البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه

 18  19  20  21  22 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة 141 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54]: { ألانيــون } = Common inula = Aunée    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" من كتاب ديسقوريدس : و هو { الراسن } . و سيأتي ذكره في حرف الراء المهملة . و قال الغافقي في رسالة الترياق المنسوبة إلى جالينوس : هو دواء يكون في بلاد أمه يدعى به طريا و يأخذه أهل تلك البلاد و يطلونه على أزجة النشاب ، و إذا أصاب ذلك النشاب إنسانا و أدمى بدنه مات من ساعته . و إذا أ ُكِلَ نجّـى الإنسان من الموت، و لا يضر آكله شيء . و ربما رموا الأيل بسهم من هذه السهام فيموت ، فإن أُكِلَ منه لم يخف عليه ضرر من ذلك . و هذه صفة البقلة المعروفة عندنا بالأندلس بـ{بقلة الرماة}، و هي التي تستعملها أطباؤنا على أنه { الكندس } و ليس بكندس في الحقيقة . قال المؤلف: و هذا الكلام بعينه يذكره الغافقي أيضا في حرف الباء في رسم { بقلة } فتأمله هناك "......و يشرح إبن البيطار هذه المفردة في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " فيقول :" { ألانيون } هو { الجناح }، و هو { الراسن } ، و هو { الزنجبيل الشامي } ، و هو { العَنْطـوز } بالتركي " ./هـ انتهى كلام ابن البيطار .....................و المفردة بمعجم د. أحمد عيسى هي : {ألانيــون} [ يونانية ] - راسـن - أَلـَـه [فارسية] - بقلة الرماة - جناح رومي - عِرْق الجناح - جناح شامي - زنجبيل شامي - زنجبيل بلدي - قسـط شامي [لشبهه بالقسط]. من فصيلة المركبات Composacées . من أسمائه الـمترادفة : Aster officinalis All. ، و Aster Helenium Scop. ، و Inula campana . من أسمائه الفرنسية : Aunée ، و Elécampane . و من أسمائه الإنجليزية : Elecampane ، و Common inula .
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة 142 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] : { ألاطــى } = Sapinus sp    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" شجر له صمغ مثل صمغ { الصنوبر }. و في الفلاحة الرومية : إنه جنس من { الصنوبر } و له ثمر كـ{الجوز} و { اللوز}"./هـ انتهى كلام ابن البيطار............... و قال محمد شرف في معجمه الطبي : { ألاطى } = جنس من الصنوبر [ عن ابن البيطار ] : Sapinus .
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة 143 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] : { الـب } = ?    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" قال أبو حنيفة : هو شجرة شائكة كأنها شجرة { الأترج } ، له ثمر ، و منابتها ذرى الجبال ، و هي قليلة جداً لا يقوم مقامها شيء من { الصيحاج } . و الصيحاج [1] كل شجرة تقشب[2] بها السباع. قال ابن نسيم : و أحسبها { الألب }، يدق أطرافها الرطبة و يعشب بها اللحم و يطرح للسباع فلا تـَلْـبَث إن أكلته . فإن شمته و لم تأكله عميت و صمت . و أخبث { الألب } ألب " خفرضيض " ، و هو جبل من الشراة في شق تهامة". /هـ انتهى كلام ابن البيطار ...............و الملاحظ أن تعريف ابن نسيم هذا هو التعريف المستعمل في كتاب لسان العرب لإبن منظور ، و نصه:" والإِلْبُ: شجرة شاكةٌ كأَنها شجرةُ الأُتْرُجِّ، ومَنابِتها ذُرَى الجِبال، وهي خَبِيثةٌ يؤخَذ خَضْبُها وأَطْرافُ أَفْنانِها، فيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ به اللَّحمُ ويُطْرَح للسباع كُلِّها، فلا يُلْبِثُها إِذا أَكَلَتْه، فإِن هي شَمَّتْه ولم تأْكُلْه عَمِيَتْ عنه وصَمَّتْ منه".?/هـ انتهى نص اللسان ...[1] لم أجد شرحا لهذه الكلمة.......[2] كُتِبَتْ هذه الكلمة على شكل " تعشب " و التصحيح عن اللسان ، و فيه : القَشْبُ: الخَلْطُ، وسَقْيُ السَّمِّ والإِصابَةُ بالمَكْروهِ، والمُسْتَقْذَرُ ،المُسْتَقْذِرُ، والافْتراءُ، واكْتِسابُ الحَمْدِ أو الذَّمِّ"./هـ..................
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة 144 بجامع ابن البيطار[ج1- ص54] : { أمــلـج } = Embelique officinale    كن أول من يقيّم
 
" الْأَمْلَجُ: الْأَسْمَرُ، والقَفْر لا شيءَ فيه، ودواءٌ، مُعَرَّبُ: أمْلَهْ، باهِيُّ مُسْهِلٌ لِلبَلْغَمِ، مُقَوٍّ لِلقَلْبِ والعَيْنِ والمَقْعَدَةِ " . هذا هو تعريف المفردة بلسان العرب لإبن منظور.............قال ابن البيطار :" قال إسحاق بن عمران : هي ثمرة سوداء تشبه { عيون البقر } [1] ، لها نوى مدور حاد الطرفين ، و إذا نزعت عنه قشرته تشقق النوى على ثلاث قطع . المستعمل منه ثمرته التي على نواه . و طعمه مر، عفص ، يؤتى به من الهنـد. قال حبيش بن الحسن : يقرب فعله من فعل { الهليلج الكابلي } . و قد يُنْقـَع في البلدة التي يجلب منها في اللبن الحليب فيسمى { شيراملج } . و إنما ينقع في اللبن فيخرج منه بعضُ قـَبْضِـهِ . قال ابن ماسه : أجوده المعروف منه { شيراملج } . قال ماسرحويه : قابض يشد أصول الشعر ، و يقوي المعدة و المقعدة و يدبغها و يقبضها . قال شرك الهندي : هو سيد الأدوية . قال بديغورس : خاصته النفع من السوداء و المنع من الفساد . قال ابن ماسه : يقطع العطش ، و يزيد الفؤاد حدة و ذكاء . و قال اليهودي : يهيج الباه و يقطع البصاق و القيء . و قال ابن ماسويه : يطفئ حرارة الدم ، و يعقل البطن ، و يسود الشعر . و المربى منه يلين الطبع ، و ينفع البواسير ، و يشهي الطعام . و قال إبن سينا : هو أفضل من { البليلج }. يمسك الشيب ، و يقطع النزف ، و شرابه ينفع البواسير المزمنة ، و يقوي الأعضاء الباطنة و خاصة المعدة. و هو مقو للعين. و قال في الأدوية القلبية : و هو من الأدوية القباضة و له خاصة عجيبة في تقوية القلب و تشجيعه ، و يعينها بتقويته و قبضه ، و يُعَدِّل بردُه في الأمزجة الباردة بأدنى شيء ، فيكون دواء مُمْتِنًا للروح . و منفعة { الأملج } في تقوية القلب أكثر من منفعته في التوحش إذا كان بسبب رقة الدم و قلته و سرعة تحليله . و لما كان من الأدوية النافعة للقلب بخاصيته و تنقيته مع ذلك ، فهو من الأدوية الشديدة المنفعة للذهن و الحفظ . و بالجملة فهو من المقوية المقوية للأعضاء كلها، و إصلاحه بالعسل . و بكتاب الجربيين : قد يقطع العطش إذا وُضِعَ القليل منه في الماء المشروب و تمودِيَ عليه . و يجفف رطوبات المعد و بِلّتِها . و إذا كانت المعدة باردة خلط معه { سنبل } . و ينفع من لزق الأمعاء و بواسير الأسفل مشروبا بمنعه انصباب المواد إليها، و يكسر الأبخرة الصاعدة إلى الدماغ و بذلك يحسن الذهن . قال الشريف : مقو للعصب و القلب جدا . و قدر ما يؤخذ منه ثلاثة دراهم [2] مفردة . و يسود الشعرإذا اختضب بماء طبيخه مع { الحناء } ، ويقوي أصول الشعر . و إذاسحق و خلط بمثله سكراً ، و لـُتّ بدهن { لوز } و اسْـتـُفّ على الريق منه خمسة دراهم بماءٍ فاترِ نفع من ضعف البصر و جلاه، و نفع من السحج[3] في الأمعاء و البواسير. و إذا شرب منه وزن درهمين بثلاثة دراهم دقيق { النبق } و شرب بماء { الفرجل } نفع من الإسهال . و خاصيته أيضا إسهال السوداء و البلغم . و إذا أخِذَ منه درهمان و رُضّ و أُ نـْـقـِعَ في ماء ساعتين ثم عُصِرَ و صُـفِّـيَ ثلاث مرّاتٍٍ و قطـِّرَ منه في العين نفع من بياضها ، مُجَـَّربٌ "........."/هـ . انتهى ما نقلت من كلام ابن البيطار .و { الأملج } بمعجم د. أحمد عيسى هو : Phyllanthus emblica L. = أملج - السنانير [مصر] - إِيَـسـَرك . من فصيلة الفربيونيات Euphorbiacées . من أسمائه المترادفة : Embelic officinalis Gaertn. ، و Dichelantine nudicaulis Hance. . من أسمائه الفرنسية : Embelique officinale ، و Myrobolan embelic . و من أسمائه الإنجليزية : Embelic myrobolan ./هـ ..............[1] هي البرقوق بالمغرب . [2] الدرهم : وجدت بموقع " الكباريت" للأعشاب و النباتات الطبية ، بشبكة الإنترنيت ، و بجدول الأوزان و المكاييل الطبية القديمة ، أن الدرهم يساوي 3,17 غرام .[3] السَّحَجُ: داء في البطن قاشر . وسَحَجَ الشيءَ بالشيء سَحْجاً، فهو مَسْحُوجٌ وسَحِيجٌ: حاكَّه فقشره؛ قال أَبوذؤيب: *(فجاءَ بها بعدَ الكَلالِ كأَنه ** من الأَيْنِ، مِخْراشٌ أَقَذُّ سَحِيجُ)*. ( لسان العرب ) .
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة145 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص55] : { أميرباريـس } = Berberis    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { البرباريس } و { الزرشك } بالفارسية ، و منه أندلسي و رومي و شامي يجلب من جبل بيروت و جبل بعلبك ، و هو أجود من الرومي عند باعة العطر بمصر و الشام . [ جاء بكتاب ] الفلاحة : هي شجرة خشنة النبات خضراء تضرب إلى السواد ، تحمل حباً صغاراً بنفسجياً . قال ابن ماسه : يقوي الكبد و المعدة ، و فيه قوة قابضة مانعة . قال ماسرحويه : يمنع من الأورام الحارة إذا وضِعَ عليها . قال الرازي : عاقل للبطن ، قاطع للعطش ، جيد للمعدة و الكبدالملتهبتين ، و يقمع الصفراء جدا . و بكتاب التجربيين : حبه يجفف قروح الأمعاء ، و يقطع نزف دم الأسفل إذا تُمودِيَ عليه ، و يقوي الكبد الحارة الرطبة ، إذا خلط بالأدوية الحارة كـ{السنبل} و ما يجري مجراه نفع من الإستطلاق الذي يكون عن برد الكبد، و المعدة ينفعها إذا ضعفت عن الحمى البلغمية أيضا "./هـ انتهى كلام ابن البيطار ......................سبقت الإشارة إلى أن آاغريس } هو قشر شجرة البرباريس = أميرباريس - [ المفردة 4 بالجامع ] ، و بأن { أثرار } هو أيضا الأميرباريس عن أبي حنيفة الدينوري [ المفردة 19 بالجامع ].................. و من أسماء هذه الشجرة عند أحمد عيسى: " أنبرباريس" ،و أميرباريس ، و " أثرار" ، و " أدماماي " [ بربرية ] ، و بالفارسية : " هردان بهار" و " زِرِشك " . و هو " الغَرْم " بلغة اليمن ، و " قادن توز " بالتركية . و خشبه يسمى " أارغيس " أو هوقشره [ cortex radicis] ، " عود ريح مغربي " و " عقدة " بمصر .و من أسمائه الفرنسية : [ Epine-vinette] و [ Vinettier] . و من أسمائه الإنجليزية :[ Berberry] و[ Pipperidge] ./هـ انتهى قول أحمد عيسى ................ و قد اثبت الطب الحديث استعمالات عديدة لقشر عروق هذه الشجرة ، ذكرتها الكتب المختصة في هذا الباب . وأخص بالذكر منها كتاب : [Précis de phytothérapie] للدكتور [H.Leclerc] و لعله من عائلة [L.Leclerc] مترجم كتاب الجامع لإبن البيطار، و هما من فرنسا.
*لحسن بنلفقيه
24 - فبراير - 2005
المفردة رقم 138 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { ألـوبـن } = Alypon = Globulaire    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس :.... إذا أخِذَ منه مع الخل و الملح المقدار المساوي لما يؤخذ من { الأفتيمون } ، أسهَل كيموسا سوداويا و سحج الأمعاء سحجا خفيفا. قال الغافقي : قال البطريق في ترجمته لكتاب جالينوس .... ينبت في الرمال و السواحل ، طبيعته حارة تسهل و تغسل الجوف. و المختار منه الذي إذا أقلعت أصوله قشرت و رُمِيَ قلوبها و أخِذ َ القشر. و الجيد منها الأنابيب المصمغ الأبيض الذي إذا كَسّرتَهُ تكسّر . و لا تأخذ ما يشبه الليف . و زُعِمَ أنه { التربد } و هذه الصفة تـَوَهِّـمُ ذلك ، و هو خطأ. و قد ذكر هذا الدواءَ بولسُ و لم يذكر أصله ، و إنما ذكر بزرَه كماذكر ديسقوريدس . و أما إبن وافد فظن أن هذا هو { طريفيلون } و أضاف هذا القول إلى قول ديسقوريدس في { طريفيلون }. و قد يسمى { طريفيلون } هذا هو { التربد }...". /هـ انتهى كلام ابن البيطار ........ و لقد ظهر استعمال هذا النبات بكثرة في السنوات الأخيرة عند مرضى داء السكري بالمغرب، و كانوا يأخذونه على شكل طبيخ الأوراق و لم أسمع عن استعمال بزره و لا أصوله . و يقال أن طبيخ الأوراق هذا ينفع البعض لا جميع المرضى . و تعرفت على هذا النبات برمال الساحل الأطلسي المغربي قرب مدينة الجديدة . و ينبت فيها بكثرة على شكل شجيرات ........... و هذا النبات بمعجم د. أحمد عيسى هو :" Globularia alypum L. = ألـوبن [ يونانية ] - عينـون - غِسْلـة - السنا البلدي - سنبل الكلب - زُرَيْقـة [ بربرية الجزائر ] - تَسِلغـة - سَليـس - كَـحـلى [ سوريا ] . من فصيلة العبنونيات Globulariacées . من أسمائه الفرنسية : Alype وَ Globulaire وَ Alypon وَ Herbe terrible وَ Séné sauvage وَ Thé arabe و َ blanc Turbith وَ Séné des Provençaux . و من أسمائه الإنجليزية : Globularia .......[ ملاحظة ]: ورد ذكر { تاسلغا } - و هو تسِلغة عند أحمد عيسى - و { العينون } ، بكتاب " تفسير ديسقوريدس " لإبن البيطار ، على أنها أسماء للنبات المسمى علميا Serratula chamepeuce L. من فصيلة المركبات Composées ، و اسمه بالكتاب { خامالوقى } = Kmaileukê . و قال ابن مراد محقق الكتاب ، أن الأصح هو khamaipeukê = { خامابوقي }./هـ انتهى كلام ابن مراد..... و تجدر الإشارة إلى أن أحمد عيسى لم يذكر { خامالوقى } في معجمه و لم يذكر النوع النباتي Serratula chamepeuce . و ذكر{ خامابوقى } و قال أنه الجنس المسمى علميا Chamaepeuce من فصيلة المركبات Composées.
*لحسن بنلفقيه
13 - فبراير - 2005
المفردة رقم 139 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { أسفـاقـس } = Sauge = Sage    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" الألف و اللام فيه أصلية تعد من نفس الكلمة و عماد حروفها ، و معناه باليونانية { لسان الإبل } ، قاله نقولا الراهب . و قد غلط من ظن أنه { رعي الإبل } . و شجارينا بالأندلس تسميه { الشالبية } و { الناعمـة } أيضاً. ... قال جالينوس: مزاج هذا الدواء مزاج حار حرارة بينة ، قابض قليلا . قال ديسقوريدس : و لطبيخ الورق و طبيخ الأخصان إذا شربا قوة تدر الطمث و البول ، و يخرج الجنين ، و ينفع من لسعة طريقلون البحري . و هو يسوِّد الشعر ، و يدفع الخراجات ، و يقطع اللحم و الدم ، و ينقي القروح الخبيثة . و طبيخ الورق و طبيخ الأغصان إذا استنجى به سكن الحكة العارضة في الفروج من الذكران و الإناث . قال إبن جلجل : ينفع من خدر اللسان و توقف الكلام شرباً . و قال ديسقوريدس : و أما الشراب المتخذ من { الأسفاقس } فهذه صفته : يؤخذ من { الأسفاقس } سبعون درخميا و تلقى في جرة من عصير . و هذا الشراب ينفغ من وجع الكلى و المثانة و الجنبيـن ، و نفث الدم و السعال و وهن العضل و من احتباس الطمث "./هـ انتهى كلام إبن البطار ................ أستعمل هذا النبات الطبي منذ سنين كحمية نباتية ، و يدخل في مغلى سبق أن ذكرت أخذه عند الإفطار في كل رمضان ، و بعد الحمام كل أسبوع ، و خلال الأسبوع أكثر من مرة . و هو من نباتات حديقتي بجانب النباتات الأخرى المستعملة في المغلى و هي : البردقوش Marjolaine و السالمية Sauge و إكليل الجبل Romarin و الفوتنج - فليو- Menthe pouliot و مننباتات الحديقة أيضا الأفسنتين Absinthe و تستعمل في الشتاء خاصة . و هذه النباتات ، بالإضافة إلى فوائدها الطبية ، فهي أيضا جميلة و النظر إليها مريح و تعطي للحديقة رونقا و بهجة ، و كل من جربها لا يستغني عن و جودها قربَه و استعمالها كحمية طبية طبيعية كلها فوائد و دون أضرار جانبية . فنصيحتي إلى الفلاحين في القرى و أصحاب الحدائق في المدن أن يفكروا جديا في استغلال هذه الخيرات الطبيعية المنسية ، و هي أيضا مصدر دخل مادي لا بأس به . و من الناس عندنا من يعول اسرته ببيع هذه النباتات ، و منهم من يتخذها كنشاط زراعي مربح .
*لحسن بنلفقيه
13 - فبراير - 2005
المفردة 132 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 52] : { إكْـرَار } = Heliotrope    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" قال أبو العباس النباتي : يقال بكسر الهمزة و الكاف الساكنة و الراء المفتوحة بعدها ألف ساكنة ثم راء . هو اسم عند عرب نجد للنوع الكبير من { الطرنشولى } الذي لا يثمر، و المثمر اللازوردي اللون و هو { التُّـنَـوِّم } عندهم . لي [ أي ابن البيطار] : هو النبات المعروف بـ{صامريوما} بالسريانية . و سيأتي ذكره بنوعيه في حرف الصاد "./هـ...........
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
لمفردة رقم 133 بجامع ابن البيطار [ج1- ص 52] : { آكل نفسه } = Euphorbia = Euphorbe    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" هو الفربيون و سنذكره في الفاء إن شاء الله ".
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
المفردة رقم 134 بجامع ابن البيطار [ج1- ص 52] : { ألـنـج} = Elangier = Elangia    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" قال حنين : هو { الوج الصيني } . قال ابن رضوان : هي عروق يؤتى بها من الهند و لونها أبيض و فيها نكت سود . رأيته بالتجربة ينفع من الشرى [1] نفعا بليغا . و ذلك أنني كنت أسقي منه في أول يوم نصف درهم بشراب { السكنجبين } الساذج مقدار أوقيتين , و ثاني يوم نصف مثقال ، و ثالث يوم درهما واحدا فيذهب الشرى [1] و يبطله بالواحدة من غير إسهال ، و ترى منه فعلا عجيبا بمنزلة السحر . و إذا سحق و خلط بدهن ورد و مرخ به ظاهر البدن أذهبَ الشرى من أي خلط كان بخصوصية جوهره. و طعمه مر و قوته حادة "./هـ.إنتهى كلام ابن البيطار............ لم أعثر على هذه المفردة في المعاجم المختصة المعتمدة و هي : المعجم الزراعي للشهابي ، و معجم أسماء النبات لأحمد عيسى ، و لا المعاجم الحديثة كمعجم لاروس الحديث ، و لا القديمة . و ذكره إبراهيم بن مراد في كتابه " المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية " [ ج2 - ص 117 - رقم 272 - طبعة 1985 ] و قال عنه : لم نعثر على أصل هذا المصطلح و على لغته الأصلية ، و قد ذهب داود الأنطاكي إلى أنه يوناني . و ذكر مترجما المنتخب أنه هندي ، و لعل ذلك أصح لأن الدواء نفسه هندي كما ذكر في تعريف ابن رضوان له ". ثم قال ابن مراد على هامش هذه المفردة :" قد اختلِفَ في هذا المصطلح ، فهو في أصول المنتخب المخطوطة { أنبج }[2]، و في ترجمة الجامع { أبـج }، و في ط. الجامع العلربية ( بولاق) { ألنج } كما رسمناها ، و قد فضلنا هذا الرسم لأنه الرسم الذي فضله محققا المنتخب و مترجماه، معتمدين على بعض البحوث الحديثة /هـ انتهى كلام ابن مراد....................... و وجدته - و الحمد لله و له الشكر على تو فيقه - بكتاب " إحياء التذكرة في النباتات الطبية و المفردات العطارية " ، تأليف : د. رمزي مفتاح ، كلية الطب ، قصر العيني . ط1 - 1953 . ص 103 . و فيها يقول :" { ألنـج } = Alangium Lamarckii ، من الفصيلة الألنجية Alangiacées :" قال الشيخ [3] أنها باللغة اليونانية ، و هي أيضا باللغة التركية Alang ، و يسمى في المراجع العربية { ألانجيوم } تلفظ Alangium . و النوع المستعمل منه يوجد في شرق الهند . و قد استعمل بدلا من { عرق الذهب }"./هـ انتهى كلام رمزي مفتاح .............[3] المقصود بالشيخ هنا هو : الشيخ داود الأنطاكي ، مؤلف كتاب " تذكرة أولي الألباب و الجامع للعجب العجاب " [1008هـ] . و كتاب " إحياء التذكرة للدكتور رمزي مفتاح هو تحقيق لمفردات تذكرة الأنطاكي هذا . و هو كتاب قيم في الطب العربي القديم ، يستحق كل تقدير ، و هو كتاب اسمه مشهور معروف عند العطارين . و كان هو مرجع أمين العطارين سابقا بمراكش ، صديقي المرحوم الحاج رحال عفر الله له، و كثيرا ما كنت أراجع معه قراءاته للتذكر عن الأعشاب ، و لساعات طوال بمحله الذي كان يعج يوميا بعشرات السواح من كل بلاد المعمور ، و في دكانه و بإشرافه تعرفت على أشخاص الأدوية النباتية المعروضة عند العطارين . و الله أسأل أن يجازيه عني كل خير ، و يجعل له نصيبا من الأجر في عملي هذا . آمين . و من حقه علي أن أعَرِّف به و بخصاله أكثر في أقرب مناسبة ، إن شاء الله . يقول الأنطاكي عن هذه المفردة :" { ألنج } باللام الساكنة قبل نون مفتوحة . يوناني معناه الأهل . لا أعرف منه إلا بزرا أبيض فيه نكت سود إلى استطالة ، أدْوَر من { الأرز } ، قيل أنه أصل نبات دقيق الساق ، زهره أبيض و له رؤوس كـ{ الجزر } . قد جُرِّب نفعه في الشرى [1] مطلقا ، يشرب أول يوم نصف درهم ، و الثاني نصف مثقال ، و الثالث درهم ، كل مرة بثلاث أواق { سكنجبين }. و يسقط المشيمة ، مجرب "./هـ انتهى كلام الأنطاكي ...و وجدت { الألنجيوم } في المعجم الطبي للدكتور محمد شرف ، و هو عضو كلية الجراحيين بأنجلترا ، و مجاز الطب من كلية الأطباء الملكية بلندن - الطبعة الثالثة بعد التنقيح و الزيادة - مكتبة النهضة بيروت - بغداد ( بدون تاريخ ) ، و فيه :" " ألانجيـن ": Alanginum ، = Alangin شبه قلوي من نبات { الألانجيوم }. و فيه أيضا : { ألانجيوم لامارك } ، نبات من شرق الهند ، جذوره مقيئة و مانعة للحمى و مدرة للبول ( استعمل بدلا من عرق الذهب ) = Alangium Lamarckii ./هـ انتهى كلام محمد شرف................. [1] الشرى : بثور صغار و كبار حكاكة مائلة إلى حمرة تظهر في الجلد ( المعجم العربي الحديث لآروس) . [3] { أنبج } : الأنبج نبات آخر غير " الألنج " موضوع المادة . و { الأنبج } هو Mangifera indica من فصيلة البطميات Anacardiacées ، و قد ذكره الأنطاكي في مادة خاصة به و قال عنه :" { أنبج} بالهندية . كل ما ربى كالزنجبيل و الأملج ".............و قال د. رمزي مفتاح محقق التذكرة :" و الذي فات الشيخ معرفته أن { الأنبج } هو { المانجو } و له كل العذر في جهله بها لأنها لم تكن معروفة في مصر في وقته ، و لم تكن تنقل لأنها سريعة التلف ، و لم تزرع في مصر إلا زمن محمد علي باشا ، و موطنها الأصلي الهند و شبه جزيرة الملايو ".
*لحسن بنلفقيه
10 - فبراير - 2005
 18  19  20  21  22