البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الأدب وتهمة الانحطاط    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 عبد اللطيف 
29 - ديسمبر - 2005

    مما يزهد البعض في أدب العصور الوسطى الإسلامية وسمه ب( الانحطاط). ومع الأسف أن هذا الأدب يشغل حيزا مهما من تاريخ الأدب العربي. فبعد المعري تبدأ معرفتنا بهذا الأدب في التناقص تدريجيا حتى تكاد تتلاشى نهائيا عندما نصل إلى مرحلة المماليك والعثمانيين? لماذا تلغى هذه الفترة من المقررات والمناهج التعليمية، في كثير من الجامعات العربية، والتراث الشعري والنثري لهذه الفترة لا يعرفه، في الغالب، إلا قلة من الباحثين المتخصصين?!،

  هل يصح أن نتهم أدبا أمة ما بالانحطاط ?،ثم كيف يكون هذا الأدب منحطا وقد استجاب لرغبات أهله الذين تداولوه وأوصلوه إلينا.
 

 

 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ادب الانحطاط    كن أول من يقيّم
 

 انا لا اعرف سبب تهرب بعض الاخوة من تسمية الادب في فترة المماليك والعثمانيين بادب (الانحطاط) الايكفي وجود بعض المؤلفات التي تعكس صورة الادب في تلك الفترة واذكر على سبيل المثال كتاب (المستطرف في كل فن مستظرف)

فقارئ هذا الكتاب يشعر بمدى السخف والتفاهة بعد قراءة بعض المواضيع الخيالية  الخرافية التي لا تخاطب العقل

واضيف الى ذلك اني وعند بداية دراستي الادب الحديث اجد مصطلح عصر التجديد في الادب العربي واجد بعض النصوص الشعرية التي يضعها مؤلفو الكتب مستشهدين بها على مدى انحطاط الشعر العربي في تلك الفترة

زائر
18 - يناير - 2006
وجهة نظر    كن أول من يقيّم
 

    

      تابعت مع محبي "موقع الوراق" الراقي هذا النقاش العلمي الجميل حول حقبة مهمة من حقب الأدب الغنية ، وهي " أدب العصور المتتابعة " ، وهذه التسمية ـ في نظري ـ أولى من كلمة " عصور الانحطاط " ؛ لأن التسمية الأخيرة فيها حكم يغلب عليه التعميم ، وهو إن صدق على سنوات لم يصدق على سنوات أخر ، ثم إن هذه التسمية فيه تهميش لجهود كبيرة في التأليف والإبداع ، وفيها تنفير لشداة الأدب والباحثين عن القراءة لأعلام هذه العصور ودراسة عطائهم وتقويمه بعيداً عن هذه الأحكام الجاهزة .

     وأحسب أن تداول وصف هذه العصور بالانحطاط فيه ظلم لرجال كبار بذلوا جهوداً مضنية في التأليف الموسوعي الذي لا نزال إلى اليوم ننهل منه .

دعبدالله الحيدري
7 - فبراير - 2006
تهمة الانحطاط    كن أول من يقيّم
 
 أحيي من بدأ ومن عقب وبعد : إن التقسيم التاريخي للعصور الأدبية هو من صنع المستشرقين ، وإذا سميت العصور بأسمائها التاريخية ، كالأموي والعباسي ، فالعجيب أن تسمى هذه الحقبة وحدها بهذا الاسم الظالم ، لقد أطلق الأوروبيون على عصور انحطاطهم اسم العصور الوسطى ، مشعرين بأنها مرحلة انتقالية ، ولم يقولوا عنها عصور الظلام إلا في أضيق الحدود ، وهذا العصر هو الوحيد الذي سمي بالانحطاط ودرس على هذا الأساس ،  وقد ذكر الدكتور الحيدري في تعقيبة اسم(عصر الدول المتتابعة) وهي تسمية الدكتور(عمر موسى باشا) في كتابه (أدب عصور الدول المتتابعة)  وقد أطلق عليه في المناهج الدراسية في سوريا اسم ( عصر الانحدار ) أما سبب تسميته بالانحطاط فمن أجل صرف الأنظار عن دراسته.. وأذكر فقط بأنه عصر الحملات المغولية والصليبية على حد سواء ، ومن غير المعقول ألا يصور الأدب بشعره ونثره تلك الأحداث العظام ، إلا في نصوص محدودة ، فأين ذهب أدب الحروب الصليبية ?. وأين ذهب أدب عين جالوت وحطين ?. إنهم يريدون دفن هذا الأدب .. كما أذكر بأن معظم الموسوعات العربية في شتى مجالات المعرفة ، إذا استثنينا القليل منها ، هي من بنات هذا العصر . للحديث صلة إن شاء الله .داوود.
*داوود
3 - مارس - 2006
طريجم وعصر الانحطاط    كن أول من يقيّم
 

تحية وبعد ..

يريد السيد طريجم ألا نستحي باسم ( عصر الانحطاط ) لماذا?. لأنه يظن أن هذا العصر ليس فيه سوى هذا الكتاب الهزيل ( المستطرف ) للأبشيهي ، وأنا أقدم للسيد طريجم نموذجا فقط من موسوعات هذا العصر :

من أمثلة هذه الموسوعات ودوائر المعارف التي أنتجها علماءعصر (الانحطاط) هذا ما يلي:

1) تاج العروس من جواهر القاموس، للمرتضى الزَّبيدي: شرح على القاموس المحيط للفيروز أبادي، وكان يقع  في عشرة مجلدات ضخام، ثم قامت دولة الكويت الشقيقة مؤخرا، بتجنيد جيش من الباحثين اللغويين، من أجل إعادة تحقيقه وطبعه في حلة جديدة ، تصل إلى حوالي خمسين مجلدا ، وتم البدء بذلك عام  1965 ثم لم يتم الانتهاء منه إلا عام 2002 أي بعد سبع وثلاثين سنة، مع أن المؤلف وحده قضى في تأليفه عشر سنوات فقط .

2) لسان العرب، لابن منظور المصري،  المتوفى سنة711هـ يقع في حوالي عشرين مجلدا وله طبعات مختلفة.

3) ولابن منظور هذا أيضا مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في 30 جزءا.

4) صبح الأعشى في صناعة الإنشا ، لأحمد بن علي القلقشندي المتوفى سنة 821هـ  ويقع الكتاب في 12 مجلدا.

5) نهاية الأرب في فنون العرب للنويري المتوفى سنة733هـ ويقع في ثمانية مجلدات.

6) وفيات الأعيان لابن خِـلـِّـكان المتوفى سنة681 هـ ويقع في ثمانية مجلدات.

7) فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي المتوفى سنة 764هـ.

8) الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي المتوفى سنة 764هـ ويقع الكتاب في 25 مجلدا.

9) تاريخ دمشق لابن عساكر، ويقع في بضعة وسبعين مجلداً ، طبع منها إلى الآن سبعون مجلدا أو يزيد. وله تهذيب في عشر مجلدات ، ومختصر لابن منظور ذكرته آنفا.

10) خزانة الأدب للبغدادي المتوفى سنة 1093 هـ ويقع في 13 مجلدا.

11) سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي المتوفى سنة 748هـ ويقع في 25 مجلدا.

12) البداية والنهاية لابن كثير القرشي المتوفى سنة 774 هـ ويقع في 12 مجلدا.

13) معجم الأدباء لياقوت الحموي المتوفى سنة 626هـ ويقع في 20 مجلدا.

14) وله أيضا معجم البلدان في ست مجلدات.

15) تحفة الأشراف لابن حجر المتوفى سنة 853هـ ويقع في 14 مجلدا.

16) وله أيضا الإصابة في تمييز الصحابة في ثمانية مجلدات.

17) ولسان الميزان في ثمانية مجلدات.

18) الكامل في التاريخ لابن الأثير المتوفى سنة 630هـ وهو في 9 مجلدات.

19) النجوم الزاهرة لابن تغري بردي المتوفى سنة 847هـ ويقع في 12 مجلدا.

20) السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي المتوفى سنة 845هـ ويقع في ثمانية مجلدات.

21) تهذيب الكمال في أسماء لرجال لأبي الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742هـ ويقع في 35 مجلدا. 

هذا غيض من فيض .. فهل يرضى السيد طريجم  عن هذا العصر المسكين?. يجب أن نبحث جديا عما وراء تسمية هذا العصر وإهماله من أسباب..وشكراً.

 

*داوود
17 - مارس - 2006
 1  2