انظر في الوارق وصف ابن فضل الله العمري لجامع بني أمية في دمشق، في كتابه (مسالك الأبصار) وفيه قوله: قال أبو محمد بن زير القاضي: سُمّي باب الساعات لأنه عمل هناك بيكار الساعات، يُعلم بها كل ُّ ساعة تمضي. عليها عصافير من نحاس وحيّة من نحاس وغراب من نحاس. فإذا تمت الساعة خرجت الحيّة، وصفرت العصافير، وصاح الغراب، وسقطت حصاة في الطَّست. (ذكر ذلك النعيمي أيضاً في ترجمة المدرسة الأمينية، انظره في الوراق)وفيه(بنكاب الساعات) بدلا من (بيكار) والصواب ما حكاه النعيمي: (بنكاب) وأصلها (البنكام) لفظة يونانية، قال البربير في (الشرح الجلي) (ص306): والعامة تبدل باءه ميما وميمه باء فتقول: المنكاب.