البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : النبات الطبي عند العرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 لحسن بنلفقيه 
11 - أكتوبر - 2004

بسم الله و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه : إن العزم معقود إن شاء الله ، على تعريف الزوار الكرام لموقع الوراق - ذاكرة العرب - بمفردات كتاب " الجامع " لإبن البيطار ، و ذلك بذكر أسمائها العلمية اللاتينية ،و العربية ، و الإنجليزية ، و الفرنسية ، و كذا الأسماء الشائعة المتداولة . و تحديد الإسم الصحيح للنبات ، هو الشرط الأول لنجاح البحث عنه و فيه ، و الإطلاع على خصائصه و استعمالاته ، و الإستفادة منه . فبتحديد الإسم الصحيح للنبات موضوع البحث ، و باستعمال محركات البحث المتوفرة في شبكة الإنترنيت و باللغات المختلفة ، و المراجع المتخصصة و أمهات الكتب ، يستطيع الباحث المهتم من الزوا ر الكرام الوقوف و الإطلاع على الإستعمالات المختلفة للنبات ، و منها استعمالاته في العلاج بالطرق القديمة و الحديثة ، و طرق تحضيره ، والكميات المأخوذة منه ، و فيما يستعمل له ، و كذا المسموم منه و خطورة استعماله. والله أسأل أن يعين على إنجازه و يجعله عملا مقبولا عنده و ينفع به عباده ، إنه ولي التوفيق عليه

 7  8  9  10  11 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المفردة رقم 76 بجامع ابن البيطار : { أسرب } = Plomb    كن أول من يقيّم
 
هذه المفردة من الأدوية الجمادية المعدنية عند ابن البيطار الذي قال عنها :" هو الرصاص الأسود و سيأتي ذكره في حرف الراء .
*لحسن بنلفقيه
9 - يناير - 2005
المفردة رقم 77 بجامع ابن البيطار : { اسفست } = Luzerne    كن أول من يقيّم
 
هي { الفصفصة } و { الرطبة } أيضا و سنذكرها في حرف الفاء .
*لحسن بنلفقيه
9 - يناير - 2005
المفردة رقم 78 بجامع ابن البيطار : { أسـد } = Lion    كن أول من يقيّم
 
هذه مادة حيوانية معروفة ، ذكر فيها ابن البيطار أقوال ثابت بن قرة ، و الرازي ، و ابن زهر ، و طبيب مجهول .
*لحسن بنلفقيه
9 - يناير - 2005
المفردة رقم 79 بجامع ابن البيطار : { أسد العدس } = Orobanche    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" هو { الجعفيل } ، و باليونانية { أوروبنقي } ، و سنذكره فيما بعد . و سمي بذلك لأنه إذا نبت بين العدس أهلكـه كله .
*لحسن بنلفقيه
9 - يناير - 2005
المفردة رقم 80 بجامع ابن البيطار : { أسد الأرض } = Atractyle    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار:" زعم جماعة من التراجم المفسرين أنه { المازريون } ، و غلطوا في ذلك . و إنما { أسد الأرض } على الحقيقة هو { الحرباء } . و يسمى باليونانية { خامالاون } ، و اسم المازريون باليونانية { خاماليون } فدخل عليهم الغلط من هذا الإشتراك الواقع بينهما في صور حروف الأسماء و لم يفرقوا من جهلهم بين { خاماليون } و بين { خامالاون } . و قال بعض المتأخرين :{ أسد الأرض } هو النبات المسمى { خامالاون مالس } و معناه الأسود من أجل أنه إذا نبت بأرض لم ينبت فيها معه غيره البتة . تسميه عامة المغرب { الــدّاد الوحيـد } و هو { الاشخيص } بالعربية . و سيأتي ذكره فيما بعد .
*لحسن بنلفقيه
9 - يناير - 2005
المفردة رقم 81 بجامع ابن البيطار : { أشجـارة } = Sisymbre Vélar =    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" هو النبات المسمى باليونانية { أورسيمون } ، و ترجمه حنين بـ{ التودري } . و سنذكره في حرف التاء . [قال] التميمي : و هذه البقلة ورقها يؤكل بالشام مسلوقا بزيت الأنفاق و الملح كما تؤكل البقول البرية ، و حرافتها يسيرة ليست بشديدة ...و خاصتها إسخان المعدة و طرد الرياح و تحليل البلغم الغليظ و إحدار الطمث و تفتيح السدد ".و يُعَرِّفُ أحمد عيسى هذه المفردة بقوله : Sisymbrium officinale Scop. = تـُودَرِي - توذري - تودريج - لَـبْسـان - شـُنـْدِلَـة ? شِـفْتَرك [ كلها فارسية ] . إشجارة - بزر الهوة - قـَصيصـة [ عربية ] - أروسيمون ، أرسمين [ يونانية ] - خـُبّـة - قـُسـط بري - سَـمارة [ في سوريا ] - فجل الجمال [ شوينفرت ] - بزر الخمخم . من فصيلة الصليبيات Crucifères . من أسمائه المرادفي Erysimum officinale L. . من أسمائه الفرنسية : Tortelle و Moutarde des haies و Herbe au chantreو Vélar و Sisymbre . و من أسمائه الإنجليزية : Hedge-mustard و Wild-mustard و Common hedge .
*لحسن بنلفقيه
9 - يناير - 2005
المفردة رقم81 بجامع ابن البيطار : { اشــق } = Gomme ammoniaque    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" و يقال { أشج } و { وشق } و { لزاق الذهب } . و غلط من جعله { صمغ الطرثوث } . وقال ديسقوريدس : هذا الدواء هو صمغ نبات يشبه { القنا } في شكله . فاختر منه ما كان حسن اللون ، ليس فيه حجارة و لا خشب ، و قطعه تشبه { حصى الكندر } ، نقيا متكاثفا ليس فيه وسخ البتة ، و رائحته تشبه رائحة { الجندبادستر } و طعمه مر. و يقال لما كان منه على هذه الصفة {وسما } ، و أما ما كان منه فيه تراب أو حجارة فإنه يقال له { قراما }. و قد يؤتى به من مكان يقال له { أمانياقـن } ، و هو عصارة شجرة تشبه { القنا } أيضا في شكلها تنبت هناك... و قال جالينوس : هذه صمغة من صموغ الشجر، تخرج من عود يرتفع على استقامة . و قوته ملينة جدا ، و لذلك صارت تحلل الصلابات الثؤلولية الحادثة في المفاصل ، و يشفي الطحال الصلب و يحلل و يقشر الخنازير . وقال ديسقوريدس : و قوته ملينة جاذبة مسخنة محللة ااجسا و الخراجات . و إ ذا شُرِبَ سهل البطن ، و قد يجذب الجنين . و إذا شرب منه مقدار درخمتين بخل حلل ورم الطحال . و قد يبرئ من وجع المفاصل و عرق النسا إذا خلط بالعسل و لعق منه ، أو خلط بماء الشعير و تحسى نفع من الربو و عسر البول و عسر النفس الذي يحتاج معه إلى الإنتصاب و الصرع و الرطوبة التي في الصدرو يدر البول مع دم ..." ... و في المادة استعمالات أخرى كثيرة مأخوذة عن حبيش بن الحسن ، و ماسرحويه ، و ابن ماسويه ، و مسيح ، و ابن سينا ، و كتاب التجربيين . و من المفيد الإطلاع عليها بجامع ابن البيطار بمكتبة موقع الوراق ... و يعرِّفُ ابن البيطار هذه المفردة في شرحه لكتاب ديسقوريدس بقوله : { أمّـونيـاقـُـن } هو { الأشق } و { الوشّـق } و { الأُشـّـج } و { الوُشـّـج } ، و ابللطينية { الغـُـتـّـة } [1]، و هو { لِزاق الذهب } ، و هو اسم مشترك [2]، و هو معروف ".....قال محقق تفسير كتاب ديسقوريدس ، ابن مراد ، بهامش الصفحة [1] من اللاتينية الإسبانية " Guta " . [2] يطلق على " الأشق " و على " لِحام الذهب " [ Chrysocolle] . و قد جعل منه ابن ميمون في الشرح مرادفا للتنكار أيضا ، و قد انتقد ابن البيطار ذلك .يُـعرف أحمد عيسى هذه المفردة بقوله : Dorema ammoniacum Don. = شجرة الأُ شـّـق - أُشـّـق - وُشـّـج - قناوشق [ الشام ] - وُشـّـق - أُشـّـج - أشـّـك - قاتل نفسه - لَصّـاق الذهب - لَـزّاق الذهب [ لأنه يلحمه ] - أمونياقـن [ لأنه يؤتى به من جهة يقال لها آمُـون أي معبد آمـون لأن شجرته كانت تنبت بجواره ] . عِلـك الكلـخ - كَـلـَـخ - صمغنوشادري [ شوينفرت ] - نارتقس [ Narthex] . من فصيلة الخيميات Ombellifères . من أسمائه المرادفة Dorema arium Stoks. و Disernestum gummiferum Spach.&Jaub. ، و Peucedanum ammoniacum Nees. . من أسمائه الفرنسية Dorême ammoniac . و من اسمائه الإنجليزية Dorema، و Gum ammoniacum plant . و اسم الصمغ Gomme ammoniaque ... و يقول الصيدلي M.Deschamps في " صيدلته التطبيقية " [ 1886م] المقدار المأخوذ من الدواء هو خمسة و عشرون سنتيغرام إلى غرامين من المسحوق ، و من غرام إلى عشر غرامات حتى خمس عشرة غراما من المستحلب émultion . و من غرامين إلى عشرة غرامات على شكل حقنة سرجية lavement.
*لحسن بنلفقيه
13 - يناير - 2005
المفردة رقم 82 بجامع ابن البيطار : { أشترغار } =    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" تأويله بالفارسية : { شوك الجمال } .قال ديسقوريدس :..شبيه بأصل شجرة { الأنجدان } . ليس له صمغ ن و يفعل ما يفعله { سليقون } و هو { الأنجدان } . و قال ابن عبدون : هو أصل نبات ينبت بخراسان يطبخ مع اللحم بحسب التابل ، و قوته قوة { الأنجدان } . و قال مسيح : و منافعه منافع { الأنجدان } . و قال ابن ماسويه : { الأشترغار} هو أحر و أيبس من { الأنجدان } و أبطأ في المعدة و أقل هضما للطعام من أصل { الأنجدان } . و أصل { الأنجدان } أحد منه و خاصته أن يغثي و يقيء بتلذيعه المعدة إذا أكثِرَ منه. و ينبغي أن يستعمل منه خله و لا يُتعرض لجسمه . و قال البصري .. و القول في قوته و فعله مثل القول في { الأنجدان } . و قال الرازي : { الأشترغار } المخلل لا يخلو من إسخان و إنعتق فيه. و هو يجشي و يهيج شهوة الطعام و يفتق الشهوة . و قال ابن رضوان في " حانوت الطبيب" : { الأشترغار } يسخن المعدة و يجلو الرطوبات منها . و قال ابن سينا : خل { الأشترعار } جيد للمعدة ينقيها و يقويها ". ......ذكرأحمد عيسى مصطلح { أشترغار } و قال هو { الأنجدان } و هو Ferula assa-faetida L. . و ذكر مصطلح { أشترخار } [ بالخاء مكان الغين ] و قال هو Thapsia sliphium . و النباتان من فصيلة واحدة هي الخيميات Ombellifères ، و بينهما شبه في الشكل . و أطلق اسم { شوك الجمال } و { أشترغار } على نباتات أخرى و من طرف باحثين آخرين . و المادة في حاجة إلى مزيد من البحث إن شاء الله .
*لحسن بنلفقيه
13 - يناير - 2005
المفردة رقم 83 بجامع ابن البيطار : { أشنــة } = Lichen    كن أول من يقيّم
 
قال ابن البيطار :" هو المعروف بــ{ شيبة العجوز } . قال دسقوريدس : الجيد منها ما كان على { الشربين } و كانت جبلية ، و بعدها ما يوجد على {الجوز} ، و أجود من هذه ماكانت أطيب رائحة ، و كانت بيضاء ، و ما كان منها لونه إلى السواد فإنه أردؤه ... و قوتها قابضة تصلح لأوجاع الرحم إذا طُبِخب و جُلِس في مائها . و قد تقع في أخلاط سائر الأدهان من أجل القبض الذي فيها . و قال ابن سمحون : { الأشنة } قوته تختلف بحسب قوة الشجر التي تكَوّنَ فيه و يتخلق منه . و قال مسيح الدمشقي : إذا سحقت مع الماء و عت على المواضع الضعيفة مثل الأربيتين و الإبطين و الحلبين ووجع الكتفين وأصمل الأذنين ، ينفعهما . و قال الرازي : تحبس القيء و تقوي المعدة . و قال إسحاق بن عمران : تطيب المعدة و تجففالبلة و تنفع من حرارة العين و حمرتها، و تطبخ بالماء و يشرب طبيخها فيشد القلب . و تسحق بالماء و توضع على المواضع الحارة فتبردها . و تدخل في الغوالي و اللخالخ و أدوية المسك و الأكحال . و قال عبد الله بن صالح : { الأشنة } في طبعها قبول الرائحة من كل ما جاورها ، و لذلك تجعل جسد العذائر و الذرائر إذا جعلت جسدا لها لم تطبع في الثوب . و قال أحمد بن إبراهيم : إذا أنقعت في شراب قابض و شرِبَ ذلك الشراب قوى المعدة و أذهب نفخ البطن ، و أنام الصبيان نوما مستغرقا . و قال ابن سينا : هو ملائم بعطريته لجوهر الروح و يقويه و يقبضه و ينميه و للطافته تنفذ إليه ، و هو لهذا نافع من الخفقان و مُـقـوٍّ للقلب . و قال الرازي : و بدل { الأشنة } إذا عُـدِمَ وزنه{ قردمانا }...." ... و تكلم عن استعمالات أخرى كل من الشريف الإدريسي ، و طبيب مجهول .. ................مفردة { الأشنة } هذه مفردة عجيبة ، و لها قصة غريبة ، لا يكاد يصدقها عقل و نحن في عصر العلوم و الأبحاث و التعريب والتأليف . ذلك أن مفهومها كنبات بقي مغلوطا لقرون عديدة ، و كذلك الشأن بالنسبة لمفردة { الحزاز } و مفردة { الطحلب } . و بقي هذا الخطأ تتناقله القواميس و المعاجم منذ تعريبها الأول في عصر الترجمة بدار الحكمة ببغداد أيام نقل علوم يونان إلى اللسان العربي و إلى عصرنا هذا . و لقد سبق و بينت هذا الإشكال في بحث نُـشِـرَ لي بمجلة " اللسان العربي " ، الصاررة عن " مكتب تنسيق التعريب " بالرباط ، التابع للمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ،[ العدد 36 - 1413هـ / 1992م - ص 175 ] تحت عنوان :" مفهوم الحزاز و الطحلب و الأشن في اللغة و الطب و علم النبات " . و القصة طويلة و جد متشعبة ، يستطيع المهتم الإطلاع عليها بالمرجع المشار إليه أعلاه . و أكتفي هنا بذكر ملخص وجيزعنها و هو : { المعروف في علم التصنيف الحديث للنبات أن { الأشن = Lichen = Lichen } و أن { الطحلب = Algue = Alga } ، و أن { الحزاز = Mousses = Muscus } . و بهذا المفهوم أوْرَدْتُ هذه المفردات في معجم فرنسي - عربي ملحق بدراسة لي عن فصائل نباتات شمال إفريقيا نُـشِرت بمجلة " اللسان العربي " [ عدد 34 ? 1990 م - صص . 163- 188 ] . و جاء بنفس المعجم أن { السرخس = Fougère = } و أن { الفطر = Champignon} كما أن { البكتيريا = Bactérie = } و أن { الفيروس = {Virus = } . و يتّفِق اللغويون و علماء النبات فيما يرجع إلى مفهوم السرخس و الفطر و البكتيريا و الفيروس ، و ما يقابلها من أسماء فرنسية و إنجليزية . و يختلف هؤلاء حول مفهوم الحزاز و الطحلب و الأشن ، و ما يقابلها من أسماء في لغة الغربيين . و يرى أصحاب المعاجم اللغوية - بل و حتى المعاجم العربية المتداولة المختصة في أسماء النبات - أن الحزاز هو Lichen ، و أن الطحلب هو Mousse ، و أن الأشن هو Algue . و هذا مخالف لمفهوم علم النبات . و للحقيقة و الأمانة العلمية أشير إلى أن الأمير مصطفى الشهابي مؤلف " معجم الألفاظ الزراعية " [ طبعة ثانية منقحة و مزيدة - القاهرة - 1958 م ] أشار في مقدمة معجمه ، إلى عيوب معجماتنا العربية بقوله :" عندما صُنِـّفت معجماتنا العربية في أيام الخليل بن أحمد الفراهيدي ، و تلميذه الليث ، و ابن دريد ، و الأزهري ، و الجوهري ، و ابن سيده ، وغيرهم من القدماء ؛ و ابن منظور ، و الفيروزابادي ، و الزبيدي ممن جاءوا بعدهم ، كانت علوم الزراعة و المواليد و الطبيعة و الكيمياء كلها في حال بدائية بسيطة ، فمن الطبيعي إذن أن نجد في تلك المعجمات عيوبا كثيرة ..." . و انتبه الشهابي إلى إشكال مفهوم الأشنة و الحزاز و الطحلب ، ولم يحسم في الموضوع فقال :" لم تميز العرب قديما نباتات Mousse و Algue و Lichen بعضها عن بعض . و قد جرينا في تسميتها على ما هو معروف في الشام منذ بدء النهضة الحديثة ، فقلنا على التتابع طحلب = Mousse ، و أشنة = Algue ، و حزاز = Lichen . أما في مصر فقد أقر مجمعها كلمة طحلب مقابل Algue ، و درج بعض أساتيذ النبات في الجامعات المصرية على جعل الأشنة أمام Lichen ، و الحزاز أمام Mousse . و كل ذلك اصطلاح لأن الحقيقة غير واضحة تماما ، و لابد لنا من التوحيد ".انتهى كلام الشهابي ... و الحقيقة المنشودة من لدن الشهابي هي الإصطلاح النباتي المعمول به حاليا ، و هو الإصطلاح المصري إن جاز التعبير ، و المطلوب الآن هو تصحيح الإصطلاح الشامي في المعاجم العربية للحد من آثاره السلبية على مفاهيمنا العلمية .
*لحسن بنلفقيه
13 - يناير - 2005
المفردة رقم 84 بجامع ابن البيطار : { أشخيـص } = Atractyle    كن أول من يقيّم
 
" هو { شوكة العلك } عند أهل الأندلس ، و يعرفونه بالــ{بشكرانية }[1] أيضا ، و بالبربرية { أدّاد } . قال ديسقوريدس : { خامالاون لوقس }[=Khamailéon leukos ] ، و تفسير " لوقـس " : أبيـض . و من الناس من يسميه { إقسيا = Ixia } لأنه يوجد عند أصله في بعض المواضع { اقسوس } و هو الدبق ، فاشتق له من " أقسوس " " أقسيا " ، و معناه الدبقي ، و هو الدبق الذي يوجد عند أصول هذا النبات ، و تستعمله النساء مكان { المصطكى } .................[1] ورد الإسم على شكل { بشكاني } في النسخة المتداولة من كتاب الجامع ، و التصحيح من كتاب المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية ، الجزء الثاني ، لمؤلفه : إبراهيم بن مراد ، كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتونس . دار الغرب الإسلامي . ط1 - 1985 . ..........و { الأشخيص هذا هو نبات { أداد } و هو المفردة رقم 25 بجامع ابن البيطار ، و قد سبق الحديث عنها فانظره .
*لحسن بنلفقيه
13 - يناير - 2005
 7  8  9  10  11