مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
غيرة الجاحظ على الكنى العربية

قال الجاحظ في (البيان والتبيين) أثناء حديثه عن فتنة البيان، وسحر الكلام: (وكان عندنا شيخٌ حارسٌ من علوج الجبَل، وكان يكنى أبا خُزيمة، فقلت لأصحابنا: هل لكم في مسألة هذا الحارس عن سبب كنيته، فلعلَّ اللَّه أن يفيد من هذا الشَّيخ علماً وإن كان في ظاهر الرأي غيرَ مأمولٍ ولا مُطمِع. وهذه الكنية كنية زُرارة بن عُدُس، وكنية خازم بن خُزيمة، وكنية حَمزة بن أدرَك، وكنية فلانٍ وفلان؛ وكلُّ هؤلاء إمّا قائدٌ متبوع، وإما سيِّدٌ مُطاع؛ فمن أين وقع هذا العِلْجُ الألكن على هذه الكنية ? فدعوتُه فقلت له: هذه الكنية كنَّاك بها إنسانٌ أو كنَّيت بها نفسَك? قال: لا، ولكنِّي كنَّيت بها نفسي. قلت: فلِمَ اخترتَها على غيرها? قال: وما يُدْريني ? قلت: ألك ابن يسمَّى خُزَيمة? قال: لا، قلت: أفكان أبوك أو عمك أو مولىً لك يسمَّى خُزيمة? قال: لا، قلت: فاتركْ هذه الكنيةَ واكتنِ بأحسنَ منها وخُذْ منِّي ديناراً قال: لا واللَّه ولا بجميع الدنيا.


    * هذه الصفحة من إعداد الباحث زهير ظاظا : zaza@alwarraq.com
نصوص أخرى