البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : بريطانيا وإنكلترة في كتب التراث العربي    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 لمياء 
22 - سبتمبر - 2014
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
تحيةً طيبة، وبعد؛
قرأتُ الأسبوع الفائت مقالة أستاذنا الباحث الأديب زهير ظاظا:(بريطانيا وإنكلترة في كتب التراث العربي)، في موقع الموسوعة الشعرية (http://poetry.adach.ae/article?idGenericPage=304)، وأسفر بحثي في موضوعها (من يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2014 إلى قبيل فجر الأحد 21 سبتمبر2014) عن البحث الذي أنشره بطلب من الأستاذ، وتفاصيله كما ذكرت في رسالتي إليه، ولتجنب تكرارها لا أطيل في التقديم، وأبتدئ بنقل المقالة، ومن ثمَّ الرسالة والبحثَ المرفق بها بإذن الله، وأرجو أن ينال موضوعي هذا رضاكم، كما أرحّبُ بكل ملاحظة أو إضافة، وآمل أن يفيدنا أصحاب الاختصاص، ومن يستطيع الوصول إلى المخطوطة الأصلية أو إلى نسخة أوضح من خرائط الإدريسي وابن سعيد التي سيأتي الكلام عنها لاحقًا بإذن الله.
وأغتنم الفرصة لأشكر راعي الوراق الأستاذ محمد السويدي والقائمين على الموقع، وقد كان لخدمة البحث في نصوص الكتب دور كبير في بحثي هذا، والشكر والامتنان موصولان لأستاذي زهير على ما يتحفنا به من مواضيع قيمة، بارك الله فيه وفي جهده ونفعنا بعلمه وبأساتذتنا الأفاضل جميعًا.
وكملاحظةٍ أخيرة؛ انتبهت إلى أن تعليقات بعض الأساتذة لا يظهر منها إلا العنوان، والمشكل يحصل معي أيضا عندما أنشر تعليقاتي باستعمال المتصفحات قوقل كروم (Google Chrome) وفاير فوكس (Firefox)، وأتفادى هذا المشكل باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر (Internet Explorer) لنشرها.
ولا أطيل عليكم كثيرا لندخل في صلب الموضوع.
 
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
6/ جزيرة بريطانية    كن أول من يقيّم
 
 
جزيرة بريطانية/ بريطانية الكبرى(1)
 
بريطانيا الجزرية (Bretagne insulaire) أو جزيرة بريطانيا: هو الاسم الذي أطلقه المؤرخون المعاصرون على بريطانيا العظمى حتى نهاية القرون الوسطى، وقد حل محل الأسماء القديمة ألبيون (Albion) –ويرتبط بهذا الاسم أسطورة نفي "ألبين" أكبر بنات ملك اليونان سنة ثلاثة آلاف وتسعمئة وسبعين قبل الميلاد إليها وكانت جزيرة مهجورة مجهولة. كما أن "ألبيون" هو الإله الحارس الأصلي لبريطانيا الكبرى في الأساطير الإغريقية، وهو ابن " بوسايدن " وأخ "أطلس"  وهو الذي ساعد "أطلس" و"إيبريوس" إله إيرلندا على منع "هرقل" من الوصول إلى الغرب(2)- والاسم اللاتيني بريطانيا.
وهذا الاسم  (جزيرة بريطانيا)كثيرا ما يستخدم من طرف المؤرخين في عصرنا الحالي للإشارة إلى هجرة البريطانيين من إقليم بريطانيا الروماني إلى أرموريكا (بريطانيا الصغرى).
باللغة الإنجليزية يفضل استخدام (بريطانية الكلتية) (بريطانية الرومانية) (بريطانيا العصور الوسطى) للدلالة على إنجلترا حسب العصر الموافق.
 
وتعود تسمية إنجلترا إلى شعب الأنجل (Angles)، باللاتينية (gens anglorum)، -ومن اسم (الأنجل) جاء الاسم Angle-land والذي حرف ليصبح England.(3)-. وهو من الشعوب 
 الجرمانية، ويرجع أصله على الأرجح إلى شبه جزيرة (Angeln) بمدينة شليسفيغ هولشتاين (Schleswig-Holstein) حاليا بألمانيا. هؤلاء المرتزقة أو الغزاة غير المسيحيين عبروا بحر الشمال واستقروا في جزيرة بريطانيا، وبنوا ممالكهم فيها بالقوة على حساب الممالك البريطانية التي صارت دون حماية بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية. وقد ذكرت المصادر اللاتينية وجود القراصنة الفريزيين (pirates frisons) في بحر الشمال وقناة المانش منذ سنة عشر وأربعمئة (410) ، ولكن الهجرة الجماعية كما يبدو  لم تبدأ إلا عام ثلاثين وأربعمئة (430).
في أوائل القرن السابع، قبل اعتناق الشعوب المسيحية، قامت عشرات من الممالك الأنجلوسكسونية في الجزيرة، وفي هذه الفترة، وحتى وقت لاحق، كان الملك المهيمن يفرض سلطته على الجزيرة. في سنة 731، كان القديس بيدا (Bède) –مؤلف كتاب التاريخ الكنسي للأمة الإنجليزية - يعلم الوحدة الأنجلوسكسونية وكان من الطبيعي أن يجعل الأنجل (الإنجليز) في الواجهة بدلا من البريطانيين والسكسون والجوت (Jutes) (4). في أواخر القرن الثامن قام الغزات الشماليون بغزو السواحل الانجليزية وحققوا تقدما عسكريا طوال القرن
 التاسع، وفي سنة 879 استقر الدنماركيون، الذين اعتنقوا للتو المسيحية، بصفة نهائية في إنجلترا الشرقية بينما وصل الفايكينغ النرويجيون إلى يورك، وكانت هذه نهاية ممالك الانجليز. وقد استمرت هذه الهيمنة الدنماركية وضم انجلترا إلى إمبراطورية بحرية شمالية حتى عودة الحكم السكسوني عام 1042، الذي استبدل بالحكم النورمندي المركزي الإقطاعي سنة 1066 والذي دام لثلاثة قرون .(5)
 
المراجع:
(1) مقالة جزيرة بريطانيا http://fr.wikipedia.org/wiki/Bretagne_insulaire
(2) مقالة ألبيون http://fr.wikipedia.org/wiki/Albion
(3) مقالة شعب الأنجل بالعربية  http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)
(4) مقالة شعب الأنجل (الانجليز) http://fr.wikipedia.org/wiki/Angles_(peuple)
(5) مقالة تاريخ إنجلترا http://fr.wikipedia.org/wiki/Histoire_de_l%27Angleterre
 
*لمياء
23 - سبتمبر - 2014
7/ بحر بريطانية    كن أول من يقيّم
 
بحر بريطانية
 
اليوم، في اللغة البريطانية الحديثة (breton moderne) يدل (بحر بريطانيا) { Mor Breizh, « mer de Bretagne »} على قناة المانش (القناة الإنجليزية) فقط، أي القناة الرابطة بين بريطانيا الكبرى والصغرى، وإن كانت دلالته أوسع في وقت مضى. وقد ذُكِرت المصطلحات (بريطانيكوس)، (المحيط البريطاني)، (البحر البريطاني) على الخرائط القديمة لبريطانيا حتى القرن الثامن عشر، وكان يعني في الغالب قناة المانش، لكنه أحيانا كان يشمل الساحل الجنوبي لبريطانيا القارية (الفرنسية).
 
ومن الجلي أن اسم بحر بريطانيا مشتق من اسم جزيرة بريطانيا (انجلترا)، فقد ظهر عند المؤلفين اللاتينيين في القرن الأول بعد الميلاد، الوقت الذي بدأ فيه نشاط الجزيرة في اقتصاد وسياسة روما، ففي هذا القرن عرفت تجارة خمور بلاد الغال  عبر المحيط الأطلسي ازدهارها بالتوازي مع تصدير سيراميك نفس المنطقة، ومع ذلك لم ينحصر بحر بريطانيا في سواحلها، بل امتد ليشمل سواحل بريطانيا القارية (الفرنسية/الصغرى) و أكيتانيا أو أقطانيا (Aquitaine) وحتى شبه الجزيرة الإيبيرية.
 
ولم يخطئ الإدريسي حين قال:
{ فنقول أما الأندلس في ذاتها فشكل مثلث يحيط بها البحر من جهاتها الثلاث فجنوبها يحيط به البحر الشامي وغربها يحيط به البحر المظلم وشمالها يحيط به بحر الانقليشين من الروم. والأندلس طولها من كنيسة الغراب التي على البحر المظلم إلى الجبل المسمى بهيكل الزهرة ألف ميل ومائة ميل وعرضها من كنيسة شنت ياقوب التي على أنف بحر الانقليشين إلى مدينة المرية التي على بحر الشام ست مائة ميل.}
{ ويكتنفهم من جهة المغرب البحر المظلم وتأتيهم منه أنواء وأمطار ... وقليل ما يسلك هذا البحر إلا نادراً والقوم الذي يسلكونه لهم به معرفة وجسر على ركوبه وأيضاً فإنهم يسيرون فيه مساحلة لا يفارقون البر منه وأيام سفرهم فيه أيام قلائل وهي مدة شهر أسطريون وشهر أوسو وأكثر ما يركبه القوم المسمون بالإنكليسيين } نزهة المشتاق
 
فمن الطبيعي أن ينسب البحر للشعب الذي كان يسلكه أي الإنجليز، وابتداءً من منتصف القرن الثاني عشر، صار بحر بريطانيا دالا على البحر الأنجلو نورمندي أو حتى بحر البلانتاجانت (1) .
 
قلت أنا لمياء: وقد ذكر بحر بريطانيا المقري في قوله:
{ وذكر أن الركن الشمالي عند شنت ياقوه من ساحل الجلالقة في شمال الأندلس الغربي، حيث تبتدئ جزيرةٌ برطانيةٌ الكبيرة فيتصوّر هنالك بحرٌ داخلٌ بين أرضين، من الناس من يجعله بحراً منفرداً خارجاً من البحر المحيط لطوله إلى الركن المتقدم الذكر عند مدينة برذيل. }(2)
 
وهو يذكر انجلترا بمصطلح (جزيرة برطانية الكبيرة) كما سبق وأشرت إلى صفة الكبرى المضافة لها لتمييزها عن بريطانيا الصغرى القارية، ويصف قناة المانش التي تدخل بين أرضي البريطانيتين، ومن الناس من يسمي هذه القناة  الخارجة عن البحر المحيط (أي المحيط الأطلسي) بحر برديل وهو نفسه بحر بريطانيا كما وصفه القلقشندي في قوله:
 
{ الخارج من المحيط الشمالي:المعروف ببحر برديل
بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وكسر الدال المهملة وسكون الياء المثناة تحت ولام في الأخر.
قال ابن سعيد: ويقال له بحر برطانية أيضاً، وهو بحر يخرج من شمالي الأندلس ويأخذ شرقاً إلى خلف جبل الأبواب الفاصل بين الأندلس والأرض الكبيرة، ويقرب طرفه الشرقي حتى يبقى بينه وبين بحر الروم المتقدم ذكره أربعون ميلاً، وهناك مدينة برديل التي يضاف البحر إليها. }
 
 
وكما ذكره لويس شيخو في قوله: {ويقال للبحر الخارج من البحر المحيط بحر برطانية وبحر برديل.}
 
المراجع:
 
 
(1) بحث بحر بريطانيا؛ تسميةً للمحيط الأطلسي من السواحل الإيبيرية إلى جزيرة بريطانيا، من العصر القديم إلى العصور الوسطى
Mare britannicum : une dénomination de l’espace maritime atlantique des côtes ibériques aux îles britanniques, depuis l’Antiquité jusqu’au milieu du Moyen Âge / Patrice Marquand
 
(2)نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب/ المقري
(3) صبح الأعشى/ القلقشندي
(4) مجاني الأدب في حدائق العرب/ لويس شيخو
 
*لمياء
23 - سبتمبر - 2014
8/ مدينة بربطانية الأندلسية    كن أول من يقيّم
 
مدينة برطانية الأندلسية
 
لمياء: أثناء بحثي في نصوص الكتب في الوراق، عثرت على وصف مغاير لـ(برطانية) وشككت في أن تكون نفسها التي  ذكرها الإدريسي بهذا الاسم، خاصة حين قرأت أن عبد الملك بن عبد الواحد بن مغيث وصل إلى برطانية في معركة أربونة (أو نربونة) وجرندة (Gérone)، وأربونة وجرندة تقعان في جنوب فرنسا بينما بريطانية التي ذكرها الإدريسي في شمالها، وقد بينت هذا على الخريطة الموالية، ولما بحث في الأمر تبين لي أن برطانية هذه هي بَرْبَطانِيَة Boltania، أو ما يسمى الآن بولتانيا (بالإسبانية: Boltaña)، وهي المقصودة في النصوص التي أوردها بعد قليل، وكلها مأخوذة من الوراق، وتأكدت من هذا حين عدت إلى كتاب الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية الجزء الثاني لشكيب أرسلان، وقد أوردت رابطه.
 
 
{الأندلس وما جاورها: مدن الأندلس......... بَرْبَطانِيَة Boltania:
مدينة كبيرة في الأندلس، يتصل عملها بعمل لاردة، وكانت سَدّاً بين المسلمين والرُّوم، ولها مدن وحصون، وفي أهلها جلادة وممانعة للعدو، وهي في شرقي الأندلس. ويسميها صاحب نفح الطيب: كورة برطانية، بياء واحدة، لا بيائين، وهو الأقرب للأصل الإسباني، وهو يذكر بأنّها كورة، فيقول: كورة برطانية، وقد أطلق اسم المدينة على الكورة. } قادة فتح الأندلس / محمد شيت خطاب (1)
 
قلت أنا لمياء: لم أتصرف في النص السابق، وعندما عدت إلى كتاب الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية الجزء الثاني لشكيب أرسلان (2) وجدت النص كالآتي: (ولكن في نفح الطيب يسميها كورة برطانية، ببـاء واحدة، لا ببائين، وهو الأقرب للأصل الإسباني)
وفي نشرة الوراق في نفح الطيب ذكرت كورة بربطانية ببائين، المهم؛
 
 يقول شكيب أرسلان في نفس الكتاب (ص184): (وقد تكرر ذكر برطانية في نفح الطيب، فإنه يذكر في أيام هشام بن عبد الرحمان الداخل أنه أرسل وزيره عبد الملك بن عبد الواحد بن مغيث سنة سبع وسبعين ومائة بالعساكر إلى أربونة وجرندة، فأثخن فيها ووطئ أرض برطانية، ثم إنه عبد ذكره إمارة عبد الرحمان الثاني يقول إنه في سنة ست وعشرين بعث العساكر إلى أرض الفرنجة، وانتهوا إلى أرض برطانية....ولا يمكن أن يكون قد أراد ببرطانية هنا بلاد بريطانية التي هي في شمال فرنسا شديدة البعد، ولم تذكر التواريخ أن عبد الرحمان الثاني أزغل في أرض فرنسا حتى وصل إلى برطانية.
 
ومن بين النصوص التي سمّت بربطانية برطانية:
 
في نهاية الأرب في فنون الأدب، قول النويري:
 
{ غزو الفرنج: وفي سنة سبع وسبعين ومائة أغزى هشام عبد الملك بن عبد الواحد بن مغيث في جيش، فدخلوا بلاد الفرنج فبلغوا أربونة وجرندة، فبدأ بجرندة وبها حامية الفرنج فقتل رجالها وهدم أسوارها وأشرف على فتحها. ورحل عنها إلى أربونة ففعل مثل ذلك وأوْغل في بلادهم ووطئ برطانية واستباح حريمها وقتل مقاتلتها وجاس البلاد شهوراً يُخرِّب الحصون ويحرق ويغنم. وجفل العدو بين يديه، وأوغل في بلادهم ورجع ومعه الغنائم وما لا يُحصى كثرة، وهي أشهر مغازي المسلمين بالأندلس. }
{ بَربَطانِيَةُ: بفتح الباء الثانية وطاء وألف ونون مكسورة وياء خفيفة وهاء. مدينة كبيرة بالأندلس أيضاً يتصل عملها بعمل لاردةَ وكانت سداً بين المسلمين والروم ولها مدُنَ وحصون وفي أهلها جلادة وممانعة للعدو وهي في شرقي الأندلس اغتصبها الأفرنج فهي اليوم في أيديهم } معجم البلدان/ ياقوت الحموي
 
وقول الحميري في صفة جزيرة الأندلس:
{ بربشتر: هي مدينة من بلاد بريطانية بالأندلس، وهي حصن على نهرٍ مخرجه من عين قريبةٍ منها، وبربشتر من أمهات مدن الثغر الفائقة في الحصانة والامتناع...}
 
  
*لمياء
23 - سبتمبر - 2014
9/ خريطة ابن سعيد    كن أول من يقيّم
 
 
 
الحجم الأصلي على الرابط:
 
أما في الخريطة الموالية فقد بينت الاتجاه الذي خمنت أن ابن سعيد المغربي اعتمده في وصفه:
 
وهنا أكون قد أتممت بعون الله نقل البحث الذي أرفقته برسالتي إلى أستاذنا زهير، وإن أصبت فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان، أسأل الله التوفيق والسداد، وسأحاول بإذن الله العودة إليه في وقت لاحق.
في الأخير أرحب بملاحظاتكم وإضافاتكم، تحياتي العطرة.
*لمياء
23 - سبتمبر - 2014
شكر الله لكم هذا الجهد الطيب    كن أول من يقيّم
 
*ياسين الشيخ سليمان
16 - أكتوبر - 2014
رغم استخدامي المتكرر للمتصفحInternet Explorer فلا يظهر من تعليقي الا العنوان    كن أول من يقيّم
 
حاولت مرارا كتابة تعليق أو إدراج موضوع فلم يتيسر لي ذلك . تحياتي
*ياسين الشيخ سليمان
17 - مارس - 2015
هذه المرة ميسرة    كن أول من يقيّم
 
اشكر الاستاذة لمياء على جهودها الطيبة؛ سائلا المولى سبحانه أن  يثيبها ويوفقها الى كل خير على الدوام.
*ياسين الشيخ سليمان
17 - مارس - 2015
 1  2