عليه الصلاة والسلام (1) كن أول من يقيّم
- عن أنس بن مالك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمر اللون.. وعنه أيضاً: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير، وكان إذا مشى تكفأ وكان أسمر اللون.. وعنه أيضاً: كان أبيض بياضه إلى السمرة (وهو يقتضي أن السمرة التي كانت تعلو وجهه عليه السلام من كثرة أسفاره وبروزه للشمس والله أعلم) - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً، إذا مشى كأنما ينحط في صبوب. - كان أبيض مليحاً مقصداً (المقصد ليس بجسيم ولا طويل).. - عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب، وكان الحسن بن علي يشبهه. - عن سراقة بن مالك: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دنوت منه وهو على ناقته، جعلت أنظر إلى ساقه كأنها جمارة، وفي رواية يونس عن ابن إسحاق: والله لكأني أنظر إلى ساقه في غرزة كأنها جمارة، قلت: يعني من شدة بياضها كأنها جمارة طلع النخل. - عن محرش (أو مخرش) خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فاعتمر ثم رجع فأصبح بها كبائت فنظرت إلى ظهره كأنها سبيكة فضة. - عن أبي هريرة: ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان كأن الشمس تجري في جبهته، وما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنما الأرض تطوى له، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث. - كأنما الشمس تجري في وجهه. - أزهر اللون. - كان رسول الله مشرباً وجهه حمرة، وفي رواية (كان أبيض مشرب الحمرة). - ضخم الرأس، عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرب العينين بحمرة، كث اللحية أزهر اللون، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى كأنما يمشي في صعد، وإذا التفت التفت جميعاً.- عن علي أنه سئل عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان لا قصيراً ولا طويلاً، حسن الشعر رجِله مشرباً وجهه حمرة، ضخم الكراديس، شثن الكعبين والقدمين، عظيم الرأس، طويل المسربة، لم أر قبله ولا بعده مثله، إذا مشى تكفأ كأنما ينزل من صبب. - عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فإني لأخطب يوماً على الناس وحبر من أحبار يهود واقف في يد سفر ينظر فيه، فلما رآني قال: صف لنا أبا القاسم، فقال علي: رسول الله ليس بالقصير ولا بالطويل البائن، وليس بالجعد القطط ولا بالسبط، هو رجل الشعر أسوده، ضخم الرأس، مشرباً لونه حمرة، عظيم الكراديس، شثن الكفين والقدمين، طويل المسربة، (وهو الشعر الذي يكون من النحر إلى السرة)، أهدب الأشفار، مقرون الحاجبين، صلت الجبين، بعيد ما بين المنكبين إذا مشى تكفأ كأنما ينزل من صبب، لم أر قبله مثله، ولا بعده مثله، قال: علي: ثم سكت فقال لي الحبر: وماذا؟ قال علي: هذا ما يحضرني، قال الحبر: في عينيه حمرة، حسن اللحية، حسن الفم تام الأذنين، يقبل جميعاً ويدبر جميعاً، فقال علي: والله هذه صفته، قال الحبر: وشيء آخر قال علي: وما هو؟ قال الحبر: وفيه جناء، قال علي: هو الذي قلت لك كأنما ينزل من صبب، قال الحبر: فإني أجد هذه الصفة في سفر آبائي.... - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهل العينين منهوس العقب ضليع الفم. - كان مفاض الجبين أهدب الأشفار. - كان رسول الله واسع الجبين أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم، سهل الخدين، ضليع الفم أشنب، مفلج الأسنان. - كان رسول الله أفلج الثنيتين، وكان إذا تكلم رئي كالنور بين ثناياه. - أكحل العينين وليس بأكحل، وكان في ساقي رسول الله حموشة وكان لا يضحك إلا تبسماً. - كان أبيض اللون مشرباً حمرة أدعج العينين، سبط الشعر، دقيق المسربة، سهل الخد، كث اللحية، ذا وفرة كأن عنقه إبريق فضة، له شعر من لبته إلى سرته كالقضيب ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، شثن الكفين والقدم، إذا مشى كأنما ينحدر من صبب وإذا مشى كأنما يقتلع من صخر وإذا التفت التفت جميعاً ليس بالطويل ولا بالقصير ولا بالعاجز ولا اللام، كأن عرقه في وجهه اللؤلؤ ولريح عرقه أطيب من المسك الاذفر لم أر قبله ولا بعده. - أبيض مشرباً حمرة ضخم الهامة أغر أبلج أهدب الأشفار. - عن زياد بن سعد قال: سألت سعد بن أبي وقاص هل خضب رسول الله؟ قال: لا ولا هم به، كان شيبة في عنفقته وناصيته لو أشاء أن أعدها لعددتها قلت: فما صفته؟ قال: كان رجلاً ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم ولا بالسبط ولا بالقطط، وكانت لحيته حسنة وجبينه صلتاً، مشرباً بحمرة، شثن الأصابع، شديد سواد الرأس واللحية. - أبيض تعلوه حمرة، له وفرة جعدة إلى أنصاف أذنيه، أقنى الأنف، براق الثنايا أدعج العينين، كث اللحية، دقيق المسربة، شثن الكفين والقدمين، عليه ثوبان أبيضان كأنه القمر ليلة بدر. - كان رسول الله كأنما صيغ من فضة، رجل الشعر، مفاض البطن، عظيم مشاش المنكبين، يطأ بقدمه جميعاً، إذا أقبل أقبل جميعاً، وإذا أدبر أدبر جميعاً. - شثن القدمين والكفين، ضخم الساقين عظيم الساعدين، ضخم العضدين والمنكبين بعيد ما بينهما، رحب الصدر، رجل الرأس، أهدب العينين، حسن الفم، حسن اللحية، تام الأذنين، ربعة من القوم، لا طويل ولا قصير، أحسن الناس لوناً، يقبل معاً ويدبر معاً، لم أر مثله ولم أسمع بمثله. - حسن الجسم، عظيم الجمة، دقيق الأنف، دقيق الحاجبين، وإذا من لدن نحره إلى سرته كالخيط الممدود، شعره ورأسه من طمرين. - كان رسول الله يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشئ، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم فرق بعده. - عن البراء أن رسول الله كان يضرب شعره إلى منكبيه، وجاء في الصحيح عنه وعن غيره إلى أنصاف أذنيه، ولا منافاة بين الحالين، فإن الشعر تارة يطول وتارة يقصر منه فكل حكى بحسب ما رأى. - كان شعره فوق الوفرة ودون الجمة. - قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة قدمة وله أربع غدائر. - عن أنس قال بعد ذكره شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بالسبط ولا بالقطط قال: وتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. - عن أنس: أن رسول الله لم يختضب إنما كان شمط عند العنفقة يسيراً، وفي الصدغين يسيراً، وفي الرأس يسيراً. - وفي الصحيحين من حديث أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله هذه منه بيضاء - يعني عنفقته. - عن عثمان بن عبد الله بن موهب القرشي قال: دخلنا على أم سلمة فأخرجت إلينا من شعر رسول الله فإذا هو أحمر مصبوغ بالحناء والكتم. - ذو وفرة بها ردع من حناء، وعليه بردان أخضران. - يخضب بالحناء والكتم، وكان شعره يبلغ كتفيه أو منكبيه. - يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران.. وكان ابن عمر يفعل ذلك. - قال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد متع بالسواد ولو عددت ما أقبل علي من شيبه في رأسه ولحيته ما كنت أزيد على إحدى عشرة شيبة، وإنما هو الذي لون من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي غير لونه. قلت: ونفي أنس للخضاب معارض بما تقدم عن غيره من إثباته، والقاعدة المقررة أن الإثبات مقدم على النفي لأن المثبت معه زيادة علم ليست عند النافي. وهكذا إثبات غيره لزيادة ما ذكر من السبب مقدم لا سيما عن ابن عمر الذي المظنون أنه تلقى ذلك عن أخته أم المؤمنين حفصة، فإن اطلاعها أتم من اطلاع أنس لأنها ربما أنها فلت رأسه الكريم عليه الصلاة والسلام. - كان مربوعاً بعيداً ما بين المنكبين. - شبح الذراعين بعيد ما بين المنكبين، أهدب أشفار العينين. - كان في ساقيه حموشة أي لم يكونا ضخمين. - وقال سراقة بن مالك بن جعشم: فنظرت إلى ساقيه، وفي رواية قدميه في الغرز - يعني الركاب - كأنهما جمارة أي جمارة النخل من بياضهما. - كان ضليع الفم، وفسره بأنه عظيم الفم، أشكل العينين، وفسر بأنه طويل شق العينين، منهوس العقب، وفسر بأنه قليل لحم العقب، وهذا أنسب وأحسن في حق الرجال. - عن أنس قال: ..ولا مسست شيئاً قط خزاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله، ولا شممت رائحة قط مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحة رسول الله. - عن ميمونة بنت كردم قالت: رأيت رسول الله بمكة وهو على ناقة وأنا مع أبي وبيد رسول الله درة كدرة الكتاب، فدنا منه أبي فأخذ يقدمه، فأقر له رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: فما نسيت طول أصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه. - عن جابر: ..فوجدت ليده برداً وريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار. - عن حجاج.. قام الناس فجعلوا يأخذون يده فيمسحون بها وجوههم، قال: فأخذت يده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب ريحاً من المسك. - عن ثابت عن أنس قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عندنا فعرق، وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها، فاستيقظ رسول الله فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب. - جاء رجل إلى رسول الله، فقال: يا رسول الله إني زوجت ابنتي، وأنا أحب أن تعينني بشيء، قال: ما عندي شيء ولكن إذا كان غد فأتني بقارورة واسعة الرأس وعود شجرة وآية بيني وبينك أن تدق ناحية الباب، قال: فأتاه بقارورة واسعة الرأس وعود شجرة. قال: فجعل يسلت العرق من ذراعيه حتى امتلأت القارورة، قال، فخذها، ومر ابنتك أن تغمس هذا العود في القارورة وتطيب به قال فكانت إذا تطيبت به شم أهل المدينة رائحة الطيب فسموا بيوت المطيبين. - إذا مر في طريق من طرق المدينة وجدوا منه رائحة الطيب، وقالوا: مر رسول الله في هذا الطريق. |