شفاء الفؤاد في زيارة خير العباد) لابن علوي المالكي، و(عرف الطيب في أخبار مكة والمدينة) للعاقولي، و(في ظلال الحرمين) لمحمد كامل حتة. و(وفاء الوفا) للسمهودي، و(القبة الخضراء: دراسة موثقة) محمد علي قطب. و(القبة الخضراء) تأليف أحمد صالح.


    * هذه الصفحة من إعداد الباحث زهير ظاظا : zaza@alwarraq.com
نصوص أخرى