مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث
قصيدة شفيق جبري في رثاء الشريف حسين

الشاعر المرحوم شفيق درويش جبري (1314هـ 1400هـ) (1897 - 1980م): من أشهر شعراء الشام وأدبائها، وواحد من ثلاثة دمشقيين تزين صورهم حرم مكتبة الأسد بدمشق، وهم: شفيق جبري، ومحمد كرد علي، وخير الدين الزركلي. وبيت أجداده في دمشق، من البيوتات الدمشقية الفخمة، بني عام (1737م). مولده ووفاته في دمشق، حصل على شهادة مدرسة العازاريين الفرنسية فيها، ولما دخلت فرنسا دمشق عام (1920م) عين رئيسا لديوان وزارة المعارف التي وليها محمد كرد علي،. ثم أميناً للسر في وزارة الخارجية سنة 1921م وعين عميدا لكلية الآداب بدمشق (عام 1948م) وانتخب عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، وعضواً مؤازراً في مجمع بغداد، وعضواً مراسلاً في مجمع القاهرة. وشارك في الذكرى الألفية للمتنبي عام (1935م) مؤلفاته كثيرة، ومما طبع منها: (على صخور صقلية) وصف فيه رحلته إلى اوربا و(أرض السحر) في رحلته إلى أمريكا و(بين البحر والصحراء) من سلسلة (إقرأ) و(محاضرات عن محمد كرد علي) و(أحمد فارس شدياق) و(أناتول فرانس). و(يوميات الأيام) و(أنا والشعر) و(أنا والنثر) و(المتنبي) و(الجاحظ) و(أبو الفرج الأصفهاني) و(دراسة كتاب الأغاني) و(بقايا الفصاح): سلسلة مقالات كان يفتتح بها أعداد مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. و(نوح العندليب) ديوانه. ومما ألف فيه (شاعر الشام وأديبها شفيق جبري رجل الصناعتين) تأليف نخبة من الكتاب، و(شفيق جبري شاعر الشام) لعبد اللطيف الأرنؤوط. ومن أشهر قصائده قصيدته في رثاء إبراهيم هنانو، ومطلعها (لمن النعش مائجا بمصابه) وفيها يصرح بهجاء الشيخ تاج رئيس الدولة، فيقول ويريد عمامته: (لف بالدس والنفاق قفاها ما أرى الله يستحي من عقابه) وفيها يعرض بوزير المعارف (حسني البرازي) وكان متهما بإدارة تجارة الحشيش: (أيبيت الحشيش هم وزير يرتع النشء في حمى آدابه).. وانظر ما كتب عن أسباب هذا البيت في (القبس 23/ 10/ 1934م) تحت عنوان (معركة الحشيش) وهي منشورة على الإنترنيت. .أما قصيدته في رثاء الشريف حسين عام 1931م فتأتي في الدرجةالأولى في قائمة أهم قصائده، انظرها في ديوانه (نوح العندليب) (ص158) أشار فيها إلى زيارة االملك فيصل بن الحسين إلى تركيا واحتفاء أتاتورك به، وفي هذه القصيدة قوله ويريد يوم 6/ أيار/ 1916م: (رجعت طرفي إلى الماضي فأرقني... يوم بجلق فتاك بأهليها)... (أكاد أنسى على الأيام روعته...لولا تهاويل من ذكرى أناجيها)... (وكيف أبعثها والترك جيرتنا...ما بيننا اليوم أضغان نقاسيها)... (فنحن في الشرق إخوان تؤلفنا...هذي الجراح وقد سالت دواميها)... (عداوة الترك كانت أمس واشجة ...تجري الدماء على أطراف مُجريها)... (واليوم أنقرة ماجت مواكبها...بفيصلٍ واحتفى بالعرب غازيها)... (ويح السياسة ما أخفى مساربها...على العيون وما أقصى نواحيها)... (في كل يوم أساليب ملونة...بحائر اللون تخفيها وتبديها)... (قضى الحسينُ فهاجت في خواطرنا...ذكرى الحسين مُنىً فُسحاً مراميها)... إلى أن قال: (فأين ملكُ سكبنا في فتوّته...دماً نقياً فكان الملك تمويها)... (يا يوم فيصل طاح التاج وانقلبت...تلك المنى، وطوى الآمال طاويها)... (وللشعوب عظات في غوابرها...تهيج روح المعالي في بواقيها)...


    * هذه الصفحة من إعداد الباحث زهير ظاظا : zaza@alwarraq.com
نصوص أخرى