قصيدة الملك الأشرف موسى ابن الملك العادل الأيوبي في وزيره فلك الدين المسيري (1) وهي باللهجة العامية، وقد ساقها ابن تغري بردي برمتها في المنهل الصافي، وهي:
إيـشْ هوْ iiفلكْ
وإيشْ هِيْ مسيرْ
حـتـى iiيـجي
مـنـهـا وزيرْ
واللهْ ولا
راعـي iiحـميرْ
كنتْ أجعلكْ
اسـمـكْ iiمعار
مـا iiتُـعْـربُهْ
والـمالْ بالفولْ
تـحـسـبُـهْ
والسرج بالصاد
تــكـتـبـهْ
ما أجهلك !
لو كان في ال
دنـيـا iiخبيرْ
كـان iiيركبكْ
فـوق الحميرْ
والـبوقْ iiخل
فـكْ iiوالنفيرْ
وَأنا أركلك
خـلي iiالقيا
دةْ والفضولْ
كـم ذا iiتـخا
صمْ كم تصولْ
وتــدعـي
أنـكْ iiرسول
مَن أرسلك?
لـو كنت iiأم
لـك يـا قبقْ
أمـركْ iiجـع
لتك في الحلقْ
عـريانْ iiوفي
عـنقكْ iiشلقْ
وأنا أندلكْ
(1) عبد الرحمن بن هبة الله المشهور بالوزير فلك الدين المسيري، وزير الملك الأشرف موسى، ولي له الوزارة، ثم صادره واحتاط على موجوده سنة 634هـ ثم عفا عنه، وتوفي سنة 643. وكان جده أخا للملك العادل لأمه، يعرف أيضاً بفلك الدين المسيري. وقد خلط بينهما النويري في (نهاية الأرب) فقال: (وفيها = أي سنة 643 = توفي فلك الدين المسيري وزير العادل وابنِه الكامل يوم الجمعة في التاسع من رجب). قلت: أما الجد فاسمه: سليمان بن شروة بن جَلْدَكْ أبو منصور، الأمير المبارز فلك الدين المسيري، نسبته إلى (مسير) بليدة بالغربية بالوجه البحري من أعمال القاهرة. ووفاته في 27 / المحرم / 599 في مدرسته في دمشق الكائنة في حارة الإفتريس داخل باب الفراديس كما ذكر الصفدي في الوافي، والنعيمي في (الدارس) وقد تشكك الصفدي في اسم أبيه فترك فراغاً في موضعه. ـــــــــــــــ انظر في الوراق:: المنهل الصافي ص1169 الوافي بالوفيات ص 3186 الدارس في تاريخ المدارس ص 249 ذيل مرآة الزمان ص972 المختصر في أخبار البشر ص738 تاريخ الإسلام للذهبي ص10044 النوادر السلطانية ص170 تاج العروس ص 4316 تبصير المنتبه لابن حجر ص 842 المواعظ والاعتبار ص 1097 وفيه نسبة رحبة الفلك إلى فلك الدين. نهاية الأرب للنويري ص 6730 و ص 6670 )