البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التجارة و الاقتصاد

 موضوع النقاش : الآيات القرآنية على المسكوكات الإسلامية    قيّم
التقييم :
( من قبل 16 أعضاء )
 زهير 
27 - أغسطس - 2008

الآيات القرآنية على المسكوكات الإسلامية : دراسة مقارنة، تأليف د. فرج الله أحمد يوسف ، وقد نال به رسالة الدكتوراه من قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة سنة 1418هـ 1997م بإشراف المرحوم د. حسن باشا، ود. رافت النبراوي. صدر الكتاب عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية (الطبعة الأولى 1423هـ 2003م)
وأقتبس من مقدمة المؤلف قوله: (وقد قمت بدراسة الآيات القرآنية على المسكوكات الإسلامية منذ تعريبها سنة 77هـ في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، متتبعا كل آية على حدة منذ ظهورها على المسكوكات الإسلامية، مع دراسة وتحليل أسباب تسجيلها على المسكوكات، وربط ذلك بالظروف السياسية والمذهبية والاقتصادية لكل عصر، وبلغ عدد الآيات التي شملتها الدراسة 72 آية، وقمت بدراسة ونشر 76 قطعة نقدية ما بين دينار ودرهم وفلس لم يسبق نشرها من قبل)
               د. فرج الله أحمد يوسف (الرياض في 19/ 7/ 1422 هـ 6/ 10/ 201م

__________________

وفيما يلي فصول مختارة من الكتاب:

 4  5  6  7  8 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
والذين يكنزون الذهب والفضة    كن أول من يقيّم
 
(والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)
جزء من الآيتين 34 , 35 من سورة التوبة
نقش هذا الجزء من الآيتين على درهم ضرب الطايقان سنة 376 للملك الساماني نوح بن منصور (366 – 387هـ) كتبت عليه الآية كما يلي: (الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله)
كما نقش على نقود السلطان الفيلالي محمد بن عبد الله (1171 -1204هـ)
ومن نقوده درهم ضرب تطوان سنة 1195هـ نصوص كتاباته كما يلي:
الوجه (والذين - يكنزون الذهب -  والفضة)
الظهر: ( فذوقوا-  ما كنتم تكنزون – ضرب تطوان – 1195)
ويتوافق معنى الآية مع الأحوال الاقتصادية التي كانت سائدة في عهده فقد تولى الحكم بعد فترة عمت فيها الحروب والفتن الداخلية حيث تنازع سلفه عبد الله بن إسماعيل (1154 – 1171هـ) مع أخيه المستضيء وحدثت بينهما حروب كثيرة أدت إلى خراب البلاد.
وأما الأشراف الفيلاليون فنسبتهم إلى إقليم تافيلات بالمغرب وتولوا الحكم بعد الأشراف السعديين، ويجتمعون معهم في النسب، فكلهم من نسل محمد النفس الزكية، وأول ملوك الفيلاليين بالمغرب محمد بن محمد الشريف الذي بويع بسجلماسة سنة 1050هـ
*زهير
29 - أغسطس - 2008
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله    كن أول من يقيّم
 
(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحمة وآتيناهم ملكا عظيما ): الآية 54 من سورة النساء.
كتبت الآية لأول مرة على دينار للخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (386 – 411هـ) ضرب المهدية سنة 387، نصوص كتاباته كما يلي:
الوجه: مركز (لا إله إلا الله – وحده لا شريك – له محمد رسول – الله علي ولي الله)
هامش داخلي: (محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)
هامش خارجي: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحمة وآتيناهم ملكا عظيما)
الظهر : مركز (المنصور – أبو علي الإمام – الحاكم بأمر الله – أمير المؤمنين)
هامش داخلي: (بسم الله ضرب هذا الدينر بالمهدية سنة سبع وثمانين وثلثمائة)
هامش خارجي (تمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم)
وكان الحاكم بأمر الله قد تولى الحكم سنة 386هـ وكان يبلغ من العمر أحد عشر عاما ونصفا، فقام بالوصاية عليه برجوان الصقلي، وآلت أمور الحكم إلى شيخ قبيلة كتامة أبي محمد الحسن بن عمار، وبدأ الصراع على السلطة بين ابن عمار وبرجوان، فتحالف الأخير مع منجوتكين والي الشام للقضاء على نفوذ ابن عمار، فبادر ابن عمار بإرسال جيش إلى الشام بقيادة سليمان بن جعفر الكتامي الذي تمكن من هزيمة منجوتكين فعينه ابن عمار واليا على الشام، ولكن برجوان كان قد تمكن من السيطرة على ابن عمار وعزله عن أمور الحكم. جرت هذه الأحداث سنة 387هـ وهي السنة التي ضرب فيها هذا الدينار، في مدينة المهدية حيث توجد قبيلة كتامة التي حاول زعيمها السيطرة على الخلافة الفاطمية فكتابة الآية على الدينار لا تخلو من دلالة لكل من تسول له نفسه محاولة إقصاء الفاطميين أن يئد حلمه ولا يفكر به مطلقا، لأن إمامة آل البيت منصوص عليها في القرآن الكريم.
*زهير
29 - أغسطس - 2008
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه     كن أول من يقيّم
 
(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) الآية 85 من سورة آل عمران:
كتبت هذه الآية لأول مرة على نقود المعز بن باديس (407 – 453هـ) وهو من حكام دولة بني زيري في أريقية "تونس" (362 – 543هـ) التابعة للخلافة الفاطمية، وتولى المعز الحكم بعد وفاة والده (باديس بن المنصور) وكان يبلغ من العمر ثماني سنوات، وتتلمذ علة يد الفقيه المالكي أبي الحسن ابن أبي الرجال ،فنشأ على محبة أهل السنة والجماعة، وفي سنة 440هـ قطع الخطبة للفاطميين وحظر المذهب الشيعي، وسجل على نقوده هذه الآية، ومنها دينار ضرب مدينة عز الإسلام والقيروان سنة 441 نصوص كتاباته كما يلي:
الوجه: مركز _لا إله إلا الله – وحده لا شريك له – محمد رسول الله)
هامش: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله)
الظهر: مركز (ومن يبتغ غير - الإسلام دينا - فلن يقبل منه)
هامش: (بسم الله ضرب بمدينة عز الإسلام والقيروان سنة إحدى وأربعين وأربعماية)
وفي سنة 449هـ عاد المعز لطاعة الفاطميين وتوقف عن نقش هذه الآية على نقوده.
وظهرت هذه الآية على مسكوكات العديد من الدول الإسلامية مثل:
1- منصور البرغواطي حاكم سفاقس/ ومن نقود التي نقشت عليه الآية دينار ضرب سفاقس سنة 449هـ
2- حمو بن ومليل البرغواطي حاكم سفاقس: ومن نقوده التي سجلت عليه الآية ديناران ضرب سفاقس سنة 449 و454هـ
3- المرابطون: وهم من قبيلة لمتونة التي كانت تسكن الصحراء جنوب المغرب، وانتشر بينهم الإسلام في القرن الثاني الهجري، وكان من أمرائهم الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالي الذي أدرك ما عليه قومه من جهل بأمور دينهم وأصوله فاستقدم معه عند عودته من الحج سنة 427هـ فقيها اسمه "عبد الله بن ياسين" ليساعده على نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، فأخذهم ابن ياسين بالشدة فنفروا منه فاعتزلهم هو والأمير يحيى الجدالي والأمير يحيى بن عمر بن تلاكاكين فأقاموا في رباط يقع عند مصب نهر السنغال في المحيط الأطلنطي، وعرفوا بالمرابطين نسبة إلى ذلك الرباط... وبدأ ابن ياسين الجهاد ضد كل من لم يدخل في طاعته مؤسسا بذلك دولة الموحدين، وفي سنة 445هـ أرسل إليه أهل درعة وسجلماسة يطلبون منه إنقاذهم من ظلم أميرهم مسعود بن وانودين فتوجه بمن معه من المرابطين إلى مدينة درعة ففتحها وقتل مسعود بن وانودين، وواصل السير إلى سجلماسة فدخلها وكانت هذه بداية الفتح المرابطي للمغرب، وتواصلت الفتوحات المرابطية لنشر الإسلام حتى وصلت إلى بلاد غانا في الجنوب، عندما فتح المرابطون مدينة أودفست سنة 446هـ ثم توجه المرابطون للقضاء على اتباع مذهب الرافضة الموجودين في مدينة تارودنت عاصمة السوس الأقصى ... وواصلوا فتوحاتهم التي شملت مدن وردة وشفشاوة وأغمات وتادلا عاصمة بلاد بني يفرن. وتمثل التحدي الأكبر الذي واجه المرابطين في قبائل برغواطة التي كانت تسكن في منطقة "تامسنا" وشاطئ المحيط الأطلنطي في المنطقة الممتدة من أزمور جنوبا إلى آسفي شمالا، ونحن هنا لسنا أمام ردة عن الإسلام فحسب، بل أمام دين جديد جاء به يهودي اسمه صالح بن طريف البرناطي، قدم من الأندلس في القرن الثاني الهجري واستغل ما عليه الناس من بداوة وجهل فزعم أني نبي نزل عليه قرىن جديد مكون من ثمانين سورة.. وجعل الصلوات خمسا في النهار وخمسا في الليل، وجعل الصوم في شهر رجب، ومن تعاليمه: إباحة الزواج بأي عدد من النساء، وقتل السارق وتحريم أكل الدجاج، وكثر أتباعه بمرور الزمن، وتوارث أبناؤه الحكم في تلك المنطقة، فتوجه المرابطون بقيادة ابن ياسين إلى برغواطة لمحاربة كفارها المارقين، وكان أمير برغواطة يومئذ (أبو حفص عبد الله بن أُبَيّ بن أبي عبيد بن مقلد بن إليسع بن صالح بن طريف البرناطي ... واستشهد بن ياسين في حروبه مع البرغواطيين في جمادى الأولى سنة 451هـ ودفن في كريفلة بمنطقة تامسنا، فاجتمعت كلمة المرابطين على اختيار أبي بكر بن عمر بن تلاكاكين بن ورتانطق اللمتوني (448 – 480)  لخلافة ابن ياسين، فاجتمعت له السلطتان الدينية والسياسية، وواصل الحرب ضد قبائل برغواطة حتى أذعنت له بالطاعة واعتنقت الإسلام من جديد، وعاد إلى أغمات، وواصل فتوحاته فضم إلى ملكه فازاز ومكناسة ولواتة في سنة 452 ... ومن نقوده التي  نقشت عليها هذه الأية على دينار ضرب سجلماسة سنوات 450 و452 و457 و478هـ
ثم وردت الأخبار إليه باختلاف قبيلتي لمتونة ومسوفة فخشي سوء العاقبة وقرر العودة للصحراء، وأوكل شؤون الحكم في المغرب لابن عمه يوسف بن تاشفين بن إبراهيم بن ترقوت بن ورتانطق اللمتوني وذلك في ذي القعدة من عام 453هـ ... واستشهد في غزواته سنة 480 وبوفاته انفرد يوسف بن تاشفين بالحكم.. وعبر إلى الأندلس لما استنجد به ملوك الطوائف وعلى رأسهم ابن عباد (ملك إشبيلية) ليتصدى للنصارى الذين كانوا قد استولوا على طليطلة في صفر 478هـ وأوقع بهم هزيمة نكراء في موقعة الزلاقة بالقرب من بطليوس في رجب 479هـ ثم ضم الأندلس إلى ملكه، وأسس مراكش وجعلها عاصمة لدولته سنة 454هـ، ونقشت هذه الآية على نقوده، ومنها دنانير ضرب سجلماسة سنوات (480، 480، 485، 494) و(أغمات سنوات 482 ، 486، 489، 490) و(سبتة سنة 484) و(مراكش سنة 491) و(قرطبة سنتي 492، 496) و(دانية سنتي 495 ، 489) وكانت هذه الآية خير رد على النقود التي ضربها الفونسو بن شنجة في طليطلة بعد الاستيلاء عليها سنة 478هـ ونقش عليها (بسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد من آمن واعتمد يكن سالما) ووصلتنا ثلاثة دنانير تعود إلى  عهد الأمير إبراهيم بن أبي بكر بن عمر، ضرب سجلماسة : اثنان سنة 462 والثالث سنة 464هـ  نصوص كتاباته كما يلي:
الوجه: مركز (لا إله إلا الله – محمد رسول الله – الأمير إبراهيم – بن أبي بكر)
هامش: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
الظهر: مركز (الإمام – عبد الله – أمير المؤمنين)
هامش : (بسم الله ضرب هذا الدينر بسجلماسة سنة أربع وستين وأربعماية)
والملاحظ من نقوش هذا الدينار اعتراف المرابطين بالخلافة العباسية من خلال الإشارة للخليفة العباسي (عبد الله أمير المؤمنين) دون تحديد الاسم، ولم تشر المصادر التاريخية لصلة المرابطين بالخلافة العباسية إلا في عهد يوسف بن تاشفين.
قلت أنا زهير: وقد توسع المؤلف في الحديث عن دولة المرابطين واستقصى كل مسكوكاتهم التي نقشت عليها هذه الآية، وسوف أكتفي هنا بتسمية الأمراء الذين ذكرهم ودنانيرهم  تاركا تفسيراته التاريخية المتشعبة والتي تدل على إحاطة وخبرة كبيرين في تاريخ الإسلام. ولكنها مع ذلك وتقضي الأمانة العلمية أن أقول أنها في معظمها مستقاة من مصادر غير مكتملة، بل هي في الأغلب مصادر من طرف واحد، لا نعرف حقيقة كيف ستكون الحالة لو قدر لنا أن نسمع للطرف الآخر... فممن نقشت الآية على نقودهم أيضا: الأمير علي بن يوسف بن تاشفين (500 – 537) ومنها ثلاثة دنانير: الأول ضرب فاس 516 والثاني ضرب ألمرية سنة 5222 والثالث ضرب مراكش سنة 525هـ وله العديد من النقود التي ضربت عليها هذه الآية في عدة مدن بالمغرب مثل أغمات وتلمسان وسبتة وفاس ومراكش أما في الأندلس فقد ضربت في كل من أشبيلية وألمرية وبلنسية ودانية وغرناطة ومرسية ونولمطة.... والأمير تاشفين بن علي (537 – 540) ومن نقوده دينار ضرب ألمرية سنة 539 وله أيضا الكثير من النقود التي نقشت عليها هذه الآية منها في تلمسان 540هـ وفاس 537 و538هـ ومراكش 538هـ وأشبيلية 537 و540هـ وألمرية 537هـ وجيان وقرطبة ومرسية سنة 540هـ ونولمطة سنة 538هـ وقتل تاشفين سنة 540 أثناء حروبه ضد الموحدين فتولى الحكم ابنه إبراهيم، إلا أن عمه إسحق بن علي خرج عليه وضرب النقود ومنها دينار ضرب غرناطة سنة 540 وقد سجلت عليه هذا الآية.
4- بنوغانية بالأندلس: وظهرت الأية على دينار ضرب قرطبة سنة 542هـ ليحي بن غانية، واستمر بنوا غانية في حكم بعض المدن ولم يعترفوا بسلطة الموحدين. ومن نقودهم التي نقشت عليه هذه الآية دنانير ضرب بلنسية سنة 544هـ وبياسة وأشبيلية 545 وشلب 544 وميورقة 565
5- القاضي عياض: وضرب القاضي عياض أبو الفضل  النقود في سبتة، ومنها دينار ضرب سنة 542هـ ونصوص كتابته:
الوجه مركز (لا إله إلا الله – محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المهدي القائم – بأمر الله)
هامش : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
الظهر: مركز (الإمام – عبد – الله – أمير المؤمنين العبا – سي)
هامش: (بسم الله ضرب هذا الدينار بسبتة سنة اثنين وأربعين وخمسمائة)
وهذا الدينار تظهر فيه شعارات المرابطين والموحدين جنبا إلى جنب ! ففي مركز الوجه نجد الإشارة إلى إمام الموحدين المهدي ابن تومرت "المهدي القائم بأمر الله" وعلى هامش الوجه نقشت الآية (ومن يبتغ غير الإسلام ..) وهي شعار المرابطين ولم تظهر على نقود الموحدين، وفي مركز الظهر الإشارة إلى الخليفة العباسي (انظر تفسير المؤلف لهذه التداخلات ص 149 من الكتاب) وخلاصتها أن القاضي عياض بايع الموحدين في بداية ثورتهم على المرابطين ثم قاد الثورة ضد واليهم في سبتة واتصل بان غانية وطلب من أن يعين على سبتة أحد رجالاته فسار عبد المؤمن بنفسه إلى سبتة سنة 542هـ (وهي السنة نفسها التي ضرب فيها القاضي عياض ديناره) إلا أن عبد المؤمن عفا عنه وأبعده عن سبتة وولاه قضاء تادلا.
6- إمارة بني جامع الهلاليين في قابس: بعد غزو بني هلال للمغرب انحسرت سلطة المعز بن باديس فتمكن بنو جامع من الاستقلال بحكم مدينة قابس فيما بعد سنة 489هـ وسجلوا على نقودهم هذه الآية كما سجلوا أسماء الخلفاء العباسيين على غرار المرابطين: (الإمام عبد الله أمير المؤمنين) ومنهم الرشيد بن رافع، ومن نقوده ديناران ضرب قابس سنة 542 و544هـ والرشيد بن الرشيد، ومن نقوده ديناران ضرب قابس سنة 551هـ
7- مملكة مرسية بالأندلس:
نقشت هذه الآية أيضا على نقود ملوك مرسية، وكان عبد الملك بن أحمد بن هود لما سقطت سرقسطة في يد النصارى في الثالث من رمضان سنة 512 خرج إلى مدينة روطة فاستقر بها وضم إليها مدينة مرسية، فلما مات سنة (524هـ) وخلفه ابنه أحمد (سيف الدولة المستنصر بالله) تنازل عن روطة لملك قشتالة الفونسو ريموندس في سنة 534هـ واكتفى بحكم مرسية، ورغم الحروب التي خاضها في صفوف النصارى ضد المرابطين فقد نقش على نقوده هذه الآية أيضا. ومنها نقد ضرب مرسية سنة 540هـ وقتل خطأ على يد بعض جند النصارى الذين لم يعرفوه في موقعة البسيط في شعبان سنة 540هـ وأسف الفونسو ريموندس على مقتله كل الأسف. وتولى حكم مرسية من بعده عبد الرحمن بن عياض (540 – 542) ونقشت هذه الآية على ديناره المضروب في مرسية سنة 540 وكان على النقيض من المستنصر فظل في جهاد النصارى حتى استشهد سنة 542هـ وخلفه في الحكم محمد بن سعد بن مردنيش، وكان أبوه سعد واليا على "إفراغة" أيام المرابطين، ومردنيش هو تحريف للاسم الأسباني مرتنيز، وقد نقش الآية على نقوده ومنها دينار ضرب سنة 542 وآخر سنة 543 ونصف دينار سنة 565 وأشار في نقوده إلى الخليفة العباسي بصيغة المرابطين نفسها (الإمام عبد الله أمير المؤمنين) كما جاء على دينار ضرب مرسية سنة 546 لكنه سجل أيضا اسم الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله صراحة على بعض نقوده محاولا إضفاء الشرعية على حكمه في مواجهة الموحدين الذين لم يعترفوا بالخلافة العباسية، ومن نقوده هذه دينار ضرب مرسية سنة 553 نصوص كتاباته كما يلي:
الوجه : مركز (لا إله إلا الله – محمد رسول الله – يعتصم بحبل الله – الأمير أبو عبد الله – محمد بن سعد أيده – الله)
هامش: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
الظهر : مركز (أبو عبد الله – محمد المقتفي – لأمر الله أمير – المؤمنين العباسي)
هامش (بسم الله الرحمن الرحيم ضرب هذا الدينار بمرسية سنة ثلاث وخمسين وخمسماية)
وكان ابن مردنيش مقلدا للنصارى في مظهره وملبسه، يجيد اللغة القشتالية، ويفضل التحدث بها، وضم إلى جيشه الكثير من النصارى الذين أطلقوا عليه لقب الملك لوبي "الذئب" وعقد سلسلة من الاتفاقات مع ملوك النصارى مثل اتفاقيته مع ألفونو ريموندس التي تعهد فيها بدفع جزية سنوية قدرها خمسون ألف مثقال من الذهب، ووقعت الاتفاقية سنة 543هـ وشهدت السنة نفسها عقد اتفاقية بينه وبين جمهورية بيزا، تلتها اتفاقية أخرى مع جمهورية جنوة تعهد بموجبها بدفع إتاوة قدرها عشرة آلاف دينار من الدنانير المرابطية وبناء فندق لرعايا جنوة المقيمين في بلنسية ودانية وكان يتبادل الهدايا مع هنري الثامن ملك إنجلترا، ولم يحرك ساكنا عندما توالى سقوط المدن الإسلامية في أيدي النصارى، مثل ألمرية في جمادى الأولى 543هـ وطرطوشة وإفراغة ومكناسة سنة 544هـ  بل على العكس فقد كان يحتفظ في بلنسية بحامية كبيرة من الجند القشتاليين حتى غصت بهم المدينة، وضاق أهلها المسلمون  فخرج أغلبهم منها وهم ساخطون على أميرهم المسلم الذي مكن أعداءهم من أموالهم وديارهم، وفي سنة 555 استولت قواته بقيادة صهره إبراهيم بن همشك على غرناطة ولما جاءت جيوش الموحدين لإنقاذ المدينة استعان بالنصارى لكنه لقي هزيمة منكرة في موقعة السبيكة، وطردت قواته من غرناطة ودخلها الموحدون يوم الجمعة 28 رجب 557 الموافق 13 يوليو 1162 وهكذا ظل محمد بن مردنيش يقاتل ضد المسلمين على كل الجبهات مناقضا ما تحض عليه الآية الكريمة التي نقشها على نقوده.
وتدهورت أحواله بعد طلاقه من زوجته ابنة قائده إبراهيم بن همشك الذي سارع بالانضمام إلى الموحدين في رمضان سنة 564هـ ثم حلت الطامة الكبرى بابن مردينش بوفاة الملك رامون برنيجير الرابع ملك قطلونية وآراجون الذي كان من أوثق حلفائه، وفي سنة 566هـ آب إلى رشده وعاد إلى كنف المسلمين وبايع الموحدين.
*زهير
29 - أغسطس - 2008
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم    كن أول من يقيّم
 
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ  129  (سورة التوبة)
نقش جزء من هذه الآية وهو (حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) على نصف درهم ضربه هارون الرشيد بمناسبة تعيين ابنه محمد الأمين وليا للعهد، وجاءت نصوص الكتابة كما يلي:
الوجه مركز (لا إله إلا – الله وحده – لا شريك له)
هامش: (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
الظهر: مركز (لولي العهد – محمد – بن أمير المؤمنين)
هامش : (محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
)
كما نقشت هذه الآية على نقود السلطان المريني أبي سالم إبراهيم بن  علي ( 760 – 762هـ) وذلك إبان الثورة التي انتهت بمقتله سنة 762هـ
*زهير
28 - أغسطس - 2008
إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص    كن أول من يقيّم
 
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (الآية 4 من سورة الصف)
سجلت هذه الآية على دراهم أبي السرايا السري بن منصور الشيباني المضروبة بالكوفة سنة 199هـ منها درهم في إحدى المجموعات الخاصة، وثلاثة دراهم في متحف قطر الوطني، ودرهم في جمعية النميات الأمريكية بنيويورك، ودرهم في متحف الآثار بإسطنبول، وتتشابه نصوص كتابات هذه الدراهم، وهي على النحو التالي:
الوجه المركز: (لا إله إلا – الله وحده – لا شريك له)
هامش: (بسم الله ضرب هذا الدرهم بالكوفة سنة تسع وتسعين ومئة)
الظهر: مركز (فاطمي – محمد – رسول – الله – الأصفر)
هامش: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص)
والأصفر: هو لقبه، وقد ورد على كسوة للكعبة بعث بها إلى الحسين بن الحسن الأفطس عامله على مكة أثناء خروجه، وكتب عليها (أمر به الأصفر ابن أبي الأصفر أبو السرايا داعية آل محمد لكسوة بيت الله الحرام، وأن يطرح عنه كسوة الظلمة من ولد العباس ليطهر من كسوتهم وكتب في سنة تسع وتسعين ومئة)
وكان قد اتخذ اللون الأصفر شعارا له، فكانت رايته يوم دخل الكوفة علمين أصفرين.
قاد أبو السرايا  ثورة علوية ضد الخلافة العباسية في الكوفة، وكان يدعو لمحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، المعرف بابن طباطبا، واستولى على الكوفة في جمادى الآخرة سنة 199هـ ديسمبر 815 وبعد وفاة ابن طباطبا في رجب 199 أقام أبو السرايا مكانه محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وانتهت أخبار أبي السرايا بالقبض عليه وقتله في ربيع الأول من سنة 200هـ وكما يظهر على الدرهم فإن أبا السريا لم يذكر عليه اسم ابن طباطبا ولا خليفته. متخذا منهما واجهة شرعية لدولته فقط.
*زهير
28 - أغسطس - 2008
لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله    كن أول من يقيّم
 
لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ
جزء من الآيتين (4 و5) من سورة الروم، ظهر لأول مرة على نقود الخليفة العباسي المأمون (198 – 218) فظهر أولا على الدراهم المضروبة بمرو سنة 199 ثم على الدراهم المضروبة بأصفهان سنة 201 ثم على الدراهم المضروبة في سمرقند والمحمدية سنة 202هـ وعلى الدنانير منذ سنة 206، وعلى الفلوس، ومنها فلس ضرب سنة 208 وهو يريد بهذه الآية أنه على حق في خروجه على أخيه الأمين الذي عزله من ولاية العهد، وبدأت الحرب بينهما وانتهت بمقتل الأمين  سنة 198 فسجل المأمون هذه الآية على نقوده بهذه بمناسبة انتصاره على أخيه، وظل هذا الجزء من الآيتين يكتب على المسكوكات العباسية حتى سقوط الخلافة العباسية سنة 656هـ، ومن ذلك:
1- دينار ضرب فلسطين سنة 298
2- درهم ضرب مصر سنة 299
3- درهم ضرب مدينة السلام سنة 323
4-  ثم نقش على مسكوكات كل من الدول التابعة للخلافة العباسية كالدولة الزيادية والطاهرية والسامانية والطولونية والإخشيدية والحمدانية ودولة بني مرداس وقرامطة البحرين وبني وجيه وبني سامة وبني بويه (عدا نقود دولة بني بويه المضروبة في عمان) والسلاجقة والأتابكة. كما نقشت على نقود دولة بني جستان، ومنها دينار ضرب بردبار سنة 361 للملك مانادا بن جستان. والدولة الغزنوية: ومن نقودها دينار ضرب نيسابور سنة 390 وضرب القرامطة نقودا في فلسطين سنوات 361 ، 362 ، 366هـ وضرب طبرية سنة 366 وضرب دمشق سنة 367 وسجلوا عليها أسماءهم بجانب اسم الخليفة المطيع لله واسم الخليفة الطائع لله، مثل: الحسن بن أحمد، إسحق بن كسرى جعفر، وأبو المنصور المعزي، أو سجلوا القابهم مثل: السيد الرئيس، والسادة الرؤساء.
5- وسجلت على نقود دول الخارجين على الخلافة العباسية مثل دولة بني الرسي باليمن، ومن نقودها دينار ضرب صنعاء سنة 293 وأخر سنة 370هـ وآخر سنة 389هـ (متحف العملات: 1416 : 95) وسجلت على دراهم دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى، ومنها درهم ضرب سنة 287 لأحمد بن عيسى...
وسجلت على نقود الخليفة الأموي عبد الرحمن بن محمد الناصر لدين الله، بويع اميراً على الأندلس سنة 300هـ وقد نقشت الآية على نقوده منذ سنة 317 بعد أن أعلن نفسه خليفة على المسلمين وتلقب بأمير المؤمنين في ذي الحجة من سنة 316هـ، ومن نقوده دينار ضرب الاندلس، نصوص كتابته كما يلي:
الوجه المركز: (لا إله إلا الله – وحده لا شريك له – محمد رسول الله)
هامش: (لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)
الظهر: مركز (الإمام الناصر – لدين الله عبد الرحمن – أمير المؤمنين – أيده الله)
هامش: (بسم الله ضرب هذا الدينر بالأندلس سنة سبع عشرة وثلثمائة)

ويبدو أن هذا الدينار قد صدر بمناسبة القضاء المبرم على بقايا ثورة عمر بن حفصون، الذي ارتد عن الإسلام وقاد أكبر ثورة في تاريخ الأندلس، وكان مركز ثورته المنطقة الممتدة بين مالقة ورندة، وهي منطقة تمتاز بمناعة طبيعة ويكثر فيها المولدون والنصارى المعاهدون، واتخذ من مدينة "ببشتر" عاصمة لثورته، ومات سنة 306  وتولى مكانه ابنه جعفر، الذي قتل سنة 308 وخلفه أخوه سليمان فأقره الناصر ثم نكث العهد وقتل في معاركه مع جيش الناصر سنة 311 وتولى أخوه حفص قيادة الثورة وفي أيامه سقطت ببشتر في قبضة الناصر في أواخر ذي القعدة من سنة 315  فلما دخل الناصر "ببشتر" أمر بنبش قبر عمر بن حفصون فوجده ملقى على ظهره، مشبوك الذراعين على الصدر، ومستقبلا المشرق، أي دفن على ملة النصارى.
انظر ما ذكره المؤلف (ص 96) من أخبار الثورات الأخرى التي قمعها الناصر، والحروب التي خاضها مع النصارى، ومنها حربه مع أردينيو الثاني ملك ليون، الذي استباح مدينة بابرة في المحرم سنة 301 (أغسطس 913) وقتل عاملها مروان بن عبد الملك وسبى نساء المسلمين واطفالهم فخرج الناصر لحربه في المحرم من سنة 308 يونيو 920 والتقى بجيوش النصارى عند خونيكرا وانتصر عليهم في ربيع الأول من السنة نفسها، وخرج لحربهم مرة أخرى واستطاع ان يستولي على مدينة بنبلونة عاصمة مملكة نافار في ربيع الأول سنة 312هـ أغسطس 924م
6- ونقشت هذه الآية على نقود دولة بني صليح باليمن (429 – 492) ومنا دينار ضرب زبيد سنة 442 يعود إلى عهد مؤسس الدولة علي بن محمد.
7- واستمرت هذه الآية على المسكوكات الإسلامية بعد سقوط الخلافة العباسية سنة 656هـ 1258م حيث ظهرت على سكة الدولة الأليخانية، ومنها في أيام هولاكو (654 – 663) دينار ضرب الموصل سنة 658 والجدير بالذكر ان السلاطين الأليخانيين الذين لم يعتنقوا الإسلام قد ضربوا النقود على الطراز الإسلامي. وظهرت الآية أيضا على نقود أباقا خان ابن هولاكو (663 – 680هـ) ومنها دينار ضرب الموصل سنة 674هـ وعلى نقود غازان محمود (694 – 704) ومنها دينار فضة ضرب بغداد سنة 701هـ وعلى نقود أولجايتو محمد خدابنده 0703 – 716هـ) حيث سجلت الآية على نقوده المضروبة في كل من أصفهان والبصرة وتبريز وشيراز وقيصرية في سنوات 710 و 711 و714هـ
*زهير
28 - أغسطس - 2008
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير    كن أول من يقيّم
 
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)الآية 39 من سورة الحج.
وقد نقشت لأول مرة على نقود الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (250 – 270هـ) مؤسس الدولة العلوية بطبرستان، ومن نقوده درهمان ضرب آمل سنة 254هـ وبعد وفاته خلفه أخوه محمد، ونقش الآية على نقوده، ومنها دينار ضرب آمل سنة 274 وبقتله في حربه مع السامانيين عند جرجان في شوال 287 يولو 900م سقطت الدولة العلوية بطبرستان. ثم عادت للظهور من جديد على يدي الحسن بن زيد بن محمد بن زيد سنة 301 وخلفه الحسن بن علي الأطروش حتى وفاته سنة 304 وبويع بعده الحسن بن القاسم بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الذي ضم مدن نيسابور والري وقزوين وأبهر وزنجان وقم إلى ملكه، وظهرت هذه الآية على نقوده ومنها دينار ضرب آمل سنة 306 وقتل سنة 316 وحاول ابنه محمد إحياء الدولة فتوجه من بغداد حيث كان مقيما إلى طبرستان سنة 353 واستطاع ان يعيد ملك آبائه إلا أنه لقي مصرعه مسموما على يد أحد العلويين وبموته انتهت الدولة العلوية بطبرستان.
*زهير
28 - أغسطس - 2008
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا    كن أول من يقيّم
 
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) جزء من الآية 33 من سورة الاحزاب.
لم يظهر هذا الجزء من الآية إلا على مسكوكات العلويين:
1- الدولة العلوية بطبرستان، ومنها دينار ضرب نيسابور سنة 262 نصوص كتابته كما يلي:
الوجه: المركز (لا لإله إلا – الله وحده – لا شريك له – الداعي إلى الحق)
هامش داخلي: (بسم الله ضرب هذا الدينر بنيسابور سنة اثنين وستين ومائتين)
هامش خارجي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
الظهر: المركز (الله – محمد – رسول – الله – الحسن بن زيد)
هامش: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
2- كما ظهر على مسكوكات الأشراف السعديين بالمغرب الأقصى، ويرجع نسبهم إلى محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وأول ملوكهم بالمغرب أبو عبد الله محمد القائم بأمر الله (915 – 923هـ 1509 – 1517م) وانتهت دولتهم بنهاية حكم أبي العباس أحمد بن محمد الشيخ الأصغر سنة 1069هـ 1658م، وخلفهم في حكم المغرب الأشراف الفيلاليون. ومن سلاطين الأشراف السعديين الذي ظهرت الآية على نقودهم: أبو محمد عبد الله الغالب بالله (965 – 981هـ) ومن نقوده دينار لم يسجل عليه تاريخ ومكان الضرب. وأبو العباس أحمد المنصور (986 – 1012هـ) ومن نقوده دينار ضرب مراكش سنوات 988 و999 و 1002 و1003هـ  وزيدان بن أحمد المنصور (1012 – 1017هـ) وأبو فارس بن أحمد المنصور (1012 – 1015هـ) وأبو مروان عبد الملك بن زيدان (1037 – 1040هـ)
*زهير
28 - أغسطس - 2008
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله    كن أول من يقيّم
 
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله) جزء من الآية 111 من سورة التوبة:
ظهر هذا الجزء من الآية على نقود صاحب الزنج، ومنها دينار ضرب سنة 261 بالمدينة المختارة (انظر اللوحة رقم 65 في الكتاب) وصاحب الزنج هو علي بن محمد بن عبد الرحيم لكنه ادعى الانتساب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ونشر دعوته في العبيد الذين كانوا يعملون في استصلاح الأراضي المالحة في المنطقة الممتدة بين البصرة وواسط ... واستولى على البصرة سنة 257هـ وانتهى أمره بمقتله في صفر سنة 270هـ
*زهير
28 - أغسطس - 2008
ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون    كن أول من يقيّم
 
(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون) جزء من الآية 44 من سورة المائدة:
كتب هذا الجزء من الآية على دينار صاحب الزنج المضروب في مدينة المختارة سنة (261) انظر التعليق السابق كما نقش شعاره على نقوده وهو (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر لا حكم إلا لله)
 
*زهير
28 - أغسطس - 2008
 4  5  6  7  8