البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه

 11  12  13  14  15 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة رقم 210 بجامع ابن البيطار : { إيـمـيـونـيـطـس } [1] = Imionitis = Hémionite    كن أول من يقيّم
 

قال ابن البيطار في جامعه :" قال ديسقوريدس : من الناس من سماه { أسبليني } [2] . له ورق شبيه بورق الصنف المسمى { دراقيطون } [3] من النبات الذي يقال له { اللـوف } . و هو في شكل الهلال ، و له عروق كثيرة دقاق ، و ليس له ساق و لا ثمر و لا زهر ، و هو ينبت في مواضع صخرية . و في مذاق هذا النبات  قبض ، إذا شُرب بالخل حلل ورم الطحال الجاسي "./ انتهى قول ابن البيطار في كتابه الجامع.... و أماقوله في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس" فنصه :" { إيميونيطس } : هذا النبت ذكره جالينوس في المقالة السادسة و سماه " إيمونيطس " و لا علم لي به "/هـ... قال محقق هذا الكتاب ، إبراهيم بن مراد ، بهاش الصفحة :" اكتفى المؤلف في كتاب الجامع أيضا [1/69 ، 1/173ت ، ف210] بذكر المصطلح اليوناي مدخلا و إيراد قول ديسقوريدس . إلا أن هامش [خ] يحمل حاشية ورد فيها :" وقال ابن البيطار هذا يقال له { الغَـوْث } و لا أعلمه ". و المنسوب إلى ابن البيطار في الحاشية المذكورة لم يرد هنا و لا في كتاب الجامع. على أنه ورد في تفسير ابن جلجل [ص4أ] :" و هو الغَـوْث "./هـ . انتهى قول ابن مراد.

           ذكر د. أحمد عيسى اسم الجنس Hemionitis في معجمه و لم يورد له أي نوع يذكر . و عرف هذا الجنس بقوله :" { إيميـونيطس } [ يونانية ] ، من فصيلة Polypodiacées  . إسمه الفرنسي Hémionite  . و إسمه الإنجليزي  Hemionitis " ./ انتهى تعرف أحمد عيسى للنبات .

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
[ تتمة ] : المفردة رقم 210 بجامع ابن البيطار : { إيـمـيـونـيـطـس } [1] = Imionitis = Hémionite    كن أول من يقيّم
 

لم يذكر مصطفى الشهابي هذا الجنس في معجمه الزراعي . و ذكر فصيلته و عرفها بقوله :" Polypodiacées  = بسفايجيات ـ  كثيرات الأرجل : فصيلة نباتية من رتبة السرخسيات ( Fougères = fern ) فيها { البسفايج (= Polypodium ) و يسمى { كثير الأرجل } ، و هذا الإسم من اليونانية ، سمي به لكثرة جذوره "./هـ..... و لكثرة الجذور هذه يشير ديسقوريدس بقوله :" و له عروق كثيرة دقاق " ...و أما قوله :" و ليس له ساق و لا ثمر و لا زهر ". ففي هذا الوصف إشارة إلى أن النبات لازهري ، أي عديم الأزهار و من ثم فهو عديم الثمار ، و هذا شأن جميع التريديات Ptéridophytes  و فصائلها العديدة ، و أشهرها عندنا بالشمال الإفريقي ، الآتي أسماؤها :  Equisétacées  ، و  Sélaginacées ، و Isoétacées ، و Marsiléacées  ، و Salviniacées  ، و Ophioglossacées ، و Osmondacées  ، و Polypodiacées   . و قد سبق لي أن ألفت كتابا عن النباتات الطبية السرخسية بالمغرب ، راجعه المسؤول الوطني عن النباتات الطبية بالمغرب و أجازه و أوصى بنشره ، أرجو أن يكتب له الظهور على صفحات الوراق . و أهم الأنواع الطبية في هذا القسم من أقسام المملكة النباتية هي : Adiantum Capillus-Veneris  = برشياوشان ؛ Aspidium Lonchitis  = لنخيـطـس ؛ Asplenium Adiantum-nigrum  = برشياوشان أسود ؛  Asplenium Ceterach  = شتراق طبي ؛ Asplenium Trichomanes   = طـريخـومـانـس ؛ Athyrium Filix-femina   = سـرخـس أنثـى ؛  Botrichium Lunaria  = بـوطـريـخـيـون ؛ Dryoptiris Filix-mas    = سـرخـس ذكـر ؛ Equisetum arvense   = ذنب الخيل ؛ Ophioglossum vulgatum  = لسان الحية ؛  Osmonda regalis  = أسـمـنـدة ؛ Phyllitis Hemionitis  = إيـمـيـونـيـطس ؛ Polypodium Dryopteris    = دروبـطـارس ؛ Polypodium vulgare   = بـسـفـايـج ؛ Pteris aquilina   =بـطـارس ؛ Scolopendrium vulgare   = سـقـولـوفـنـدريـون . و لكل نوع من هذه الأنواع أسماء مرادفة كثيرة يطول ذكرها هنا . و الملاحظ أن هذه النباتات اللازهرية شبه مجهولة عند المثقفين العرب في عصرنا هذا، و للتأكد من هذه الحقيقة  يكفي البحث عن هذه المفردة  في القسم العربي بشبكة الإنترنيت ، و الإطلاع على النتائج المحصل عنها، إن وُجِدَتْ نتائج.  .....الهامش :[1] :يكتب هذا الإسم محرفا على شكل { إيمونيطس } في النسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق . و التصحيح من كتب النبات و ترجمة الجامع للوكليرك . [2] : Asplenion ، يكتب هذا الإسم محرفا بنسخ الجامع على شكل { أسقليتى } و التصحيح عن لوكليرك .  [3]  ترجم لوكليرك  { دراقيطون } إلى dracontion . و جاء بالمعجم اللاتيني الفرنسي لغافيوط ، أن " بلينوس " اليوناني قال بأن dracontion هو نوع من القمح ?(Plin .18 , 64 )  . أما النوع الذي يشير إليه ابن البيطار هنا كشبيه لـ"إيميونيطس " من حيث شكل الورق  فهو نبات { اللوف } او { شجرة التنين أو الحية } و اسمه العلمي هو Dracunculus vulgaris .

 

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
المفردة رقم 211 بجامع ابن البيطار : { إيارا بوطاني} [1] Iéra botané = = [2]Verbena    كن أول من يقيّم
 

قال ابن البيطار في جامعه :" قال ديسقوريدس في الرابعة : و من الناس من سماه { بارسطاريون } [3] .... ومعنى اسمه " العشبة المقدسة المكرمة "/هـ انتهى ما نقل من الجامع ، و بالمادة استعمالات طبية كثيرة يمكن الإطلاع عليها بالكتاب في مكتبة الوراق هذا ... وعلق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" يتعلق الأمر هنا بالنوع الثاني من verveine  ديسقوريدس ، و يسميها Peristerion uptios ، Verbena supina باللاتينية . و جعل  Fraas  من هذا النوع l'officinalis  على عكس Sprengel . و حرف  Sontheimer عنوان هذه المادة على شكل  " أيارانوطالي " aiara nuthali. و نردد دائما بالنسبة للنقل من العربية أن قيمة الألف تعتمد أساسا على " الكسرة = kesra " المراقة لها ، و الواجب دائما هو إصلاخ أخطاء النساخ ، لا اعتماده بدون نظر . انظر أيضا الرقم 1046 "./هـ....و قال ابن البيطار في كتابه " تفسير كتاب ديقوريدس "، ما نصه :" { إيارابوطاني } : هذه الحشيشة تعرف بالمكرمة و بالمقدسة ، و ياللطيني " اليرباتُـه " ، و هونوع من { رعي الحمام } "/هـ.... وقال محقق الكتاب ، إبراهيم بن مراد ، بهامش الصفحة :" Hiera botané ... و هو Verena sapina L. [4]: لوكلرك : الجامع 2/77ت ، [ف1046] . إضافة يقتضيها السياق : مصطلح لاتيني إسباني أصله " Herbeto " انظر سيمونيت : المعجم ، ص 616 ، و قد سماه ابن جلجل بمصطلح لاتيني آخر غير هذا هو " بربنا قمرا " و هو مركب من "بربنا " [ Verbena ] و " قمرا " [ Colomera ] تحريفا لِــ "  Columba " أي الحمام " ./ انتهى تعليق ابن مراد في تحقيقه لكتاب تفسير كتاب ديسقوريدس لإبن البيطار . ...........الهامش : [1] : يكتب الإسم محرفا على شكل { إيارانوطائي ] بالنسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق . [2] : ترجم لوكليرك  عنوان هذه المادة إلى Verveine . [3] : Peristérion عن لوكليرك . [4] الإسم الصحيح هو L. Verbena supina ، و التصحيح عن أحمد عيسى و كتب النبات .

 

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
المفردة رقم 212 بجامع ابن البيطار : { أيـثـيـوبـيـس }[1] = Aethiopis    كن أول من يقيّم
 

يقدم ابن البيطار في هذه المادة أقوال ديسقوريدس في وصف النبات و استعمالاته الطبية الكثيرة . فمن الوصف :" و له ثمر في عرض { الكرسنة } في غلف ، في كل غلاف حبتان ، و عروق كثيرة مخرجها من أصل واحد ، طوال غلاظ ، و إذا جفت أسودت و صارت في صلابة القرون ..." . و من استعمالاته قوله :" و عروق هذا النبات إذا طبخت و شرب طبيخها نفع من عرق النسا و الشوصة و نفث الدم من الصدر و خشونة الحلق . و قد يهيأ منه أيضا ، إذا خلط بالعسل ، لعوق لهذه الأوجاع "./هـ... و علق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ:" كتب العنوان محرفا بمخطوطنا ، و اعتمدنا درس الممخطوط 1071 . رأى كل من Sprengel  ;   و  Fraas أن { أيثيوبيس } هو Salvia aethiopis . و يعطي النص اليوناني نبات mélisse   [ترنجان] أمام " أرقطيون " arction . و بالمثل فقد وجد Sprengel   " الترنجان " بمخطوطه . و في إحدى الترجمات العربية لكتاب ديسقوريدس ، وُجِدَت ملاحظة لإبن البيطار مفادها أنه marum sauvage " مارون بري " ./هـ...

           لم يذكر د.أحمد عيسى لفظة   Aethiopis كمدخل بمعجمه ... و لم أجد هذا الإسم بكتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " ، و ورد ذكره  بكتاب " المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية " لإبراهيم بن مراد الذي نقل فيه وصف ابن البيطار للنبات ، و ذكر  له اسم { إيثيوفيس } عند الغافقي [ ج2 ـ ص 161 / رقم المدخل 379 ] .  ........الهامش : [1] : يكتب الإسم محرفا على شكل { إيـثـولـيـس } بالنسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق . و التصحيح عن لوكليرك .

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
المفردة رقم 213 بجامع ابن البيطار : { إيدايا ريزا }[1] = Idéa riza    كن أول من يقيّم
 

نقل ابن البيطار في مادة هذه المفردة أقوال ديسقوريدس و جالينوس في وصف النبات و استعمالاته في الطب . و علق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ :" لم يتم الإتفاق عن ماهية هذا النبات . البعض يرى أنه Vitis idaea و آخرون يقولون أنه Ruscus hypophyllum ، و غيرهم ـ  و منهم Sprengel ـ أنه Uvularia amplexifolia "./هـ..... وقال ابن البيطار في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " :" { أأذا ريذا } : تأويله النابت في " إيـذا " و هو جبل من بلاد الروم ، لأنه يظن أنه أول ما وُجِـدَ  إنما وُجـِدَ بالجبل المذكور . و هذا النبات تسميه عامة بلادنا بــ{ الأنجـبـار }، و هو مشهور عندهم بما ذكرت . و أكثر منابته على  شطوط الأنهار و الجداول . و ذكره الفاضل جالينوس في المقالة الثامنة "./هـ... و علق محقق الكتاب ، إبراهيم بن مراد بهامش الصفحة بقوله :" Idaia Rhiza  و هو نبات مختلف فيه ، و الغالب أنه Uvularia amplexifolia ـ عن لكلرك ـ..." في الأصل { ااذايذا } و رسمه الصحيح { إيدايا ريزا } كما في ترجمة الجامع "./هـ.. و عن ذلكم الجبل يقول ابن مراد في تعليقه على مادة { باطس  اإيذا } :" [  Idë] : هو اسم يطلق على جبلين في بلاد اليونان ، أحدهما في منطقة " فروغيا ( Phrygie) و الآخر في منطقة " إقريـطش " . أنظر : p.956 DGF, ./هـ...............الهامش : [1] : يكتب الإسم محرفا على شكل { إيداأرندا } بالنسخ المتداولة من كتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق ، و التصحيح عن لوكليرك .

*لحسن بنلفقيه
17 - سبتمبر - 2005
تهنئة الوراق ، و تعريف لنبات " بكرمان " .    كن أول من يقيّم
 

يسعدني و يشرفني أن أجدد الإتصال بموقع الوراق بعد غياب إضطراري  دام ثلاثة أشهر ، لأقدم التهاني و أعبر عن فرحتي بمناسبة فوز موقع الوراق بجائزة أحسن محتوى رقمي  بفضل كنوز مكتبته العامرة و حسن تصميم مواده  و مصداقية مجالسه . فهنيئا لأسرة الوراق و على رأسها راعي هذه المعلمة المشرفة .

          أما بالنسبة لسؤال الزائر الكريم عن نبات " ترهلا " أو " باكرمان " بالمغرب ، فأقول و بالله التوفيق : وقع اختلاف كبير و تضاربت الأقوال كثيرا  قديما و حديثا في و عن ماهية هذا النبات  و نبات " الغافث " حتى صار من الصعب الإطمئنان إلى قول من تلكم الأقوال ،  و لو حاولت سردها لطال بي المقال بما لا يسمح به المقام . و سأعطي هذا البحث قسطا وافرا  من التفاصيل عند تعريفي لمفردة " غافث " بالجامع لإبن البيطار ، إن شاء الله .

          و المفيد في هذا الباب  في ما يخص السؤال  هو مايلي :

 [1] : سبق لي منذ ما يقرب من عشرين سنة أن تعشبت نباتا من فصيلة المركبات composées ، من جنس Inula . و مازلت أتذكر أن لإوراق و أزهار هذا النبات لزوجة تدبق اليد و رائحة طيبة نفاذة ، و اعتمدت وقتها على كتاب النباتي الفرنسي " ر, نيغر " فحددت له إسم Inula viscosa (L.) Ait. في التصنيف النباتي ، إسمه الفرنسي Inule visqueuse . و بعد أيام من تصنيفي لهذا النوع النباتي ، وجدته معروضا للبيع عند أمين العطارين بمراكش ، صديقي و أستاذي المرحوم الحاج رحال بن محمد المراكشي ، و سألته عن اسمه عند العطارين فقال :" هذا هو [ بكرمان ] " بالباء في أول الإسم . و لجنس Inula  هذا أنواع كثيرة ، ثبت عندي وجود هذا النوع النباتي بشمال المغرب و وسطه و جنوبه .

 [2] : بعد اطلاعي على هذا السؤال بموقع الوراق ، جددت البحث في ماهية النبات ، فوجدت بمبحث نباتات الجزائر :" Nouvelle Flore de l'Algérie " لمؤلفيه : P.QUEZEL  و S. SANTA ،  بمنشورات المعهد الوطني للبحث العلمي بفرنسا ، باريس 1962 ، المجلد الثاني ، ص 940 ، بأن النوع النباتي Inula viscosa (L.) Ait. ، ـ و رقمه بالمبحث هو 2763ـ ، من فصيلة المركبات ، هو النبات المعروف بالجزائر باسم " Amagramane " ، بالألف في أول الإسم . و لهذا النوع بنفس المرجع و نفس الصفحة اسم آخر هو " Mersitt" . و لنفس الجنس نوع آخر اسمه العلمي Inula graveolens (L.) Desf. ، من أسمائه المذكورة في مبحث نباتات الجزائر : " Toubaga" و هو اشبه ما يكون باسم " طباقة " ، و له أيضا اسم " Afchdad " و الظاهر أنه اسم أمازيغي .

 [3] : ذكر ابن البيطار مفردة { طباق } بالجامع [ ج3 ـ ص 96 ] و عرفها بقوله:" قال الغافقي : عامة الأندلس يسمونه " الطباقة " ، و هي بالبربرية " الترهلان " و " ترهلا " أيضا . و هي التي يستعمل أكثر أطبائنا على أنها  { الغافث } قبل أن يعرفوا " الغافث " الصحيح . و أخبرت أن أهل الشرق إياها يستعملون ، و لذلك خالفوا في { الغافث } قول ديسقوريدس و جالينوس " ـ انتهى قول الغافقي ـ ثم ذكر ابن البيطار وصف أبي حنيفة الدينوري لهذا النبات ، و هو وصف مطابق تماما لماهية نبات Inula viscosa  السابق الذكر . قال أبو حنيفة : " هو شجر نحو القامة ، ينبت متجاورا ، لا تكاد ترى منه واحدة منفردة ، و له ورق طوال دقاق خضر ، تتلزج إذا غمز ، يضمد به الكسر فيلزقه و ينفعه و يجبر ، و له نوار أصفر يجتمع ، تجرسه و تجتنيه النحل " ... [ صدق أبو حنيفة رحمه الله ، لأن ملاحظتي لتجمع النحل فوق أزهار النبات كانت سبب تعشبي له خلال دراسة ميدانية للنباتات الرحيقية بمنطقتي ] ... و قال أبو حنيفة عن استعمالات النبات :" يسخن إسخانا بينا ، و ينفع من أوجاع الكبد الباردة ، و تفتح سددها ، و يزيل التهيج و النفخ العارضين من ضعفها ، و يقوي أفعالها . و أظن من ههنا ـ و القول دائما لأبي حنيفة ـ غلط فيه الناس فظنوا أنه { الغافث } ، حتى قدماء الأطباء : فإن الرازي يقول في " الغافث " أنه يدر الطمث ، فهو إنما هو فعل " الطباق " لا " الغافث " . و هو ينفع من سموم الهوام و خصوصا العقارب شربا و ضمادا ، و من الأوجاع  الطارقة ، و يسهل الأخلاط المحترقة في رفق ، فهو لذلك ينفع من الحميات العتيقة و الجرب و الحكة إذا شرب طبيخه أو عصارته . فأما الطباق المنتن و هو النبات المسمى باليونانية { قونيزا } ـ... [ = Conyza  ... كتب الإسم المعرب محرفا على شكل " فوثنيرا " بالنسخ المتداولة لكتاب الجامع ، و منها نسخة مكتبة الوراق ./هـ ]... ـ فهو[ أي " قونيزا " ] أحد قوة و أشد حرارة و أقل منفعة ./

 انتهى ما نقل من الجامع  و الملاحظة بين المغقوفين لي ، و بالمادة معلومات أخرى يمكن الإطلاع عليها بكتاب الجامع لإبن البيطار بمكتبة الوراق .

 [4] : عرف الأمير مصطفى هذا النوع النباتي في معجمه الزراعي فقال : " طُـبّـاق = Inula viscosa   = " طيون " و " عرق الطيون " بالشام . نبات عشبي معمر من الفصيلة المركبة يستعمل في بعض أنحاء الشام في تزبيب العنب لصد الزنابير . و لا يجوز أن تسمى " التبغ = Tabac "  " طباقا " ، فالطباق هو هذا النبات و أنواع من جنسه ، أما التبغ فمن أصل أمريكي و لم يعرفه العرب القدماء " ./ انتهى ما نقل من معجم الألفاظ الزراعية للشهابي ، و لم يذكر له الإسم المغاربي .

 [5] : عنون المستشرق الفرنسي الدكتور لوسيان لوكليرك مترجم كتاب الجامع مادة { طباق } بـ Thobbak= Conyza-Inula ، و علق على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله : ذهب المترجم Sprengel  إلى أن النوع الكبير من Conyza هو Inula viscosa  ... .هـ

[6] : و ذكر الطبيب المغربي عبد السلام بن محمد العلمي الحسني  نبات " مكرمان " بالميم في أول الإسم ، في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات التذكرة بلغة فاس " ، فقال في مادت { غافث } ـ ص 96 ـ ما نصه :" ... و قال في " طباق " و هي " الترهلة " ، و هي " مكرمان " بالبربرية ، و هي " الغافث " القديم . و أخبرت أن أهل المشرق أياها يستعملون الغافث . و أما الآن فقد عرف " الغافث" و حقق "/هـ...

 أرجو أن أكون قد أجبت عن السؤال بما يرضي السائل . و للحديث بقية عند التعريف بمفردة { الغافث } إن شاء الله .

 

*لحسن بنلفقيه
4 - سبتمبر - 2005
البحث عن الاسم العربي أو الإفرنجي لنبات بالمغرب    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: كم أكون ممتنا لو تفضلتم بإخباري بالمقابل العربي الفصيح أو اللاتيني لنبتة توجد بالمغرب بالشمال بجبال الريف وحوالي المدن بالوسط أيض، واسمها "بكرمان"وتنطق كما يلي bagramane كما يطلق عليها أيضا "ترهلا" وتنطق trahla ولكم جزيل الشكر
عبد المنعم
25 - أغسطس - 2005
المفردة201 بجامع ابن البيطار : { أوروبنخي }= Orobanche    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" و معناه " خانق الكرسنة " ،[ و هو يشبه " العدس " أيضا ][1] . و يعرف بمصر بـ{ الهالوك } ، من أجل أنه إذا نبت بأرض أهلك جميع ما يقاربه من الحبوب . و هو نوع من { الطراثيث } . قال دسيقوريدس : و من الناس من يسميه " لاون " [2] . و أهل قبرص يسمونه " فرسيقى " [3] .....قال الشريف : إدا طبخ مع اللحم الذي لا ينضج أنضجه سريعا . و إدمان أكله يهزل الأبدان الضخمة من غير ضرر حق بآكله. و يؤكل نيئا و مطبوخا "./هــ ....و علق لوكليرك على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ : يدعي Sprengel أن { أوروبنخي } القدماء هي بدون شك Orobanche caryophyllea . و جعل منها Fraas النوع المسمى Orobanche grandiflora . و قرأ المترجمون الألمان { أوروبنجي } ـ بالجيم ـ و نظن أنه يجب قراءته { أوروبنخي } ـ بالخاء ـ طبقا للقواعد المتبعة في تعريب اليوناني إلى العربي ، تلكم القواعد التي لم يهتم بها هذان المترجمان . و سنرى في ما سيأتي [ بالرقم 1460] إسم { الطراثيث } و هو الإسم المستعمل عادة للإشارة إلى { أوروبنخي } ، و لا ندري لماذا ظن Dietz أنه إسم لاتيني /هـ...و شرح ابن البيطار مفردة { أوروبنخي } في تفسيره لكتاب ديسقوريدس بقوله : هو من { الطراثيث } ، و تأويله " خانق الكرسنة " . و هو { الجعفيـل } في بعض التراجم .و هو النبات المعروف عند عامة أهل مصر بــ{ الهالوك }. و هو إذا نبت بين الحبوب أفسدها .و ذكره جالينوس في المقالة الثامنة و سماه " أوروناكجي " ./هــ.....و يعرف د. أحمد عيسى بهذا النبات بمعجمه بما نصه : . Orobanche caryophyllacea Sm = أوروبنخي [ و تأويلها " خانق الكرسنة " orobe, pois ou vesce ] ـ هالوك [ بمصر لكونه يفسد جميع ما يقاربه ] ـ أسد العدس [ لأنه إذا نبت بين العدس أهلكه ]* ـ جعفيل ـ دعفيلا ـ لاون [ تعريب إسم الأسد ] ـ حشيشة الأسد ـ ترسينـا [ قبرص ] . من فصيلة Orobanchacées . من أسمائه الفرنسية Orobanche du gaillet . و من أسمائه الإنجليزيةbroom-rape Clove-scented "./هــ... ..........الهامش :[1] كذا وجد بالنسخة المعتمدة ، و بنسخة الوراق ، و لقد توقفت عند قراءتي لما بين المعقوفين فلم استسغ مضمونه ، و وجدته مترجما عند لوكليرك بما معناه :[ و يسمى أيضا " أسد العدس " ] . و قد ذكر أحمد عيسى هذا الإسم في معجمه.[2] ترجمها لوكليرك بـ lion .[3] ترجمها لوكليرك بـ " Tersina " أي : " ترسينا " .* يعتبر هذا النبات من النباتات الطفيلية التي تتغذى على نبتات أخرى ، مثل نبات { أفتيمون = كشوت = Cuscute } السابق الذكر .
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
المفردة 202 بجامع ابن البيطار : { أوفاديا } = Elaterium    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" هو عصارة { قثاء الحمار } ، و سأذكرها مع { قثاء الحمار } في حرف القاف "./هــ...
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
المفردة 203 بجامع ابن البيطار : { أوراياسالينون } = Oreoselinon    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" تأويله " كرفس الجبل " . و " سالينون " { كرفس } ، و سنذكره في الكاف مع أنواعه إن شاء الله "./هــ......الهامش : * : كتب الإسم في النسخةالمتداولة من كتاب الجامع على شكل :" أوراسالينون " ، و التصحيح من الترجمة الفرنسية لكتاب الجامع ، للمستشرق الفرنسي " لوسيان لوكليرك ".
*لحسن بنلفقيه
25 - يونيو - 2005
 11  12  13  14  15