مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
تقزم العمالقة

هذه القطعة الخالدة من روائع شعر ابن دقيق العيد، كبير فقهاء عصره، وقرين ابن تيمية. وقد اختاره السيوطي في أرجوزته في المجددين ليكون مجدد القرن السابع، فقال: (والسابع الراقي إلى المراقي...ابن دقيق العيد باتفاق) وتتجلى روعة هذه الأبيات في أن ابن دقيق العيد أراد بها ابن الجوزي، فلخص فيها كل الانطباعات التي يجدها الباحث في نفسه وهو يراجع تراث ابن الجوزي، بل وتراث كثيرين ممن يمكن أن تكون هذه القصيدة تجسيدا لاختلاف أحوالهم وتفاوت أقدارهم. وأذكر أني قرأت هذه القصيدة لأول مرة عام 1980م في كتاب (الطالع السعيد) للأدفوي، وما أن تاملت قوله: (قيل إنه قالها في ابن الجوزي) حتى أصابتني رعشة انطبعت من بعدها هذه القصيدة في مخيلتي من غير أن أتكلف حفظها، وما أعرف قصيدة فعلت في ما فعلته هذه القصيدة، ولا أحسب أن متعتها من نفسي تزول ما بقيت حيا. وإليك القصيدة: (دققت في الفطنة حتى لـقـد.. أبديت ما يسحـر أو يسـبـي).. (وصرت في أعلى مقاماتـهـا.. حيث يراك الناس كالشـهـب).. (وسار ما صيرت من جوهر ال حكمة في الشرق والـغـرب).. (ثم تنـازلـت إلـى حـيث لا.. ينـزل ذو فـهـم وذو لـب).. (تثبت ما تجحـده فـطـرة ال عقل ولا تشعر بالـخـطـب).. (أنت دلـيل لـي عـلـى أنـه يحال بين المرء والـقـلـب)


    * هذه الصفحة من إعداد الباحث زهير ظاظا : zaza@alwarraq.com
نصوص أخرى