مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
ذهبية المرحوم أحمد تيمور باشا

الذهبية: سفينة صغيرة، تضم كل وسائل الراحة، وتعرف اليوم باليخت. وكان لأحمد تيمور باشا = صاحب المكتبة التيمورية في مصر= ذهبية فخمة، ذكرها الأب أنستاس ماري الكرملي في ترجمته لأحمد تيمور باشا، قال: (عرفنا أحمد باشا بالمكاتبة منذ سنين طوال، لكنا لم نتلاق معه إلا في سنة (1921م) وذلك أنا ذهبنا في شهر حزيران (يونيو) من تلك السنة إلى ديار الغرب لمباحث علمية وتاريخية...ولما دخلنا عاصمة ديار النيل نزلنا في دار الصديق يوسف أليان سركيس....وطلبنا منه أن يتلفن إلى الباشا: في أي ساعة يأذن لصديق له أن يزوره، فأجاب في الساعة الرابعة بعد الظهر. وفي الساعة الثالثة بعد الظهر إذا بباب سركيس يقرع، فلما فتح إذا بالباشا قادم في سيارته وهو يقول: لا شك أن نزيلكم الأب أنستاس، ولم نكن قد أعلمنا بقدومنا أحداً... وبعد أن مضى على هذه الملاقاة يومان دعانا إلى مواجهته في ذهبيته...وألح علينا أن نبقى معه شهرا للمذاكرة...ولما كان الأمر مستبعدا رضينا في الآخر أن نبقى معه أسبوعا، واستدعى خدمه وكانوا ثلاثة وقال لهم: (إن صاحب الذهبية هو هذا الأب أنستاس، وأنا هنا ضيف عنده، فاعملوا بما يقوله لكم... ثم عين لنا غرفة في تلك الذهبية، وأطلعنا على ما فيها من المواطن والمرافق، وأخذنا بالمراجعة ومجاذبة أطراف الكلام ...وبعد أن قضينا أسبوعا على النيل أخذنا بسيارته إلى منزلنا، فكان يزورنا كل يوم، إلى ساعة مزاولتنا مصر. فكان آخر مودع لنا بعد أن سايرت سيارته قطارنا مسافة بعيدة....ورأينا فيه تواضعا عظيما، وحلما يتلاشى بين يديه حلم الأحنف، وعلما وافرا، ممزوجا باستعداد للتسليم بآراء الغير، إذا ما اتضح له أنه في وهم .... وكان رحمه الله متمسكاً بالدين الحنيف كل التمسك، وهو لا يرضى بالمارقين منه، ولا بمن يطعن فيه....إلخ. انظر كامل الترجمة وهي ملحقة بكتاب أحمد تيمور باشا (لعب العرب) (ص 87 ? 91)


    * هذه الصفحة من إعداد الباحث زهير ظاظا : zaza@alwarraq.com
نصوص أخرى