البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - مايو - 2005

بسم الله الرحمن الرحيم : { و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (69) } [ سورة النحل ] . صدق الله العظيم .

 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيـه Benlafqih [ تابع ]    كن أول من يقيّم
 
أعلام النحالة : " لنجستروط Langstroth " ازداد بفيلاديلفيا سنة 1810 و توفي سنة 1893 . قام بتطوير و إتمام خلية " هوبير " الورقية ، و اخترع الخلية العصرية ذات الإطارات المتحركة التي تحمل اسمه ، سنة 1851 . ثم قام بتربية النحل على نطاق واسع ، و ترك لنا مؤلفه الشهير :" النحلة و الخلية " . " ديلا روكا Della-Rocca ": قس بجزيرة " سيرا " اليونانية . حسن خلاياه باستعمال إطارات متساوية داخل خلايا مستطيلة من طابقين . " فوارنوت Voirnot " الفرنسي : صنع الخلية التي تحمل اسمه ، و هي مكعبة الشكل ، مقاييس إطاراتها هي : 33 سم * 33 سم . ألف كتاب " النحالة الإنتقائية " ، و هو عبارة عن بحث تحليلي منطقي لمختلف طرق تربية النحل . " دادانت Dadant " : الفرنسي المزداد سنة 1819 . بدأ في النحالة و عمره عشرة أعوام ، إلا أن عمله لم يتعدى موسما واحدا . ثم جدد المحاولة بعد عشر سنوات دون جدوى . و أخيرا عمّـر خلاياه سنة 1849 . رحل إلى أمريكا سنة 1862 و قضى بها سنواته الأولى في عسر . صنع خلايا " كوينبي QUINBY و استحدث منها خليته " دادانت Dadant " . و عملا كثيرا كداعية لسلالة النحل الإيطالي بأمريكا الشمالية . كان من أكبر صناع الأساسات الشمعية . و توفى سنة 1902. " دولايانـس De Layens " : : هو المصمم للخلايا الأفقية التي تسع عشرينا إطارا . ابتكر طريقة لصنع نبيـذ العسل Hydromel ، و اخترع المدخن الأوطوماتيكي . [ يتبع ]
*لحسن بنلفقيه
28 - مايو - 2005
تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيـه Benlafqih [ تتمة ]    كن أول من يقيّم
 
أعلام النحالة : " جوهانس مهرينغ Johannes Mehring " : المزداد ببافيير Bavière ، سنة 1816 ، اخترع معصرة للشمع تمكّـن من صناعة الأساسات الشمعية cires gaufrés التي تثبت في الإطارات الخشبية داخل الخلايا . " روت Root M.A.I." الأمريكـي : اخترع أول آلة اسطوانية لتحسين صناعة الأساسات الشمعية ، ما زالت مستعملة إلى عصرنا هذا . " وابلتde Sauges Woiblet " : السويسري ، هو مخترع الدواسة éperon المستعملة لتثبيت الأسلاك في الأساسات الشمعية في الإطارات الخشبية . كما اخترع نوعا من عتلة النحال lève-cadre . " كوينبي Quinby " : تخيل المنفاخ المدخن سنة 1875 ، و تم إمام صنع هذه الآلة من طرف " روت " و " بنغهام " . " النقيب هروتشكا ٍخى أقعسانض ? الإيطالي : تخيل آلة الفراز éxtracteur إثر حركة قام بها إبنه و هو يدير يده كمقلاع و بها طبق من شهد العسل . و استعمل مربو النحل هذه الآلة في جميع بقاع الأرض ، و لا تزال مستعملة إلى الآن ، و بكثرة . و مات النقيب سنة 1888 مجهولا من طرف النحالين ، رغم مساعدته لهم و فضله على تقدم حرفتهم و صناعتهم . " كرايمير Kraemer " : أوصى بتلوين ظهور الملكات لمعرفة عمرها و مراقبتها ، و حدد الألوان المستعملة . " كـوش Koch Pr." : استطاع القضاء على مرض الأكاريوز acariose باستعمال تباخير من مادة تسمى P.K [ Pr.Koch] . { انتهى الدرس الأول }
*لحسن بنلفقيه
28 - مايو - 2005
من مذكرات نحال: تخدير النحل.    كن أول من يقيّم
 
هذه قصة صغيرة واقعية أود سرد وقائعها لما فيها من طرافة . كنت يوما جالسا بمكتبي الإداري ، فإذا بفلاح شاب يطلب مقابلتي ، دخل و هو يلهث و الإضطراب باد على محياه . سألني بعجل قائلآ : هل أنت هو ابن الفقية المربي للنحل ?. قلت : نعم ، أنا هو . فإذا به يخبرني أن طردا عظيما من النحل قد دخل إلى بيته . صباح اليوم ، و من خوف الفلاح و عائلته من منظر عشرات الآلاف من النحل و هى تغطي سماء بيتهم ، قاموا بترحيل كل حيواناتهم من بقر و غنم إلى بيت الأصهار و الجيران ، و ذهبت الزوجة و الأطفال عند جدهم على نية ألا يرجعوا إلى البيت إلا بعد تحريره من مستعمرة النحل التي احتلته . هدّأت من روع الفلاح ، و طمأنته إلى أن الأمر لا يستوجب كل هذا الفزع . فأخذت منه عنوانه و وعدته بالحضور إلى منزله بعد ساعة . من حسن حظ الفلاح هذا أنني كنت وقتئذ أجرب مادة كيماوية ، أخبرني " تلميذ لي في النحالة " أنه سمع باستعمالها عند النحالين بالغرب لتخدير النحل تخديرا تاما ، و دون الإضرار به . و المادة هي نوع من الأسمدة الكيماوية تعرف باسم " الأمونترات " Ammonitrate . و هي من الأسمدة الآزوطية المستعملة من طرف الفلاحين لجودة نمو الكثير من المزروعات. و قد جربتها فعلا فوجدت أن لدخانها تأثير قوي في تخدير النحل . أخذت لوازم العمل من كسوة و مدخن ، و جرة من طين ذات غطاء محكم ، و حوالي ربع كيلو من مادة الأمونترات [ مع الإشارة هنا إلى خطورة استعمال هذه المادة لأنها شديدة الإحتراق و استنشاق دخانها لمدة طويلة جد خطير بالنسبة للنحال و النحل ]. ثم ذهبت إلى بيت الفلاح ، فوجدت هذا الأخير في الإنتظار . طلبت منه أن يدلني على مكان وجود النحل بالبيت ، فإذا به يدخل إلى غرفة نومه ، و يشير إلى خزانة ملابس عائلته فرأيت أحد أدراج الخزانة الذي كان فارغا من الملابس وقد مُلئَ عن آخره بالنحل . كان المنزل جد متواضع ، مكون من غرفة واحدة ، هي بيت النوم و بيت الضيافة ، و من مطبخ صغير و حمام و إصطبل للماشية . إلا أنه كان نظيفا و مرتبا و ينم عن ذوق سليم في البناء و التجهيز و الثأتيت ، و يوجد وسط بقعة فلاحية كثيرة الخضرة . أحضرت أدواتي فإذا بالفلاح يخبرني أنه سيغيب لحظات ، و أن بإمكاني بداية العمل ، و بدا لي و كأنه يشك في إمكانية إخراج هذا العدد الهائل من النحل بالقليل من الأدوات التي اصطحبتها معي لهذه المهمة . قمت بتشغيل المدخن ، و وضعت فيه بعض الغرامات من الآمونترات حوالي ملء ملعقة كبيرة و مزجتها بالحطب العادي المستعمل في المدخن ، و هو التبن هنا ، ثم دخلت إلى الغرفة ، و سلطت الدخان إلى داخل الدرج المليء بالنحل . و في ثواني معدودة ، سقط كل النحل و هو مغمى عليه بالدرج . فكنسته بفرشاة في الجرة ، و أحكمت إقفالها . ثم قمت بجمع عشرات النحلات التي خرجت من الدرج و كانت تطير داخل الغرفة و سفطت بدورها بأركان الغرفة فوق الأسرة و الحصير ، و لم أترك و لا نحلة واحدة لا بالخزانة و لا بالغرفة ، و جمعت كل النحل في الجرة الطينية و أغلقتها بإحكام ، ثم وضعتها بداخل صندوق السيارة . فرجعت إلى حيث تركني الفلاح قبل مغادرته لبيته و بدأت في نزع ملابس العمل . عاد الفلاح و هو يظن أنني لم أبدأ العمل بعد ، لأنه لم ير أثرا لنحل ثائر ، و لا دخان كثيف ، و لم ير لا جرة و لا صندوق لجمع النحل . فتيقن أن العملية صعبة أكثر مما أظن . فقال بقلق شديد: و ما العمل يا إلاهي مع هذا النحل الذي احتل بيتي و رحّـل عيالي . و هو في مكان صعب لن ينفع معه ماء و لا نار . فقلت له وعن أي نحل تتكلم ياهذا ? أهناك نحل آخر غير الذي أرشدتني إليه ? قال :لا ? . قلت له : أدخل و انظر هل بقي شيء من النحل الذي تتكلم عليه . دخل الفلاح إلى الغرفة و خرج منها و هو لا يصدق عينيه و لا يستطيع تخيل ما حدث . فسألني مندهشا : و أين النحل ? قلت له و أنا أبتسم من ذعره و استغرابه : إنه في السيارة ، ينتظرني لنرجع سويا إلى الزريبة . و أمام هذه الحالة الخاصة و المغايرة لكل ما ورثه الفلاح من معارف تقليدية عن شراسة النحل و صعوبة التحكم في الآلف من إفراد طائفته ، و تعرض المتعامل معه للسعه ، و أمام نظافة العملية التي أدرك نتيجتها دون ظهور أي أثر يشير إلى إنجازها ، لم يكن أمام فلاحنا المسكين سوى اللجوء إلى تفسير المعجزات و الكرامات و البركات التي يمن بها الله على بعض عباده ، و ظن الفلاح أنني واحد منهم فقال بلهجتنا المحلية : " هذا شيء مُعطى لك يا سيدي " . بمعنى أن هذه كرامة من الله من بها عليك فسخر لك النحل و جعله طوع أمرك . قلت له : أستغفر الله العظيم . و لخصت له مراحل العملية ، وشرحت له آثار المادة المخدرة . و ختمت بقولي له : لقد أعطاني ربي هذا كما أعطاك ما أعطاك ، و هو العاطي سبحانه . و اعلم أن كلامك هذا لا يخلو من صحة ، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هو القائل :" كل ميسر لما خـُلقَ له " . و الحقيقة أن تأثير المادة الكيماوية كمخدر لعبت دورا أساسيا في نجاح العملية ، لأن أي تدخل لإخراج النحل من خزانة الثياب ، ليلا أو نهارا ، و بالضوء الأحمر أو الأبيض [1] كان ولا بد سينتج عنه تفرق الكثير من النحل بين الثياب و تحت الأسرة الخشبية و وسط الأغطية الموجودة داخل الغرفة . و سيحتاج الأمر إلى إخراج جميع محتويات الغرفة بعد إخراج الطائفة ، قصد تنظيفها من النحلات الميتة و الحية المتواجدة لزاما بين طياتها . هذا و لن تمر العملية بمثل هذه السهولة و النظافة التي تمت بها باستعمال المخدر . و كنت و لمدة أحتفظ دائما بقليل من هذه المادة لمعالجة الطوارئ ، و لا أستعملها قط في القيام بالعمليات العادية ، لأن لهذا الدخان الكيماوي آثار خطيرة على النحال أثناء استنشاقه له ، و لن يخلو من آثار مضرة حتى بالنسبة للنحل ، و لا علم لي بدراسة يُعْتـَمَدُ عليها في هذا الباب . و لم ألجأ لإستعمال هذه المادة ـ و الحمد لله ـ منذ عشرات السنين ./هـــ .... الهامش : [1] : انظر تربية النحل ليلا ، و كيفية إعداد مصباح ذي ضوء أحمر ، بمجلس العلم و التكنولوجيا بموقع الوراق هذا .
*لحسن بنلفقيه
12 - يونيو - 2005
1 ــ تربية النحل في الأندلس    كن أول من يقيّم
 
  
 
  
بسم الله و الحمد لله .
تقديم :
هذه أطول فقرة أطلع عليها في ما يخص تربية النحل عند العرب عامة ، و في الأندلس خاصة ...  أقدمها بنصها ، مع زيادة  هوامش  من عندي  ، تحدد أشخاص النباتات الواردة في الفقرة ، و تشرح بعض ألفاظها ...  و سأنشرها في فقرات :
 
 
الفقــرة الأولــــى :
                       
 
               موضوع  المقالة : تربية النحل في الأنـدلس ... أو ... النحل عند أبي الخير الإشبيلي [0]
 
التعريف بالكتاب :
إسم الكتاب :  { كتاب في الفلاحة  ـ  لأبي الخيـر الأنـدلـسـي  }
طبع هذا الكتاب و نشر  بالمملكة المغربية سنة 1358 هـ ، على نفقة القاضي الفقيه سيدي التهامي الناصري الجعفري قاضي ورزازات ... و طبع بالمطبعة الجديدة بشارع الطالعة عدد64 بفاس ...و بالصفحة الأولى صورة ناشر الكتاب و طابعه رحمه الله و غفر له ...
و صحح الكتاب و شرح بعض مفرداته العلامة محمد بن عبد الملك الرسموكي ، رحمه الله ...
 
                                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
قال المؤلف ، أبو الخير اللإشبيلي الأندلسي في مادة { النــحـــل } [ص 72] :
 
" قد أتيت على أحسن ما ذكرته الفلاسفة في الفلاحة و عمارة الأرضين بأوجز قول وأقربه من الصواب ... و من الله التسديد و التوفيق .
" و أما ما ذكروه من تخير الغنم و البقر و الخيل و البغال و الحمير و علاج أدوائها و دفع الآفات عنها و ما يصلح لها من العلف و تخير مواضع الرعي ، و وقت الإنزال ، فهو أشبه بالبيطرة منه بالفلاحة ، و قد ذكرت جميع ذلك في كتاب البيطرة ـ و تقصيته في جميع الحيوان على ما وجدت الفلاسفة متفقين عليه ، و لم ءال فيه الإجتهاد ، و لا معنى لإعادة معنى واحد في كتابين .
" و أما ذكر علاج النحل ، و الحمام و الدجاج و الطواويس و شبهها فإني أذكره ها هنا لما فيه من المنافع و الأنس في الضياع و البساتين ، و لأنه أمر يسير لا يمكن أن يفرد فيه كتاب لقلته ...
        
                                               ا لـــنـــحــــل :[*]
 
" ينبغي أن يستقبل بيوتهن المشرق و القبلة [**] . و يكون بين أيديهن بلاط قد خطط خطوطا عمق أصبع يصب لهن فيه الماء ...
" و انصَبْ قربهن الصعتر الجبلي [1] ، و الترنجــان [2] ، و الشونيز [3] ... و أنفع زهر الشجر لهن زهر الرمان [4] ، و الصعتر [5] ...
" و ليكن موضعهن كثير العشب والشجر و الرياحين و جرية الماء ، فإن ذلك عيشهن ...
" و انظر ما كان مراعيهن من نبات الكبر [6] ، و الخربق [7] ، و الأفسنتين [8] ، و اليتوعات [9] ، فاقطعه لأن عسلهن من هذه الأعشاب يكون رديئا ...
" و اطلِ أفواه خلاياهن بروث بقر حديثة الولادة ، فإنهن يألفن تلك الرائحة ...
" و لتكن الخلايا من خشب الأرز [10] ، و طين طيب الريح ... و طَـيـِّـن الخشبَ من خارج بزبل بقر مدقـوق .
                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمت الفقرة الأولى ... و تليها هوامشها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
2 ـ هوامش الفقرة 1 [ تابع]    كن أول من يقيّم
 
    
[*] : الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ]
[**] : ما تزال هذه القاعدة متبعة و معمول بها في تربية النحل بالطريقتين : العصرية و التقليدية ... و القبلة هي المشرق بالنسبة لبلاد الأندلس و المغرب كما لا يخفى ...
[1] : يطلق الصعتر في كتب النبات عند العرب على انواع نباتية تنتمي  لثلاثة أجناس نباتية  من فصيلة الشفويات =Labiées    هي : الجنس الأول هو :Oriranum  ، إسمه الفرنسي   Origan  و Marjolaine    ... و إسمه الإنجليزي  Marjoram ..و الحنس الثاني هو : Satureia   إسمه الفرنسي Sarriette  ، و الإنجليزي Summer savory ... و الجنس الثالث هو : Thymus,   ... إسمه الفرنسي Thym   ... و الإنجليزي  Thyme   .
[2] : الترنجان  Melissa ، جنس من فصيلة الشفويات ، إسمه الفرنسي Melisse .. و الإنجليزي Balm
[3] : الشونيز : هو الحبة السوداء ، و هو حبة البركة ، نوع نباتي ينتمي لجنس Nigella ... إسمه الفرنسي Nigelle  ...و الإنجليزي Fennel-flower.
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
3 ــ هوامش الفقرة 1 [ تتمة]    كن أول من يقيّم
 
    
[*] : الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ]
[4] : الرمان : شجر معرف ، إسمه العلمي Punica granatum L.  ... إسمه الفرنسي Grenadier و Balaustier ... و الإنجليزي   Pomegranate  .
[5] :   سبق ذكره ...
[6] : الكبر : جنس Capparis  ، من فصيلة الكبريات Capparidacées .. إسمه الفرنسي Câprier  ... و الإنجليزي Caper-plant .
[7] : الخربق : من جنس Helleborus ... إسمه الفرنسي Hellébore  ...و الإنجليزي Hellebore
[8] : الأفسنتين : من جنس Absinthium ... إسمه الفرنسي Absinthe  .. و الإنجليزي Absinth.
[9] : اليتوعات : أشهرها من جنس Euphorbia  ... إسمها الفرنسي Les euphorbes ... و الإنجليزي Spurge .
[10] : الأرز : شجر من جنس Cerdus ...و أشهره " أرز لبنان " ... إسمه الفرنسي Cèdre ...و الإنجليزي Cedar.
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
1 ــ مـشـروع مـعـجــم    كن أول من يقيّم
 
    
مشروع معجم :
مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
تمهيد و تقديم :
 
هذه مجموعة مصطلحات عربية وجدت لها علاقة بالنحل و العسل و الرحيق في المعجم العربي الحديث " لاروس " ،و استخرجتها من هذا المرجع القيم [1] منذ حوالي  عقدين من الزمن ، لإستعمالي الشخصي ، و كانت النية وقتها اعتمادها كنواة  للعمل على إعداد معجم " نحلي " عربي  ـ معرب ، يجمع الألفاظ النحلية بغية اتحاد لغة الحوار و التواصل و الكتابة و التدوين في هذا الميدان الشيق ...
و ها أنا ذا أكرر المحاولة و أجدد العزم ، و أقترح على هذا الموقع الذى أتوخى في أعضائه النشطاء كل الحزم و الإرادة و التضحية و الجد لإخراج مثل هذا المعجم إلى الوجود ، و إغنائه و تحديثه و تحيينه ...
و أقترح أن يخصص ملفان لهذا العمل :
.        ـ الملف الأول : هو هذه النواة التي سهرت على استخراجها من المعجم المشار إليه كمرجع ...
  • ـ الملف الثاني : بعنوان  " على هامش المعجـم " ... و أبوابه هي الحروف الهجائية العربية ، و مواده المصطلحات النحلية التي يجود بها المهتمون من الزوار الكرام ، مع إرفاق المصطلح بمدلوله و تحديد المرجع الذي أخِـذ منه ...
  • المرجع هو : المعجم العربي الحديث " لاروس" ـ تأليف : الدكتور خليل الجر  ، الأستاذ في الجامعة اللبنانية و في معهد الآداب الشرقية ... و أسهم في تحقيق القسم اللغوي من المعجم : محمد خليل الباشا   و   هـاني أبو مصـلح ... و أعاد النظر فيه : مـحـمـد الـشايـب ، مبرّز في العربية ... مكتبة لاروس ـ باريس ـ ط.1973.
  • أرجو أن يكون هذا الملف  إنطلاقة موفقة  لتحقيق هذه الأمنية الغالية ...
                                       فهذه البداية و على الله الإتكال و منه نستمد العون

                                   فما رأي الإخوة في هذا الإقتراح ?

 
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
مشروع معجم : حرف الألف .    كن أول من يقيّم
 
     
 
مشروع معجم :
مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
 
 
أَرَى ـ يأري ـ أرياً النحـلُ  : عمل العسل .  الأريُ : العسـل ... و الأري ُ من الندى : ما وقع منه على الشجر و العشب فالتزق و كثر
يقال :" إن في صدرك عليَّ  لأَرْيـا " لـطـاخــة من حـقـد ...[ص ـ 68] .
 
الأرْيــان : نوع من النمل يجمع العسل في معدته حتى تغدو كالزق المنفوخ [ مُحْدَث ] ...[صـ68].
 
إستـعـسـلت النحـلة ـ  إستعـسالا : عمـلـت العسل ...[ص ـ 84] .
 
أسَّ  ، ـــُ  ، أسّــاً الدارَ  : أقام حدودَها و بنــى قواعـدها ...
أسّ  النحل : سلح المادة الصمغية التي تلصق الشهد [ ص ـ 93] .
 
اشتـارَ ، إشـتـيـاراً العسـلَ : استخرجـه من الخلية ، مثـل شـاره ...
شارت الإبـل : سمنت و حسنت [واوي] ...[ ص ـ 100] .
 
الإكـبـر  : حبيـص النحل ، ليس بشمع و لا عسل ، يستعمله النحل لسد الشقوق [ ص ـ 144] .
 
الأوْب  : جماعة النحل ...[ ص ـ 195] .
 
الإيــام  : الدخان ، و منهم من يخصها بدخان النحل ...يجمع على " أُيُــم " [ ص ـ 204] .
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
على هامش المعجم    كن أول من يقيّم
 
  
حــرف  الألــف :
 
الأساسات الشمعية : [ أوراق شمعية ، تركب على الإطارات الخشبية في الخلايا العصرية ، و يعتمدها النحل كأساس لبناء الشهد ] ....
 
ملاحظات  :
ــ  يمكن المشاركة في هذا الملف بروابط إلى مواقع متخصصة  في " النحالة " أو تربية النحل ... كمرجع لمصطلحات جديدة عربية أو غربية ...
ــ كما يمكن المشاركة بترجة فقرات علمية مع ذكر مراجعها الورقية أو الرقمية ...
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
2 ـ مشروع معجــم    كن أول من يقيّم
 
   
                                                     مشروع معجم :
                                     مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                 
     
                                                       حــرف الـبــاء :
 
الـبـتع  : نبيذ العسل [ ص ـ 217] .
البـشـكـور : قضيب من حديد معقوف ، يجر به الرغيف من الفرن ... و بشكور العسل : المـشـوار ..[ ص ـ 236].
البعيم : الثمتال من الخشب ... الدمية من شمع أو غيره [ ص ـ 244] .
بوق النحل : حشرة من غمديات الأجنحة ، تفتك يرقاتها بيرقات النحل داخل الخلية [ ص ـ 255] .
 
                                     ..................................
 
                                           حــرف الـتـاء
 
تأرّى ـ تأرياً ـ النحـل  ـ أرى : أي عمـل العـسل ... و تأرى بالمكان : أقام به و لزمه ... [ص ـ 262].
تـثـوّلَ ـ تـثـوّلاً  النحــلُ  : تـجـمّـع ... و تـثـوّل عليه القوم قاموا عليه بالشتم و الضرب [ ص ـ 271].
تـعـقّـد العسل و نحوه : غــلُــظَ [ص ـ 311] .
تـلـعّــى ـ تـلـعـيـا العسـلُ  : تـعـقـّـدَ  [واوي] ...[ ص ـ 333] .
تـمـدّخَ ـ تـمـدّخــا : تمصـص " المـدخ " ، و هو العسل الموجود في زهر الرمــان البــري [ص ـ339] .
 
                                   .....................................
 
                                           حـرف الــثــاء
 
الثــواب  : العـســل ، يقال "  أحــلى من الـثــواب " [ ص ـ 369] ,
الـثــول   : الخـشـرم ،  جماعة النـحل المتراكية بعضها فوق بعض  ...
          و الثول ذكر النخل [ ص ـ 369].
*لحسن بنلفقيه
1 - مايو - 2007
 1  2  3  4