البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العالمي

 موضوع النقاش : كتاب(نظريات نقدية وتطبيقاتها) للدكتور رحماني    قيّم
التقييم :
( من قبل 7 أعضاء )

رأي الوراق :

 صبري أبوحسين 
18 - مايو - 2008
يعد الأستاذ الدكتور: أحمد بن عثمان رحماني علمًا من أعلام البحث الأدبي والنقدي في العصر الحديث، بلا ريب؛ إذ له، في هذا الميدان الفكري، جهود علمية وتعليمية كثيرة مشكورة معروفة غير منكورة. منها على سبيل المثال، لا الحصر:
*أنه قام بتدريس مقررات نقدية أدبية كثيرة ومتنوعة، خلال رحلة تعليمية مديدة حافلة بالمتخرجين والمتخرجات، في مرحلتي الإجازة العالية(الليسانس) والدراسات العليا، مثل مقررات: (نظريات نقدية)، و(تحليل النصوص) (إعجاز القرآن)، و(النقد الأدبي العربي القديم)،( النقد الأدبي الحديث والمعاصر)، (مصادر الأدب واللغة)، (البلاغة)،و(الأدب الإسلامي في صدر الإسلام)، و(التفسير الموضوعي للقرآن الكريم)، و(كتاب قديم)، و(الأدب الأندلسي)، و(الأدب المقارن ونظرياته)...إلخ
 * أن له بحوثًا علمية محكمة وكتبًا منشورة في ميدان البحث الأدبي النقدي القديم والحديث والمعاصر، منها:
كتاب(النقد الإسلامي المعاصر بين النظرية والتطبيق)، وكتاب(نظريات نقدية وتطبيقاتها)، وكتاب(الرؤيا والتشكيل في الأدب المعاصر)، وكتاب(التفسير الموضوعي نظرية وتطبيقًا)، وكتاب(مصادر التفسير الموضوعي)، وكتاب(نظريات الإعجاز)، وكتاب(النقد التطبيقي الجمالي واللغوي في القرن الرابع الهجري)،...إلخ
إن باحثًا -بهذه الرحلة العلمية والتعليمية المديدة والمتنوعة مكانًا وزمانًا، فكرًا وأجناسًا وأجيالاً – قمينٌ بأ يُقرَأ له ويُحاور، ويُستفاد من تجاربه في تعاملنا الحائر والشائك مع المنجز الفكري العربي ماضيًا وحاليًا ومستقبلاً.
ولعل في عرض كتابه(نظريات نقدية وتطبيقاتها) في موقع الوراق ما يساعد على هذه الاستفادة وذلك الحوار الذي أرجو أن يكون مفيدًا وبناءً للجميع:باحثين وناقدين ومبدعين وناشئة شُداة...
 
 2  3  4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الفصل الثاني:تحليل قصيدة شنق زهران5    كن أول من يقيّم
 
5ـ التناص والاقتباس: في القصيدة تناص واضح بين قصيدة الشاعر الثائر أبي القاسم الشابي يتبين من قوله :
وأعداء الحياة
صنعوا الموت لأحباب الحياة
 
فالعبارتان: (أعداء الحياة وأحباب الحياة) فيهما تناص مع   قصيدة أبي القاسم الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة    فلا بد أن يستجيب القدر
فالقصيدتان متحدتان في الموضوع والعاطفة، على أن قصيدة الشابي أقدر على تكوين الإرادة وبعث الأمل في النفس، بينما قصيدة صلاح عبد الصبور تدفع على البكاء والرثاء والسكون والقنوط واليأس، مما يجعلني لا أوافق تماما عما يزعم لويس عوض حين قال:" وأحسب أن رجال التعليم في بلادنا لو أنصفوا لجعلوا هذه القصيدة من محفوظات المدارس"[1]، فأنا لا أرشحها لأي عمل تربوي من شأنه أن يكون القدوة لأنها لا تصلح للقدوة  التي تبنى عليها نظرية الاختيارات المدرسية. وسيتبن ذلك عند دراسة الأثر التربوي من وجهة نظر النقد الأخلاقي.
  ثم هناك جانب آخر من جوانب التناص هو ما توحي به جسور الانتقال المعتبرة في القصيدة أكثر من مرة كما يلي:
 كان يامكان أن زفت لزهران جميلة
كان ياماكان أن أنجب زهران غلاما وغلاما
 كان ياماكان أن مرت لياليه الطويلة)
 إن هذه العبارات التي تختزل التجربة الشعرية وتقزمها بدلا من أن تكثفها قد استمدها الشاعر من قصة ألف ليلة وليلة ومن القصص الشعبي 
 ولعل أقوى صور التناص وقعت بين قصيدة " شنق زهران " والقصص الشعبي الذي عبر عن الحادثة في وقت مبكر أفاد منه عبد الصبور كثيرا كقول الشاعر:
نزلوا على   دنشواي   لاخلوا نفرا   ولاخوه
اللي انشنق مات واللي فضل في السجن حدفه
 يوم   شنق  زهران   كان   صعب   وقفاته
كان له أب  شجيع  يوم  الشنق  لم     رفاته
كان له ابن بينوح على السطح هو  واخوانه[2]
 
 
ثانيا:على مستوى الوظيفة الأدبية ( بنية العمق):
 
1ـ موضوع النص وتناسبه مع العنوان: موضوع النص هو الحادثة التاريخبة الواقعية التي تقص نبأ شنق زهران وكثيرا من المصريين في قرية دنشواي بسبب رد فعل سجله الأهالي ضد عمل استفزازي كان بمثابة سبب مباشر هو قتل أحد الصيادين امرأة وحرق حقل، ولذلك كان العنوان( شنق زهران)   معبرا عن الحادثة تماما.
ولئن كان من النقاد من  يولي أهمية كبيرة لتحليل العنوان تحليلا أسلوبيا باعتبار أنه أول ما يواجه القارئ من القصيدة، فإن  هناك من يقول بلا شعرية العنوان  ويعلل لذلك بكون  عنوان القصيدة ـ أي قصيدةـ هو عمل عقلي وتمركز منطقي  غير شعري[3]
 
2ـ العاطفة :  والعاطفة مجموعة من المشاعر والأحاسيس التي تنتاب الأديب عندما يمر بتجربة ما وهو يحاول أن يعبر عنها في صورة لفظية معينة بغية إيصالها إلى القراء لمشاركته في تجربته والتفاعل معه فيما يحس"[4]
وهي بما تستتبعه من مقومات يأتي على رأسها الحب والبغض وما يرتبط بكل منهما من مواقف تتبلور في الغزل والمدح والوصف والرحلة أو في الفحش والهجاء... وما يترتب عن صدقها وملاءمتها للشكل من مباشرة أو زخرفة أو معادل موضوعي تنقسم إلى عاطفة نبيلة وعاطفة سقيمة   
والعاطفة في الشعر القصصي تكون أكثر تعقدا منها في الشعر الغنائي ذلك لأن القصة تتضمن  شخصيات متباينة العواطف من أجل شرح نواحي الحياة وجوانب النفس[5]ولئن كانت بعض النظريات التي تناولت العاطفة من جهة " المشاركة الشعورية في الحياة أو التعاطف مع الحياة" ترى أن  : " كل ما يزيدنا شعورا بالحياة وسلطانا عليها يسبب لنا لذة وسرورا وكل ما يوهن هذا الشعور يبعث فينا الآلام"[6] فإن أكثر ما تنجح فيه هذه النظرية هو الشعر القصصي، وهو ما نتصور ضرورة الوقوف عليه في قصيدة " شنق زهران" لصلاح عبد الصبور.
لقد عمد صلاح عبد الصبور إلى القصة بل إلى الأسطورة لكي يعبر عن تجربته مع حدث دنشواي تعبيرا موضوعيا، وقد وفق في ذلك بعض التوفيق لاكله، ذلك لأنه استطاع أن يجنب نفسه المباشرة في التعبير والزخرفة اللفظية الخاوية من المعنى لكنه لم يفلح في أن ينقل التجربة متماسكة بسبب ما أدخله على النص من مفاجآت سبق الحديث عنها في البناء والوحدة العضوية.
 والعاطفة التي سادت الموضوع هي عاطفة نبيلة تدفع القارئ لكره الاستعمار البريطاني و تغرس فيه عاطفة الشفقة على الشعب المصري المستعمر، وتحبب له التضحية ولكن ليس بصورة كاملة إذ لم يقدم الشاعر البطل في صورة أفعال بطولية بقدر ما قدمه في صورة ضحية فهو مشنوق بغير سبب.
على أن العواطف في هذا النص قد تعددت بحكم كونه من الشعر القصصي، قد تعددت العواطف التي في النص ، فبدأ الشاعر بأن قدم البطل في صورة إنسان يجمع بين حب  السلم والفتوة ( وبعينيه وسامة وعلى الصدغ حمامة وعلى الزند أبو زيد سلامة ممسكا سيفا)، لكن هذا السيف لم يفعل به شيئا مما جعل نهايته ليس أكثر من ضحية.
وهناك عاطفة الحب الغامضة التي تجعلنا نتعاطف مع الشاعر في حبه لزهيرة التي كانت ساقها خضراء لكن لم يتبين ما إذا كانت هي الوطن ـ كما فسرها أحد النقاد بقوله : "زهران الأليف الطيب الذي شب قويا يبدأ بالتعرف على الحياة ... فنمت مع الزمن في القلب زهرة اسمها الوطن " ساقها خضراء من ماء الحياة"[7] 
أم هي جميلة التي تزوجها كما فسر ذلك لويس عوض إذ قال:" وهكذا نرى زهران الغلام يزكو فيصير إلى فتى من فتيان القرية أما الزهيرة  التي نمت في قلبه فهي زهرة الحب الصغيرة ،وأما النار التي تشتعل في هذا الحب فهي نار الحياة ، فهي نار مقدسة ،  وحين تستيقظ في زهران الذكورة وحب الحياة نراه يمشي الخيلاء في الأسواق " ليجيل الطرف " و " ليصطاد قلبا " من قلوب الفلاحات . وصلاح عبد الصبور للمرة الثانية رغم كل هذه السذاجة البادية في شعره . يستخرج رموزه الحيوية من الواقع المصري.
فحب زهران ليس زهرة بل زهيرة لأن الحب في الريف المصري حب هادئ من ذلك الحب البناء الذي تبنى به الأسرة، وليس حبا عاصفا من ذلك الحب الذي يشبه الصاعقة الحمراء أو شجرة الورد الشهوانية"[8].


[1] ـ لويس عوض. عن النقد العربي  م س ...642
[2] ـ  محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس  : في الثقافة المصرية : 132 دار الفكر الجديدسنة 1955
[3] ـعدنان حسين قاسم :  الاتجاه الأسلوبي البنيوي في نقد الشعر العربي: 321 دار ابن كثير / دمشق ـ بيروتط 1 1992
[4] ـ محمد إبراهيم حور : في الأدب والنقد واللغة م س  ص 258
[5] ـ أحمد الشايب : أصول النقد الأدبي :202 مكتبة النهضة المصرية : 1999
[6] ـ أحمد الشايب : م س : 187
[7] ـ     الحكاية الشعرية :م س ص  4
[8] ـ لويس عوض عن النقد العري م س 645 
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
الفصل الثاني:تحليل قصيدة شنق زهران7    كن أول من يقيّم
 
ثم عاطفة الاستكانة والخنوع الشعبي وهي عاطفة سلبية جدا، أي عاطفة هذه التي لم يعرف أصحابها بعد مقتل زهران سوى البكاء؟:
قريتي من يومها لم تأتدم إلا الدموع
قريتي من يومها تأوي إلى الركن الصديع
قريتي من يومها تخشى الحياة.
 
3ـ النموذج الذي يرسمه ويصوره في مخيلة القارئ باعتبار مبدأ القدوة، والعبرة أوالتحذيرات ، و الفطرة أوالطبيعة:
 
      النص من نوع الشعر البطولي الذي يفترض أن يشكل في ذهن القارئ صورة لبطولة زهران لتكون قدوة تحتذى في الدفاع عن الوطن وقيم الحرية والعدالة لكن القارئ لقصيدة " شنق زهران لايخرج بتلك الصورة إذ  الشاعر لم يوفق لرسم تلك الصورة للبطل ولا استطاع أن يقدم صورة ثورية للشعب المصري ،بل جعل للغازي صورة المجرم الذي ينبغي أن يخاف جانبه بدلا من نعته في صورة من تجب مقاومته، ومن ثم كانت الصور المرسومة ثلاثا هي:
1ـ صورة بطل قصة يموت بدون مبرر، فقد اجتهد الشاعر في رسم معالم البطولة والفتوة في المقطع الأول إذ نرى مشهد زهران  ينمو غلاما على صدغه حمامة سلام وعلى زنده وشم يمثل رمزا شعبيا هو أبوزيد سلامة يمسك في يده سيفا كدليل على  استعداد لفعل بطولي، ثم ينمو هذا الغلام ويحب ويتزوج، ثم يرى  الاستعمار البريطاني يحول قريته إلى قرية دم ورماد ، فيعرف أنه عدو الحياة الذي يقف في وجه زهران الذي يحب الحياة :
كان زهران صديقا للحياة
 ورأى  النيران تجتاح الحياة
فماذا ينبغي فعله في هذا الموقف الذي يقوم فيه العدو بفعل مناقض لإرادته وهو البطل، الشاعر يقدم الفعل البطولي بصورة غامضة جدا :
مد زهران إلى الأنجم كفا
ودعا يسأل لطفا ربما سورة حقد في الدماء
ربما استعدى على النار السماء
هذا هو الفعل الذي يقدمه الشاعر دليلا على بطولة زهران ، ويفسره بعض النقاد بقوله" إنه غضب الإنسان النقي البسيط الذي ينفجر ضد الظلم والاضطهاد عبر المعاناة القاسية وفي مجرى التجربة المعقدة للحركة الثورية فزهران يتحول من موقف الساذج والمراقب الخارجي   إلى موقف الثوري المندفع الذي في تمرده يسير حتى النهاية( مات زهران وعيناه حياة)"[1]
هو فعلا انفجار (غضب الإنسان النقي البسيط) الذي لايفعل شيئا ويموت بدون سبب حقيقي غير الغضب، نعم هناك غموض في دلالة كلمة(مد زهران إلى الأنجم كفا)، ماذا يعني الشاعر بها ؟ هل يعني بذلك الرغبة في المجد؟  وإذا كان ذلك هو ما يعنيه فهل هو كاف للإعدام الذي لقيه ليسجل بطولة؟
     في الواقع الشاعر لم يوفق في رسم فعل البطولة ومن ثم فشل في تشكيل القدوة  الثورية
2ـ صورة المستعمر الجبار الطاغية : وهي صورة لا توحي إلا بالخوف وتمنع من الثورة لأنها تستدعي كما قلت عاطفة الشفقة لدى القارئ:
 
وضع النطع على السكة والغيلان جاءوا
وأتى السياف(مسرور)وأعداء الحياة
صنعوا الموت لأحباب الحياة
وتدلى رأس زهران الوديع
 
3ـ صورة شعب يفتقر إلى عوامل المجد وحب الحياة الكريمة، فهو شعب خامل يدفع أبطاله إلى الشنق ويكتفي بعدهم بالبكاء ليستدعي عاطفة الشفقة:
قريتي من يومها لم تأتدم إلا الدموع
قريتي من يومها تأوي إلى الركن الصديع
قريتي من يومها تخشى الحياة


[1] ـ  الحكاية الشعرية  م س 5
 
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
الفصل الثاني:تحليل قصيدة شنق زهران8    كن أول من يقيّم
 
فهرست الموضوعات
 
تمهيد للنظريات النقدية                                                 1 

الباب الأول :القسم النظري

الفصل الأول: نظريات طبيعة الأدب ووظيفته                         4

المبحث الأول: طبيعة الأدب                                          5
      ـ نظريات   تحديد طبيعة الأدب
     ـ التوفيق بين النظريات التي تحدد طبية الأدب
     ـ اللغة العلمبة واللغة الأدبية
 المبحث الثاني:وظيفة الأدب                                          9
ـ قيمة البحث في وظيفة الأدب
ـ تعدد النظريات التي  تفسر وظيفة الأدب :
ـ نظريات تنطلق من الشكل
ـ نظريات تنطلق من المضمون
ـقيمة الحقيقة التي  يتخذ منها الأدب  وظيفته
ـ  النظرية التوفيقية
المبحث الثالث : نظريات الأنواع الأدبية
الفصل الثاني : نظريات نقدية لدراسة الأدب من الداخل              18
 توطئة
المبحث الأول:نظريات دراسة الأدب من الداخل سطحا( الشكل)     19
ـ نظرية النقد اللغوي                                              20
ـ نظرية المدرسة العضوية                                        34
ـ نظرية النص أو الشعرية                                        35
ـ نظرية الأسلوبية                                                39
المبحث الثاني:نظريات دراسة الأدب من الداخل عمقا( المضمون)  31
ـ نظريات النقد الأخلاقي                                          32
ـ نظرية مدرسة الإنسانية الجديدة                                   46                                  
ـ نظريات النقد الإسلامي                                          47
ـ نظريات النقد الموضوعاتي                                      60           
 
الفصل الثالث : نظريات نقدية لدراسة الأدب من الخارج            67           
ـ نظريات النقد النفسي                                             68
ـ نظريات النقد التاريخي                                           77                                            
ـ نظريات النقد التكويني                                            83
الباب الثاني : القسم التطبيقي : تحليل النصوص                    97
تمهيد : مفهوم النص وطرق تحليله                                  98
الفصل الأول:  تحليل مقطع خبل وسقم من قصيدة للأخطل           113                               
الفصل الثاني: تحليل قصيدة  شنق زهران لصلاح عبد الصبور      137                
الفهرس                                                             156
 
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
فهرس مصادر الكتاب ومراجعه    كن أول من يقيّم
 
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
مصادر الكتاب ومراجعه    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
 
1. ـ القرآن الكريم    
 

2. الآمدي/ ـ :الموازنة بين الطائيين/ ت: سيد صقر/القاهرة1971

3. ـ  أندريه ميكال : تقديم لرسالة بعنوان : الموضوعية البنيوية :  لعبد الكريم حسن المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر بيروت
4. ـ  جان ايف تادييه ـ tadie  yves jean  النقد الأدبي في القرن العشرين : 396 ترجمة د/ قاسم المقداد / منشورات وزارة الثقافةـ المعهد العالي للفنون المسرحية دمشق 1993
5. ـ  دا فيد ديتشيز:  الأدب والمجتمع: ترجمة : عارف حديفة/ منشورات وزارة الثقافة / سورية دمشق 1987
6. ـ  سيد قطب/ في ظلال القرآن :دار الشروق/ بيروت
7. ـ  صلاح عبد الصبور : حياتي في الشعر : دار العودة بيروت: 92
8. ـ  صلاح فضل : نظرية البنائية في النقد العربي : 196ـ دار الشؤون الثقافية العامة :بغداد :1987
9. ـ  محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس  : في الثقافة المصرية : دار الفكر الجديدسنة 1955
10.                  ـ إبراهيم مصطفى وآخرون/ المعجم الوسيط مادة عطف المكتبة الإسلامية / تركيا
11.                  ـ أبو حاتم الرازي :  الزينة : ت حسين الهمداني/دأر الكتاب العربي/ القاهرة/1981
12.                  ـ أبو حيان التوحيدي : البصائر :
13.                  ـ إحسان عباس : تاريخ النقد الأدبي عند العرب :دار الثقافة بيروت / لبنان ط/ 4/ 1983
14.                  ـ أحمد الشايب : أصول النقد الأدبي: مكتبة النهضة المصرية  1999
15.                  ـ أحمد رحماني : نظريات الإعجاز : مكتبة وهبة القاهرة/ 1989
16.                  ـ أحمد محمد قدور : أصالة علم الأصوات عند الخليل بن أحمد من مقدمة كتاب العين:
17.                  ـ أحمد هيكل : الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة: دار المعارف/ القاهرة
18.                  ـ أرسطوطاليس/ فن الشعر :  ـ ترجمة عبد الرحمن بدوي : دار الثقافة : بيروت لبنان
19.                  ـ أندريه  جاك ديشين : استيعاب النصوص وتأليفها : ترجمة هيثم لمع / المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع : بيروت
20.                  ـ ابن رشيق : العمدة في صناعة الشعرونقده/: بيروت د ت :
21.                  ـ ابن سلام الجمحي : طبقات الشعراء :ت/ محمدشاكر // دار المعارف / مصر
22.                  ـ ابن قتيبة الشعر والشعراء : ت احمد شاكر دار المعارف.
23.                  ـ ابن وهب:  البرهان في وجوه البيان :تحقيق/ احمد مطلوب/ وخديجة الحديثي/ جامعة بغداد/
24.                  ابن رشيق القيرواني (أبو الحسن): العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، تحقيق، محمد محي الدين عبد الحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، د ت
25.                  ابن سلام الجمحي: طبقات الشعراء، إعداد اللجنة الجامعية لنشر التراث العربي، دار النهضة العربية، بيروت.
26.                   ابن طباطبا/ عيار الشعر :تحقيق  طه الحاجري،وزغلول سلام / المكتبة التجارية القاهرة
27.                  ـ البعد التلميحي في الخطاب المسرحي بحث نشر بالانترنت WWW.SQU.EDU.OM/STU/  نت
28.                  ـ الجاحظ : الحيوان: 3/ ، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، دار إحياء التراث العربي، بيروت
29.                  ـ العتيبة مانع سعيد/ من عيون الشعر العربي مختارات /  
30.                  ـ توفيق الحكيم: أهل الكهف:الشركة العالمية للكتاب/ط/ 1991
31.                  ـ جودة الركابي: منهج البحث الأدبي / دار الركابي للنشر/ سوريا 1989
32.                  ـ جورج سانتيانا : الإحساس بالجمال:  ترجمة محمد مصطفى بدوي269/ مكتبة الأسرة/ الهيئة المصرية العامة للكتاب / مصر
33.                  ـ دا فيد كوهين : تقديم لرسالة : الموضوعية البنيوية/ المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ط1/ 1983/ بيروت
34.                  ـ رنيه ويلك : اتجاهات النقد الرئيسية في القرن العشرين:  مقال : ضمن كتاب :  مقالات في النقد  الأدبي : 166 ترجمة إبراهيم حمادة / دار المعارف / مصر
35.                  ـ رنيه ويلك وأو ستن : نظرية الأدب ترجمة محي الدين صبحي ط/ 3/ الدار البيضاء المغرب
36.                  ـ سارتر : مالأدب : ترجمة غنيمي هلال / دار نهضة مصر / القاهرة
37.                  ـ سعيد الأيوبي:  الصورة والبناء في المراثي الجاهلية  ط/ 1996/ سلسلة دراسات وأبحاث.
38.                  ـ سمير المرزوقي  وجميل شاكر: مدخل إلى نظرية القصة تحليلا وتطبيقا :  منشورات الدار التونسية ودار لشؤون الثقافية العامة / بغداد/1986
39.                  ـ سي دي لويس: الصورة الشعرية :  ترجمة أحمد نيف الجنابي وآخران : مؤسسة الخليج / الكويت
 
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
مصادر الكتاب ومراجعه2    كن أول من يقيّم
 
40.                  ـ سيد قطب : النقد الأدبي أصوله ومناهجه:دار الفكر العربي / الكويت
41.                  ـ شوقي ضيف : البحث الأدبي... : دار المعارف / مصر
42.                  ـ شوقي ضيف : تاريخ الأدب العربي: العصر الإسلامي:ط 6
43.                  ـ صلاح فضل : منهج الواقعية في الإبداع الأدبي  دار الآفاق الجديدة بيروت 1986
44.                  ـ صلاح فضل : نظرية البنائية في النقد الأدبي/ مكتبة الأنجلو المصرية/ط 1978
45.                  ـ طه إبراهيم تاريخ النقد الأدبي عند العرب من العصر الجاهلي  إلى القرن الرابع الهجري ـ دار الكتب العلمية بيروت  ط 2م
46.                  ـ طه حسين خصام ونقد : موضوع صورة الأدب
47.                  ـ طودوروف الشعرية:  ترجمة:شكري المبخوت ورجاء بن سلامة/ المعرفة الأدبيةط1/ 1987
48.                  ـ عبد الباسط بدر مقدمة لنظرية الأدب الإسلامي / دار المنارة / السعودية / جدة ـ
49.                  ـ عبد الرحمن رأفت الباشا :نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد :  ـ دار الأدب الإسلامي للنشر والتوزيع القاهرة
50.                  ـ عبد السلام المسدي : الأسلوبية والأسلوب الدار العربية للكتاب/ تونس/1977
51.                  ـ عبد الفتاح عثمان : نظرية الشعر   في النقد العربي القديم :مكتبة الشباب/ 1981
52.                  ـ عبد الكريم حسن :  الموضوعية   البنيوية / دراسة في شعر السياب// المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيعط1/ 1983/ بيروت: ـ 
53.                  عبد المنعم تليمة وعبد الحكيم راضي:  النقد العربي :دار الثقافة/ القاهرة1984
54.                  ـ عبد الله التطاوي : القصيدة الأموية ـ رؤية تحليلية  : مكتبة غريب / الفجالة / مصر
55.                  ـ عدنان حسين قاسم :  الاتجاه الأسلوبي البنيوي في نقد الشعر العربي: 321 دار ابن كثير / دمشق ـ بيروتط 1 1992
56.                  ـ عدنان حسين قاسم : الاتجاه الأسلوبي البنيوي  في نقد الشعر العربي :/ مؤسسة علوم القرآن عجمان / ط 1 / 1992
57.                  ـ عز الدين إسماعيل : الأدب وفنونه:
58.                  ـ علي جواد الطاهر : مقدمة في النقد الأدبي :
59.                  ـ عيسى علي الكعوب : المفصل في علوم البلاغة العربية/ الإمارات العربية / دبيط/1966
60.                  ـ غراهام هو/ مقالة في النقد : ـ ـ ترجمة محيي الدين صبحي
61.                  ـ غنيمي هلال : النقد الأدبي الحديث : دار الثقافة ودار العودة / بيروت ط/ 1973
62.                  ـ قدامة بن جعفر/ نقد الشعر :   :ط ليدن 1956
63.                  ـ مجموعة من النقاد : مدخل إلى مناهج النقد الأدبي : 214 ترجمة رضوان ظاظا  سلسلة عالم المعرفة 1997
64.                  ـ محمد حمود: الحداثة في الشعر العربي المعاصر بيانها ومظاهرهاالشركة العالمية للكتاب / بيروت   
65.                  ـ محمد زكي العشماوي : دراسات في النقد الأدبي المعاصر : دار الشروق
66.                  ـ محمد فتحي الشنيطي/ أسس المنطق والمنهج العلمي : دار النهضة العربية بيروت/ 1970
67.                  ـ محمد قطب : منهج الفن الإسلامي: دار الشروق بيروت
68.                  ـ محمد مندور : الأدب ومذاهبه : دار نهضة مصر/ الفجالة
69.                  ـ محمد مندور: الأدب وفنونه: نشر معهد الدراسات العربية العالمية
70.                  ـ مصطفى سويف : الأسس الفنية للإبداع في الشعر خاصةدار المعارف/ 1956
71.                  ـ مصطفى عليان ـ مقدمة في دراسة الأدب الإسلامي: دار المنار للنشر ـ السعودية ـ جدة
72.                  ـ مقال نشر بالانترنت WWW.SQU.EDU.OM/STU/ يتناول الحكاية الشعرية/  
73.                  الندويان: محمد رشيد الحسني ومحمد الرابع الحسني/ دار ابن كثير ط2002 
74.                  ـ نجيب الكيلاني : مدخل إلى الأدب الإسلامي :
75.                  ـ نورمان فورستر : الحكم الجمالي / ضمن كتاب : مقالات في النقد : ترجمة وجمع إبراهيم حمادة  دار المعارف / مصر
76.                  ـ ويلبر سكوت : تعريفات بمداخل النقد الأدبي الخمسة 53 ضمن كتاب ـ إبراهيم حمادة : مقالات في النقد الأدبي  / دار المعارف
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
موجز سيرة المؤلف:    كن أول من يقيّم
 
موجز سيرة المؤلف:
الدكتور أحمد بن عثمان رحماني
ولد بضواحي  مدينة باتنة بمنطقة  الأوراس بالجزائر سنة:25/05/1950 حصل على البكالوريا علوم إسلامية ، ثم   الليسانس، ثم دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي ، ثم الماجستير في النقد القديم بدرجة مشرف جدا مع التوصية بالطبع، ثم دكتوراه الدولة في النقد الإسلامي المعاصربدرجة مشرف جدا.
عين أستاذا مساعدا في جامعة قسنطينة، ثم أستاذا محاضرا ثم أستاذا للتعليم العالي ثم رئيسا للمجلس العلمي ورئيس تحرير مجلة الإحياء في كلية العلوم الإسلامية والعلوم الاجتماعية بجامعة باتنة بالجزائر، ثم عين عميدا للكلية نفسها، ثم هاجر إلى الإمارات العربية المتحدة ليشغل منصب أستاذ مشارك بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
من مؤلفاته:
1ـ التفسير الموضوعي نظرية وتطبيقا/ جامعة. باتنة
2ـ مصادر التفسير الموضوعي/ مكتبة وهبة/ مصر
3ـ نظريات الإعجاز/ مكتبة وهبة/ مصر
4ـ منهج الحديث الموضوعي  مع نموذج تطبيقي في: " دور ثنائية الحب والبغض في تشكيل شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال الحديث النبوي الشريف/ باتنيت للمعلومات والخدمات المكتبية/2002ت باتنة الجزائر
4ـ النقد التطبيقي الجمالي واللغوي في القرن الرابع الهجري/ت.الطبع
5ـ النقد الإسلامي المعاصر بين النظرية والتطبيق/ت.الطبع
6ـ الحقيقة الجوهرية في مشكلة الأكثرية والأقلية/ت. الطبع
7 نظريات نقدية/ مكتبة وهبة /  القاهرة
له مقالات عدة منها:
ـ الخلفية الفكرية للمصطلح / مجلة الإحياء/ ج. باتنة/الجزائر
ـ رؤية أبي اليقظان إبراهيم الشعرية/ مجلة الموافقات/ ج.الجزائر
ـ نظرة جديدة في المدارس الأدبية / مجلة الرواسي/ ج.الجزائر
ـ الشاعر الإسلامي محمود حسن إسماعيل/ مجلة الرواسي
ـ الرؤى المتصارعة في الأدب الجزائري/حلقات في صحيفة العقيدة
ـ لغة القوة في شعر مفدي زكرياء/ مجلة الضاد/ ج. قسنطينة
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
بيانات الكتاب    كن أول من يقيّم
 
بحمد الله تعالى انتهيت من نقل هذا الكتاب النقدي إلى موقعنا الجليل(الوراق).
 أرجو من الله تعالى أن أكون فعلت خيرًا، وقدمت علمًا نافعًا إلى القارئ العربي الأصيل.
وبيانات الكتاب، حسب غلافه، كالآتي: 
نظريات نقدية وتطبيقاتها/ مكتبة وهبة القاهرة/ مصر/2002م
 
إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه 
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
رجاءً    كن أول من يقيّم
 
رجاءً
 
أرجو من المتعامل مع المادة العلمية الموجودة في هذا الكتاب أن يتنبه إلى نسبتها إلى صاحب الكتاب  وهو الأستاذ الدكتور أحمد عثمان رحماني.
 جزاه الله تعالى خيرًا، وسدد خطاه أعلى ذكره وجعل السعادة دنياه، والجنة مثواه
اللهم آمين
 
*صبري أبوحسين
21 - مايو - 2008
المبحث الثاني: نظريات دراسة الأدب ...    كن أول من يقيّم
 
المبحث الثاني: نظريات دراسة الأدب من الداخل عمقا( المضمون)
 
 (ويشمل النقد الوظيفي بما في ذلك نظرية النقد الأخلاقي  ومدرسة الإنسانية الجديدة، والنقد الإسلامي الجديد والنقد الموضوعاتي ...)
 
توطئة
 
لقد قلنا إن النظريات النقدية تنقسم إلى قسمين كبيرين ، ومذهبين واسعين، نظريات تنطلق من مبدأ طبيعة الأدب ونظريات تنطلق من مبدأ الوظيفة الأدبية ، ولاشك أن النظريات التي تنطلق من طبيعة الأدب ستنصب على ما به يكتسب الأدب أدبيته ، كما أن التي تنطلق من الوظيفة الأدبية، ستركز على الأثر الذي يحدثه الأديب في قرائه، دون أن تنسى أن القدرة على التأثير ترجع أساسا إلى صفات في طبيعة الأدب مما يجعل العلاقة بين دور الطبيعة والوظيفة متكاملين، بحيث "من يتقصى عما وضع له الأدب يسعى إلى إتمام استقصائه بالتحرك صوب الداخل باتجاه المركز ? ليسأل : ما هو الأدب ? ومن يتقصى عن ما هو الأدب يسعى إلى إتمام استقصائه بالتحرك صوب الخارج باتجاه شمول التجربة الإنسانية _ ليسأل: لأي شيء وضع الأدب ?  وتلك هي علاقة دياليكتيكية ولا بد أن تكون النتيجة تركيبا نقديا يمكن بواسطته أن نناقش في المحاورة نفسها وبعبارات متطابقة كلا من جوهر الأدب ووظيفته"[1] ومثل هذا النص نجد نصا آخر لفورستر يؤكد التلاحم بين النقد الاخلاقي والنقد الجمالي : "وإذا كانت هناك حاسة مطلقة في تاريخ النقد ابتداء من اليونان القديمة وحتى القرن الحالي فإنها تتمثل في نوعين من القيمة هما القيمة الجمالية والقيمة الأخلاقية وهما ممتزجتان امتزاجا لا يمكن الفصل بينهما"[2]
 
 
لاشك أن النقد الأخلاقي أكثر ارتباطا بالزمان والمكان ، فهو فعلا ابن بيئته، ولهذا بالضبط سنجد النقد الأخلاقي يختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر تبعا لعقيدة سائدة أو فلسفة مهيمنة أو سياسة متبعة التزاما أو مفروضة إلزاما، وعليه فإننا نجد في ذلك كامل المبررات للحديث عن نقد إسلامي في العالم الإسلامي وكما لا نستبعد أن يكون النقد الماركسي نقدا مشروعا في مجتمع هيمنت عليه في زمن معين فلسفة محدودة الأفق، فإننا لا نجد أي مانع من الحديث عن النقد الإسلامي الذي تمتد نظرياته في عمق النقد العربي القديم، والنقد العربي القديم كله كان نقدا إسلاميا في جوهره، من أول مؤلف فيه عند ابن سلام الجمحي الذي لم يخف اهتمامه بوظيفة الشعر فقال : "لو كان الشعر مثل ما وضع...ما كانت إليه حاجة، ولا فيه دليل علم"[3] وقال : "وفي الشعر مصنوع مفتعل موضوع كثير لاخير فيه ولا حجة في عربيته، ولا أدب يستفاد ولا معنى يستخرج"[4] فقوله لا أدب يستفاد  معناه لا قيمة خلقية تتحقق منه، إلى غاية منهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجني، ونحن سنشرع مبدئيا في الحديث عن النقد الأخلاقي عامة ثم نعرج على مدارسه وعلى رأسها طبعا وبكل اعتزاز نظرية النقد الإسلامي، هذا النقد الذي يكرس نظرية في الأدب والنقد تنطلق من نص ثابت عن الله سبحانه وتعالى، وهو أعلم يقينا بما به يصلح حال الحياة بما في ذلك فنها المعبر عن مشاعر الإنسان إزاء كل ما يحيط به.


[1] ـ غراهام هو: مقالة في النقد: ص 20 ـ 21
[2] ـ نورمان فورستر : الحكم الجمالي  والحكم الأخلاقي في النقد: 142/ ضمن مقالات في النقد الأأدبي: لإبراهيم حمادة
[3] ـ ابن سلام الجمحي : طبقات فحول الشعراء:4
[4] ـ نفسه :1
*صبري أبوحسين
20 - مايو - 2008
 2  3  4  5  6