مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
قصة الاعتقاد القادري

الاعتقاد القادري: هو عقيدة أهل السنة التي كُتبت للخليفة القادر العباسي (أحمد بن إسحاق) وتليت في مساجد بغداد وجوامعها وأقرتها طوائف أهل السنة، كما حكى ابن تيمية في كتاب (درء تعارض العقل والنقل) (ج6/ ص252) وفيه أن الذي كتب (الاعتقاد القادري) هو الشيخ أبو أحمد الكرخي الإمام المشهور في أثناء المائة الرابعة. قال: وكان القادر قد استتاب من خرج عن السنة من المعتزلة والرافضة ونحوهم سنة (413هـ) وكان حينئذ قد تحرك ولاة الأمور إظهار السنة لما كان الحاكم المصري وأمثاله من أئمة الملاحدة قد انتشر أمرهم، وكان أهل ابن سينا وأمثالهم من أهل دعوتهم، وأظهر السلطان محمود بن سبكتكين لعنة أهل البده على المنابر ..إلخ). وعلق المحقق د. محمد رشاد سالم في ترجمته للكرخي بقوله: (لم أعرف من هو) قلت: (وقفت له على ترجمة في (سير أعلام النبلاء) و(التاريخ) للذهبي، نعته فيها بالغازي المجاهد المعروف بالقصاب، قال: (إنما قيل القصاب لكثرة ما أهرق من دماء الكفار) وسماه (محمد بن علي بن محمد). وعنه نقل صاحب (هدية العارفين) ملخص ترجمته، انظرها على الوراق، قال: (توفي في حدود سنة 360هـ ونقل الذهبي في ترجمته من كلامه في (سير أعلام النبلاء) قطعة من (الاعتقاد القادري) قال: (وهو القائل: كل صفة وصف الله بها نفسه...إلخ). وبذلك يكون أبو أحمد الكرخي قد كتب (الاعتقاد القادري) للقادر قبل أن يلي الخلافة. وكان القادر قد ولي الخلافة سنة (381هـ) أي بعد وفاة الكرخي ب(21) عاما. وتوفي سنة (422) فمكث خليفة (41) سنة ومولده سنة (336هـ). قال ابن كثير: (وكان على طريقة السلف في الاعتقاد، وله في ذلك مصنفات كانت تقرأ على الناس). ثم لما كانت فتنة كتاب (إبطال التأويلات) كما حكى ابن أبي يعلى في (طبقاته) عمد الخليفة القائم بأمر الله ابن القادر إلى إشهار (الاعتقاد القادري) وذلك سنة (432هـ) وكان والد أبي يعلى ثاني عالم أمضى بتوقيعه (الاعتقاد القادري) بعد الشيخ الزاهد أبي الحسن علي بن عمر القزويني. الذي توفي كما يقول ليلة الأحد الخامس من شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة. إلا أن ابن الجوزي ذكر ذلك في حوادث سنة (433) وتابعه الذهبي في تاريخه. وعبارة ابن الجوزي: (في سنة نيف وثلاثين وأربعمائة) مما يرجح ما ذكره ابن أبي يعلى. انظر ذلك كله على (الوراق) عن طريق البحث عن (الاعتقاد القادري). وعلق الذهبي عليه بقوله: (وفي ذلك كما ترى بعض ما ينكر، وليس من السنة. والله الموفق). وذكر ابن الجوزي في المنتظم في حوادث سنة (460) اجتماع علماء أهل السنة ببغداد على ضرورة إعادة قراءة (الاعتقاد القادري) وذلك يوم الأحد 7/ جمادى الآخرة/ 460


    * هذه الصفحة من إعداد الباحث زهير ظاظا : zaza@alwarraq.com
نصوص أخرى