قرأت ان هناك مهندسة توصلت لاختراع خرسانة مقاومة للزلازل من قوله تعالى:
آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا
قرأت الخبر كالتالي:
وتقول الدكتورة ليلى عبد المنعم أن الهدف هو بناء
حائط البيتومين مع الحديد المنصهر (القار) وهو من منتجات البترول ( عوادم
البترول) لكى يتم بناء الحوائط والقواعد الخرسانية أو عزل الاعمدة بهذه الطريقة ،
يتم استخدام الحديد المنصهر مع الاسفلت بدلا عن " خلطة الاسفلت" وتبطن به
الاماكن المعرضة لرشح المياه كالحمامات وكذلك قاعدة وجوانب القواعد الخرسانية
فى السدود والمصارف المعرضة بالمياه كذلك المبانى المقاومة للزلازل أو حتى
الصواريخ ويشير البحث الى ان استخدام حجارة من كتل اسمنتية مع حديد التسليح ثم
يوضع البيتومين والحديد المنصهر حول هذه الحجارة مما ينتج عنه مقاومة هائلة
للزلازل كما انه يساعد على عمر اطول للبناية0 واظهر البحث ان حوائط البيتومين
مع الحديد المنصهر ذات حمولة وتحمل يفوق غيرها من مواد البناء المعروفة حيث
يستبدل الحجر (الطوب) بحجر خرسانى ثم تستبدل الخلطة الاسمنتية أى المادة التى
يلصق بها البناء بالبيتومين والحديد المنصهر وبذلك يمكن الحصول على بناء يقاوم
جميع عوامل التعرية وقوة الزلازل وغيرها من القوى المؤثرة من الخارج مهما
بلغت مما يجعل تلك الحوائط أو القواعد أو اغطية الاعمدة قوية التحمل الى درجة
عالية كما يلاحظ ان هذه الحوائط يمكن تكوينها بالمصانع ونقلها الى مكان التركيب0
وقد حصل هذا البحث ، كما أفادت وكالة الانباء السعودية ، على براءة اختراع من
اكاديمية البحث العلمى بالقاهرة مؤخرا لما يمتاز به من رسوم وارقام ووثائق هامة
يستحق من كل المهتمين مصريين وعربا الإلتفات إليه والى اهميته والاستعانة به فى
مواجهة الاخطار التى تهدد المنشئات
ماذا عن الآيه الكريمة التالية:
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً
وهذا يعني قوة التماسك، عكس هندسة الزلازل التى تعتمد على المرونة لتسمح بالاهتزازات....
..........
لي عودة للموضوع حول خلط صهارة الحديد مع المواد العضوية، والذي يعني كارثة هندسية...
اعتقد ان ليس للقرآن دخل في هذه النظرية..
مارأيكم في التسرع حول اطلاق مصطلح الاعجاز العلمي في القرآن دون تثبت?
اليس سلاح ذو حدين?!
السلام عليكم
اود احاطة حضراتكم علما بمسابقة اعجاز علمي يقيمها موقع مبادرة.كوم على الرابط التالي http://mobadara.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=108
في كل مرة يظهر كتاب لتفسير القرآن الكريم في ضوء النظريات العلمية وبيان إعجازه العلمي يفرح القراء به ثم تهدم النظرية لتحل محلها أخرى فيظهر تفسير جديدكما رأينا في تفسير الجواهري ثم تفسير الآيات الكونية لحنفي أحمدوأخيرا اتجاه الدكتور زغلول النجار ولا ندري ماذا يكون غدا . فليتنا نأخذ توجيهات القرآن لتكون حافزا للبحث العلمي حتى نصيب الغاية من زيادة اليقين برب العالمين دون إقحام كلام الله في مختبرات العلوم ومستحدثاتهاالمتغيرة باستمرار والله الموفق والمعين .