من كتاب (إنباء الهصر بأنباء العصر) لعلي بن داود الصيرفي، وفيه ص 483 في حوادث ربيع الأول سنة 877هـ ذكر الحيلة التي عملتها السلطة لجمع الرجال من أجل تسخيرهم في عمارة القناطر الخيرية. قال:(فدبروا حيلةً، وسمَّروا شخصاً، ونادوا عليه ببولاق: هذا جزاء من يقتل النفس التي حرم الله، فاجتمع الخلائق للتفرج عليه وصاروا خلفه، فقبضوا عليهم، ورموهم في الحديد، وجهزوهم إلى العمل. فهذه من العجائب والسلام)